صور


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعاون الساقطات مع الذئاب لهتك أعراض الطالبات بالمدرسة بطريقة الصور.. نعم الصور لكن أي صور؟؟

شاب مجرم من الذئاب البشرية هتك عرض فتيات كثيرات وسخرهن للعمل في عصابتة بحسابه..

تذهب بعض من فتياته الساقطات إلى غرفة الأخصائية الاجتماعية وإذا خرجت الأخصائية من الغرفة فتحوا الملفات وأخذوا صوره أو صورتين وسلموها للمجرم..

وبعد ذلك يقوم المجرم بعمل دبلجة بالكمبيوتر ويجعل وجه الفتاة على جسم عاري في كل الأوضاع المزرية ثم يضعها في ظرف ويرسلها للفتاه التي تعمل معها لتوصلها إلى صاحبة الصورة وان لم تسلم نفسها له يهددها بإرسال الصور لوالدها كي يذبحها..

وحين تصل الصور للفتاه العفيفة وترى صورتها...... ؟؟

للقصة تتمه وتعليقات طيبة من الشيخ أحمد القطان - حفظه الله -

 

((وقفه))

بسم الله الرحمن الرحيم

أرشدتنا الشريعة الإسلامية إلى قاعدة فقهيه إلا وهي \" درء المفاسد مقدم على جلب المصالح \"

إن ما حدث في تلك القصة يدعونا لأن نلقي الضوء على أمور كثيرة ولعل أهمها وأولها حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى:

: هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا؟

الجواب: لا يجوز لأي مسلم ذكراً كان أم أنثى جمع الصور للذكرى أعني صور ذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافهاº لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعلي - رضي الله عنه -: \"لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفاً إلا سويته\" وثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه نهى عن الصورة في البيت، ولما دخل الكعبة - عليه الصلاة والسلام - يوم الفتح رأى في جدرانها صوراً فطلب ماء وثوبا ثم مسحها، أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به. [كتاب الدعوة ص 242].

 

أخي في الله وأختي في الله:

بالله عليكم أي فائدة مرجوة من بعد هذه الذكريات التي تؤدي بنا إلى ضياع الأعراض وهتكها عجبي لولي الأمر كيف يرضى بأن تكون صورة ابنته وزوجته في ألبوم مما قد يجعله مسوداً للوجه في يوم من الأيام؟؟

أن تلك الفتاة في تلك القصة أخذت صورتها وهي لا تعلم فانظروا رعاكم الله ما حدث لها فكيف إذا بمن تعلم وبرضاها؟؟؟

كيف بحالنا الآن مع:

1/ من تعطي صديقتها أو قريبتها صورتها لما بينهما من ثقة والسبب بذالك كي تذكرها؟؟

2/تبادل الصور في البريد الالكتروني ((الإميل)) والماسنجر..

3/تواجد جوالات الكاميرا في كل مكان..

يا بنتي.. يا درة الإسلام.. يا حفيدة الصحابيات - رضي الله عنهن - لماذا ذلك؟؟

يا بنتي أتركي كل الشهوات وحافظي على عفتك وشرفك وعزتك وفخرك،،

مهما كانت ثقتك بزميلتك لا تعطيها صورك ولا تبثي لها بأسرارك أيضا فلربما ينكشف القناع في يوم من الأيام وربما تنجرف صديقتها مع أحد الذئاب وتجرك معها بتهديدها لك.. وهناك من إذا غضبت هتكت كل الأسرار التي بينك وبينها..

يا بنتي الاحتفاظ بالصورة للذكرى أمر حرمته الشريعة الإسلامية والدين لا يحرم شي إلا لفائدة مرجوة من ذلك قد لا نعلمها إلا بعد حين؟؟

يا بنتي احذري تبادل الصور في البريد الالكتروني ((الإميل)) والماسنجر فهناك من الأجهزة ما هي مخترقة وهناك من الأجهزة ما بها تسجيلا يسجل، ما يقوم به المستخدم منذ أول لحظه فتح بها الجهاز وكل حرف يكتبه إلى حين إغلاق الجهاز..

تخيلي لو أخ صديقتك لدية برنامج التسجيل!! ربما تثقين بالأخت لكن ماذا عن أخيها؟؟

لماذا يا رعاك الله توقعين نفسك في شبهات.. أعلم بأنك تحبين أختك في الله لكن هل يصل الأمر إلى توزيع صورتك عبر الإميل أو وضعها حتى في الماسنجر.

لقاءنا أن لم يكن في الدنيا ففي الجنة أطهر وأجمل بكثير فاصبري رعاك الله..

يا بنتي الجوالات ذات الكاميرا نراها في كل مكان فكوني حذرة ولا تذهبي إلا لمكان أمن وموثق منه ومع ذالك

احذري رعاك الله.. كوني ذات لباس ساتر محتشم وتأكدي بان من حفظت الله - حفظها الله -..

أبلغي إدارة الجامعة والمدرسة إن رأيتي عند فتاه ذلك الجوال واحرصي أن لا تعلم أنك أنتي وأن توالي والديك ذالك فذالك أفضل بكثير..

يا بنتي أمامنا فتن كثيرة وذئاب بشريه ونساء سوء لذالك حافظي على شرفك واحرصي عليه ولا تتهاوني بأي أمر مهما كانت الثقة والحب.. حفظ الله أعراضنا من كل شر ورد الله من أراد بنا سوء كيده في نحره..

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply