مسرح !

3.1k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

يجر خطاهُ..

على « مسرح » من سآمة

ومن خلفه « ابنُ سلول » له أوجه عدةٌ

ليس فيها جباهُ!

وفي مقلتيه جهامة

وفوق الجبين حمولة ذل..

غدت للعبيد علامة!

« وقع هُنا »

يخط بريشته في الورق

هامساً وهو يحني العنق:

« سمعاً وطاعة!

نحن باعة..

وما كانت القدس والأرض إلا بضاعة!

وكلي قناعة..

غير أني أفضّل كتمان سري »

ويُغرقُ همساً:

« كيف أصنع لو أبصرَ الشعبُ أحداقَه السائلة!

ويدي القاتلة!

وجنينَ « السلام » الذي جاء ميتاً

وإن صفقت فرحاً فرقةُ « القابلة »! !

إن شرطي الحفاظ على السر حتى استلام الثمن ».

هو يهوي على الطاولة..

يغمس الآن ريشته.. والعفن..

يتحدث عبر روائحه!..

عن حقيقة هذا الظلام الذي..

يتستّر متزّراً بـ « السلام »!

أفّ.. هذا زمان الوَهَن!

ما الوهن؟ !

أن تبيع دمي..

وتجعل دولارهم بعد قتلي الكفن! !

ثم تسلبه حين تبتعد العدساتُ..

لتأخذ أنت الثمن


السابقالولِيمة
التاليحشرجة ...
أضف تعليق