إن الأطعمة والأشربة التي تأتي إلى بلاد المسلمين من أوربا و أمريكا الشمالية والجنوبية وبقية الدول الأخرى وخاصة اللحوم والحليب ومنتجات الألبان والبيض والأسماك....الخ والتي تكون على شكل لحوم مجمدة أو معلبة أو مصنعة أو مسحوق الحليب أو غيره كلها لا تصلح لغرض الاستهلاك للمسلمين لان هذه الماشية والأنعام والأبقار والأغنام والدواجن وحتى الأسماك يقدم لها الأعلاف التي تحتوي المواد العلفية النجسة والقذرة
مثل مخلفات المجازر من دماء - ومسحوق العظام- والمصارين والأمعاء - والروث وذرق الدواجن- ومخلفات المجاري أي فضلات الإنسان - والمواد الكيمياوية من بورتينات و هورمونات وغيرها
- كلها تجعل لحوم ومنتجات الألبان وحليب هذه الأنعام والطيور تعرف في الإسلام بلحوم والألبان الجلالة
- وهي محرمة على المسلمين في أكلها ا و شربها وكما جاء لنا ذلك من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأنها مضرة بصحة المسلم جدا لأن هذه الأعلاف النجسة من مخلفات المجازر والمجاري للمياه القذرة هي ليست بطعام أو علف إلى الأنعام والطيور الداجنة بل إن طعام هذه الأنعام و الماشية والطيور هي محصول الشعير والتبن والمراعي الطبيعية وان الشركات التي تنتج هذه اللحوم أو تربي هذه الماشية تقدم هذه الأعلاف لأنها رخيصة الثمن أولا وثانيا لأنها تزيد من وزن وكمية اللحوم والألبان المنتجة ليزداد لديها الأرباح المالية على حساب صحة المستهلك وعافيته وان الكثيرين من الناس المستهلكين وخاصة في بلدان المسلمين ربما لا يعرفون هذه الحقيقة لهذا يجب على الأم والأخت المسلمة الانتباه إلى ذلك وما أمراض جنون الأبقار وأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التي من الصعب الشفاء منها الا نتيجة المعاملة الخاطئة المتبعة في تربية هذه الماشية أي الأبقار والأغنام وكذلك الدواجن و طرق التربية الخاطئة من تلقيح اصطناعي ونقل الأجنة التي تجرى لهذه الماشية والدواجن في تكاثرها وزيادتها كلها طرق خاطئة ولها أضرار كبيرة على الماشية ومنتجاتها من حليب ولحم وبيض الدواجن وحتى على نوع الأصواف والجلود والمنتجات الصناعية التي تدخل في صناعتها من مستحضرات التجميل والشامبوات ودهون البشرة والجلد وهي تؤثر على المرأة التي تستعملها وتؤثر على الأطفال خاصة... وربما يظهر تأثير هذه الاطعمة والأشربة على الطفل في إقلال الذكاء والفهم عليه وظهور السلوك الغير طبيعي لدى الأطفال في ميلهم إلى العنف والقسوة في تعاملهم مع بعضهم …. الخ كل ذلك يرجع إلى تأثيرات الأطعمة والأشربة من لحوم وحليب التي تستورد من المصادر المذكورة أعلاه لهذا جب على الأخت الأم المسلمة عدم تزين موائد الطعام بهذه المنتجات من لحوم وبيض ودواجن وحليب لأنها مضرة جدا على الصحة وعلى المستقبل الصحي للأطفال الأحبة ربما ازدات نسب العقم لديهم في المستقبل وبقية الأمراض الأخرى أو نسب المعوقين في ذريتهم
لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما يحرم تناول لحوم و البان -الجلالة إنما في هذا التحريم المنفعة إلى المسلمين و- الجلالة تعني أكل لحوم وألبان وبيض الأنعام والماشية والطيور والدواجن التي علفت وأكلت الأعلاف النجسة والقذرة والتي سوف تدخل إلى منتجاتها من لحوم وألبان وبيض وهي تدخل إلى أجسامنا عندما نتناول هذه اللحوم والألبان والبيض لهذه الأنعام والدواجن.
ملاحظة
إن المعدلات المرتفعة في الولادات للمرأة المنجبة أو الحاملة التي تدخل الجراحة أو فتح وشق البطن فيها بدلا من الولادات الطبيعة يرجع إلى أن الأم تتناول لحوم وألبان وحليب هذه الأنعام والدواجن التي علفت وأكلت المواد العلفية التي تحتوي على الهورمونات والتي تزيد من وزنها و وزن الجنين في بطن أمه وأن هذه المواد الهورمونية سوف تدخل إلى الدورة الغذائية إلى الأم الحاملة وبالتالي تسبب في زيادة وزن الجنين أيضا فهو يصل إلى وزن ثلاث كيلو غرامات أو أكثر وأن هذا الوزن الزائد والحجم الكبير للطفل قبل الولادة لا يسمح بمروره من فتحة المهبل الخارجية للمرأة مما يضطر الطبيب المشرف على الولادة اللجوء إلى العملية الجراحية وشق وفتح البطن للمرأة الحاملة لاستخراج الطفل المولود وهذا بطبيعة الحال يؤثر على صحة المرأة الحاملة جدا وسوف تحتاج إلى فترات طويلة للشفاء والعلاج وعلى ... صحة وسلامة الطفل المولود أيضا هذا كمثال وأخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد