بسم الله الرحمن الرحيم
استغفار الله والمداومة عليه جاء الأمر به من الله - تعالى - لنبيه في قوله - تعالى -: ((فَاصبِر إنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقُّ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإبكَارِ)) [غافر: 55]، وفي قوله – تعالى -: ((وَاستَغفِرِ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كَـــــانَ غَفُوراً رَّحِيماً)) [النساء: 106]، وفي قوله - تعالى -: ((فَاعلَم أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاستَغفِر لِذَنــبـِــكَ)) [محمد: 19]، وفي قوله - تعالى -: ((فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ إنَّهُ كَانَ تَوَّاباً)) [النصر: 3].
ولقد استجاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهذا الأمر خير استجابةº فعن عائشة - رضي الله عنها- قالت: (ما صلى النبي صلاة بعد أن نزلت ((إذَا جَاءَ نَصرُ اللَّهِ وَالفَتحُ)) إلا يقول فيها: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) (1).
وعنها - رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر ليº يتأول القرآن) (2).
وكان يكثر الاستغفار في غير الصلاة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) (3).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مئة مرة) (4).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) في المجلس قبل أن يقوم مئة مرة) (5).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (إنا كنا لنعد لرسول الله في المجلس: (رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم) مئة مرة) (6).
وعن الأغر المزني - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة) (7).
وقيل في معنى قوله: (إنه ليغان على قلبي) عدة معانٍ,، وهي:
ـ المراد بـ (الغين): الفتور عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه، فإذا فتر عنه لأمرٍ, ما عدّ ذلك ذنباً، فاستغفر عنه، وحُكي عن عياض.
ـ وقيل: هو شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس.
ـ وقيل: هي حالة كمثل جفن العين حين يسبل ليدفع القذى، فإنه يمنع الرؤية، فهو من هذه الحيثية نقص، وفي الحقيقة هو كمال (8).
نماذج من استغفاره:
ولقد أخذ استغفاره نماذج عدة في مواطن كثيرة، منها: استغفاره بعد السلام من الفريضة، وعند الخروج من الخلاء، وفي خطبة الحاجة، وعند النوم، وفي كفارة المجلس.. وغيرها، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
ـ بعد الفراغ من الوضوء:
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن الرسول قال بعد الوضوء: (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك) (9).
ـ عند القيام لصلاة الليل:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمدٌ حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت)(10).
ـ في استفتاح الصلاة:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة، قال: أحسبه قال: هنيّةً، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتُك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟، قال: أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقـني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبَرَد) (11).
ـ في آخر الصلاة:
عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت ومـا أنت أعلم بـه مني، أنت المقـدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت) (12).
ـ عند موته:
عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصغيت إليه قبل أن يموت ـ وهو مسند إليّ ظهره ـ يقول: (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) (13).
ـ وفي عامة دعائه:
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذا الدعاء: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جِدِّي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير) (14).
استشكال ورَدّه:
واستشكل وقوع الاستغفار من النبي وهو معصومº فالاستغفار يستدعي وقوع المعصية، وأجاب العلماء على ذلك بعدة أجوبة، منها:
قول ابن الجوزي: هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد.
وقال ابن بطال: الأنبياء أشد الناس اجتهاداً في العبادة لما أعطاهم الله - تعالى - من المعرفة، فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير، فكأن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله - تعالى -.
وقال القرطبي في (المفهم): (وقوع الخطيئة من الأنبياء جائزº لأنهم مكلفون، فيخافون وقوع ذلك ويتعوذون منه) (15).
حث الأمة على الاستغفار:
عَدّ ابن كثير أمر الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بالاستغفار تهييجاً للأمة على طلب المغفرة، إذ كيف يكون خطاب أفراد الأمة إذا أمر نبيها بالاستغفار؟ (16).
وجاء في الكتاب العزيز حث على الاستغفار وترغيب فيه والثناء على أهله، في مثل قوله - تعالى -: ((وَاستَغفِرُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) [المزمل: 20]، ومن ذلك: قوله - تعالى -: ((وَالمُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ)) [آل عمران: 17].
يقول ابن كثير عن فضيلة الاستغفار وقت الأسحار:
وثبت في الصحيحين عن جماعة من الصحابة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (ينزل ربنا - تبارك وتعالى - في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟، هل من داعٍ, فأستجيب له؟، هل من مستغفر فأغفر له؟)(17).
وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: من كل الليل أوتر من أوله وأوسطه وآخره، فانتهى وتره إلى السّحَر (18).
وكان عبد الله بن عمر يصلي من الليل ثم يقول: يا نافع هل جاء السحر؟، فإذا قال: نعم، أقبل على الدعاء والاستغفار حتى يصبح.
وعـن حاطب قال: سمعت رجلاً في السحـر في ناحيـة المسجـد وهـو يقـول: يا رب أمرتني فأطعتك، وهذا السحر فاغفر لي، فنظرت، فإذا هو ابن مسعود - رضي الله عنه -.. وعن أنس بن مالك قال: كنا نؤمر إذا صلينا من الليل أن نستغفر في آخر السحر سبعين مرة(19).
تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - الاستغفار لأصحابه:
ومن مظاهر اهتمامه بالاستغفار: تعليمه لأصحابه، بل لخيرة أصحابه، وصاحبه في الهجرة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: إن أبا بكر الصديق قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي. قال: (قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كبيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم)(20).
وعن قوله: (مغفرة من عندك) قال الطيبي: دل التنكير على أن المطلوب غفران عظيم لا يحيط به وصف، وقال ابن دقيق العيد: يحتمل وجهين، أحدهما: الإشارة إلى التوحيد، كأنه قال: لا يفعل هذا إلا أنت، فافعله لي، والثاني: أنه إشارة إلى طلب مغفرة متفضل بها لا يقتضيها سبب من عمل حسن ولا غيره، وبهذا الثاني جزم ابن الجوزي فقال: المعنى: هب لي مغفرة تفضلاً، وإن لم أكن لها أهلاً بعملي(21).
ومن اهتمامه بشأن الاستغفار: تعليمه للرجل حديث الإسلام دعاءً يبدأ بالاستغفار، فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: كان الرجل إذا أسلم علّمه النبي الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)(22).
إن الأمة في هديه محتاجة إلى اللهج بالاستغفار، ابتداءً من حديث العهد بالإسلام إلى خير الأمة وصدِّيقها، فكيف بمن جاء بعدهم؟!.
ومن مظاهـر حث الأمة على الاستغفار: ترغيبهم في سيد الاستغفار، فعـن شداد بن أوس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (سيد الاستغفار: أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر ليº فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) (23).
قال ابن حجر: (وفي ذلك إعلام لأمته أن أحداً لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله، ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم، فرفق الله بعباده، فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم.
وقال ابن أبي جمرة: جمع في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار، ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعـتـــراف بأنه هو الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذ عليه، والرجاء بما وعده به، والاستـغـفـار من شر ما جنى العبد على نفسه، وإضافة النعماء إلى موجدها، وإضافة الذنب إلى النفس، ورغبته في المغفرة، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو) (24).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً)(25).
الحاجة إلى الاستغفار:
قال ابن القيم - رحمه الله - في بيان حاجـــــة الـعـبـــد للتوبة والاستغفار: (انسب أعمالك وأحوالك إلى عظيم جلال الله، وما يستحقه، وما هو لــــــه أهل، فإن رأيتها وافية بذلك مكافأة له فلا حاجة حينئذ إلى التوبة، وإذا رأيت أن أضـعـــــاف أضعاف ما قمت به من صدق، وإخلاص، وإنابة، وتوكل، وزهد، وعبادة: لا يفي بأيـســــــر حق له عليك، ولا يكافئ نعمة من نعمه عندك، وأن ما يستحقه لجلاله وعظمته أعظم وأجل وأكبر مما يقوم به الخلق: رأيت ضرورة التوبة، وأنها نهاية كل عارف وغاية كل سالك، وإذا لم يكن للقيام بحقيقة العبودية سبيل فعلى التوبة المعول... ولولا تنسم روحه التوبة لحال اليأس بين ابن الماء والطين وبين الوصول إلى رب العالمين، هذا لو قام بما ينبغي عليه من حقوق لربه، فكيف والغفلة والتقصير والتفريط والتهاون وإيثار حظوظه في كثير من الأوقات على حقوق ربه لا يكاد يتخلص منها؟!)(26).
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه، فقال به هكذا) (27).
قال ابن حجر: (الـمـؤمـــــن يغلب عليه الخوفº لقوة ما عنده من الإيمان، فلا يأمن من العقوبة بسببها، وهذا شأن الـمـسـلـم: أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويخشى من صغير عمله السيء. وقال المحب الطبري: إنما كانت هذه صفة المؤمنº لشدة خوفه من الله ومن عقوبته، لأنه على يقين من الذنب وليس على يقين من المغفرة) (28).
ثمار الاستغفار:
أولاً: غفران جميع الذنوب، ويـشـمـــــل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله عليه مهما صغرت أو مضت عليه السنون، وقد حكى الله عن أناس غفلوا عن أعمالهم ففجأتهم يوم القيامة، قال الله عنهم: ((وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَم يَكُونُوا يَحتَسِبُونَ)) [الزمر:47].
ثانياً: الدخول على الله من باب الخضوع والخشية والإخبات، وهذا يورث التواضع باطناً وظاهراً.
ثالثاً: الاقتداء بالرسول، وظاهرٌ ما في الاقتداء به من البركة وحصول الخيرات.
رابعاً: الاعتراف بالتقصير في الطاعات والخـوف من الذنوب هو مطية الإقبال على التزود من النوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات.
خامساً: المحافظة على سلامة القلب وصـفــائه من آثار الذنوب، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (إن العبد إذا أخـطــأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب: صقل قلبه)(29).
وقــد قـــال رســـــول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)(30).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
1) رواه البخاري، ح/4967، ومسلم، ح/484.
2) رواه مسلم، ح/484، والنسائي، ح/1047، وأبو داود، ح/877، وابن ماجة، ح/889، وأحمد، ح/23643.
3) رواه البخاري، ح/6307، ومسلم، ح/2702، والترمذي، ح/3259.
4) رواه مسلم، ح/2702.
5) رواه النسائي، وقال ابن حجر: بسند جيد، الفتح، 11/101.
6) رواه أبو داود، ح/1516، وابن ماجة، ح/3814، والترمذي، ح/3434، وقال: حسن صحيح.
7) رواه مسلم، ح/2702، وأبو داود، ح/1515.
8) انظر: فتح الباري، 11/101.
9) رواه ابن السني بسند جيد.
10) رواه البخاري، ح/4967، ومسلم، ح/484.
11) رواه البخاري، ح/6307، ومسلم، ح/2702، والترمذي، ح/3259.
12) رواه البخاري، ح/6317، باب إذا انتبه من النوم، ومسلم، ح/769.
13) رواه مسلم، ح/484، والنسائي، ح/1047، وأبو داود، ح/877، وابن ماجة، ح/889، وأحمد، ح/23643.
14) رواه مسلم، ح/771، والترمذي، ح/3344، وقال: حديث حسن صحيح.
15) رواه البخاري، ح/744، ومسلم، ح/598، والنسائي، ح/60، وأبو داود، ح/781، وابن ماجة، ح/805، وأحمد، ح/7124، والدارمي، ح/1244.
16) انظر: الفتح، 11/101، 202.
17) انظر: تفسير القرآن العظيم، 4/84.
18) رواه البخاري، ح/1145، ومسلم، ح/758.
19) رواه البخاري، ح/996، ومسلم، ح/745، واللفظ له.
20) انظر: تفسير القرآن العظيم، 1/353.
21) رواه البخاري، ح/834، في باب الدعاء قبل السلام، ومسلم، ح/2705، والترمذي، ح/3531، والنسائي، ح/1302، وأحمد، ح/29.
22) انظر: الفتح، 2/320.
23) رواه مسلم، ح/2697.
24) رواه البخاري، ح/6306، ورواه أحمد، ح/16662، والنسائي، ح/5522، والترمذي، ح/3393.
25) انظر: الفتح، 11/100.
26) رواه البيهقي، ورواه ابن ماجة، ح/3863، قال النووي في الأذكار، ص547: بإسناد جيد، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال المنذري: إسناده صحيح.
27) تهذيب مدارج السالكين، ص641.
28) رواه البخاري، ح/6308. 2) انظر: الفتح، 11/105.
29) رواه أحمد، ح/7892، والترمذي، ح/3334، وابن ماجة، ح/4244، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ح/1670.
30) رواه أحمد، ح/12637، والترمذي، ح/2499، وابن ماجة، ح/4251، عن أنس، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ح/4515.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد