انتضى قلمي المروى بقهقهات الآلام
انتضى جاثماً من بين الأقلام
مدخراً ثياب الدماء و الأحزان
ليقع بين سكاكين الكف
كالضاحك وسط الإعدام
* * *
حملته...طرت بعيداً
حائماً... محلقاً
بلا أعين... في الفضاء
ساورتني نفسي
\" هل أنسى القتل والشقاء؟؟
هل أنسى الهم والعداء؟؟ \"
ولكني قد أنسى المومياء
مومياء الغرباء
تحيطني... تلفني
حتى في الخلاء!!!!
* * *
نظرت حولي في الفضاء
وأنا الوحيد من أهل الشقاق والنفاق
لا شبح لا غرباء
لا صنائع المومياء...
على حين غرة لا علة
إذا بالقلم في حالة استهزاء
\" أي من تنادي... لا للمومياء
أمعن في بنطالك صنيع الغرباء \"!!!
* * *
هل أفضّل العراء؟؟
هل أخلع من تربع على قلبي...
هل أنزع لعنة المومياء؟؟
***
رميت الشبح اللعين
ووقفنا في الأفق سابحين...
في حالة من بغض العراء!!!!
* * *
عاد القلم إلى السكاكين
غرسته في قلبي
شكلت كلماته صدري
والحرف يتلو الحرف
والكلمة تتلو الكلمة
لأجد بعد حين
أن ذلك القلم اللعين
هو من عمل المومياء!!!!!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد