قصائد قصيرة


  

بسم الله الرحمن الرحيم

افتتاح

 

يبدأُ الوردُ

 

سُقوطٌ دَافىءٌ للزّهرِ

 

في دَفترِ قلبي

 

وامتلاءٌ

 

وحِكايَه

 

أيٌّها القوسُ لَنا الدفءُ

 

فَلَملِم عن عيونِ الليلِ

 

هذا النرجسَ الوسنانَ

 

وانثرهُ

 

مواويلَ بِدايَه!

 

 امرأة

 

رسمت حضورَ الشَّمسِ أنقاضاً على شُبَّاكِ صُبحِي

 

فَتحت كتابَ الوردِ كي يمشي الندى

 

في جَنَّةٍ,

 

فَمشى بِجُرحي!

 

 ذئبية

 

 قالَ لِي

 

قبلَ أن يطرقَ الحزنُ بابَ

 

الرٌّؤى:

 

لاتَخَف

 

ثُمَّ في غَفلَةٍ,

 

دسَّ في وجنتي

 

قُبلتينِ

 

وفي خافِقي خنجراً

 

وانصرف!

 

 الكهل

 

هل كانَ يبكي

 

أم يُغنِّي

 

ذلكَ الكَهلُ

 

الجميل

 

تَيَّارُ دمعتِهِ سرى

 

في الكأسِ،

 

فامتلأت

 

بِشَجوٍ,

 

دافىءٍ,

 

كالمستحيل!

 

 هدايا

 

أهديتُها البَدءَ المُلَوَّنَ

 

والصباحَ

 

وآخِرَ الأقمارِ

 

في لُغتي

 

وأهدتنِي

 

فراغَ الأمتعه

 

صُوَرٌ من الأوجاعِ

 

تأخذني

 

وتَرميني

 

وحيداً

 

بينَ أطيافِ انكساراتي

 

وحضنِ الزوبَعَه!

 

وجه

 

وجهٌ بلَّورِيُّ مَعجونٌ

 

بشعاعِ الشَّمس

 

يتفجَّرُ حُبَّاً

 

ويُغَنِّي

 

رغمَ الأوجاعِ

 

لما يتراقصُ

 

من فرحٍ, في

 

وهجِ الحَدس

 

وجهٌ لايملكُ هذي اللحظةَ

 

إلاَّ أن يغرزَ ظُفرَ

 

الرغبةِ

 

في لَحمِ اليأس!

 

الشاعر

 

أول الليلِ أتى

 

عدَّ مافي القلبِ من

 

ألفاظَ

 

واختارَ قصيده

 

آخرَ الليلِ

 

شَكَا

 

خَيبَةً أخرى

 

جديده!

 

سراب

 

أهيَ الحمامةُ مَرَّةً

 

أخرى

 

أم الآلُ

 

المُخاتِل

 

أهِيَ الحمامةُ

 

أم صَدى الأحلامِ

 

ذاكَ

 

يُضيءُ

 

في الوجَعِ

 

المُقَابِل؟!

 

خوف

 

أخافُ

 

أن تخونني

 

السَّحابه

 

أخافُ

 

كَم أخافُ

 

يَا..

 

يامَطَرَ الكِتَابَه!

 

مكابدة يومية

 

يُعِدٌّ لِي الذّهول

 

يُعِدٌّ لِي

 

- وكلَّما زها الصٌّعودُ

 

في دَمي

 

سلالِمَ النزول!

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply