الإيمان باليوم الآخر الجنة والنار


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اليوم الآخر: هو يوم القيامة، وهو اليوم الأخير من أيام الدنيا، فيه يموت الناس جميعاً بعد أن ينفخ إسرافيل بأمر الله النفخة الأولى في بوق عظيم هو: (الصور)، ثم يأمر الله - سبحانه وتعالى - إسرافيل فينفخ في الصور النفخة الثانية، فيقوم الناس جميعاً من قبورهم للحساب.

 

من أسماء القيامة:

الآزفة، الحاقة، الخافضة، الراجفة، الرافعة، الزلزلة، الساعة، الصاخة، الطامة الكبرى، الغاشية، الفزع الأكبر، القارعة، الواقعة، اليوم الآخر، اليوم الموعود، يوم الحساب، يوم الحسرة، يوم الخروج، يوم الدين، يوم الفصل، يوم الوعيد، يوم عظيم، يوم عقيم، يوم مشهود، يوم معلوم.

 

يوم الحساب:

فيه يحشر الناس، وتعرض على الله مولاهم أعمالهم للحساب والجزاء، فيجد كل إنسان ما عمله في حياته الدنيا من خير أو شر مكتوباً في صحيفته، فمن زادت حسناته على سيئاته دخل الجنة، ومن زادت سيئاته على حسناته دخل النار.

 

الجنة:

الجنة: هي المكان الذي أعده الله - سبحانه وتعالى - لعباده المؤمنين، فيها ما تشتهي الأنفس، وتلذ الأعين من أنواع الفواكة والشراب واللحوم، ينام الناس فيها، ويجلسون على فرش من الحرير، في ظلال الأشجار الجميلة، والأزهار العطرة، لا تلفحهم الحرارة، ولا يلسعهم البرد، يطوف عليهم ولدان مخلدون، يحملون لهم قوارير الفضة، فيها الماء العذب، واللبن الصافي، والعسل الشافي، كل ذلك من الجداول والأنهار التي تجري من تحتهم، لا يصيب أهلها تعب ولا ملل، ولا مرض ولا موت، فهم فيها خالدون، سعداء برضوان الله ومغفرته، جزاءاً لهم بما عملوا من خير في الدنيا.

 

من أسماء الجنة:

الحسنى، الغرفة، الفردوس، جنات النعيم، جنات عدن، جنة الخلد، جنة عالية، دار الآخرة، دار السلام، دار القرار، دار المتقين، دار المقامة.

 

النار:

النار: هي دار العذاب، وهي نار شديدة الحرارة، وقودها الناس والحجارة، أعدها الله - سبحانه وتعالى - للكافرين عقاباً لهم على ما قاموا به من أعمال سيئة، وأقوال قبيحة في دنياهم، أما طعام أهل النار فشجر مرُّ كريه الرائحة، وشرابهم حميم يغلي في البطون ويقطع الأمعاء، وجوههم تعيسة حزينة مرهقة. 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply