يا أمتي..
يا أمة اللجان..
يا أمة القمم
يا أمةَ..
عدوها يذيقها الويلات..
والحمم
يا أمة مهزومة..
أصابها الوهن..
ينتابها الخنوع..
تدعو إلى السّلم
يا أمة..
ضلت طريق عزها..
حتى غدت..
في حالك الظلم
يا أمة..
راحت لفرط جهلها..
تحتمي..
بهيئة الأمم
يا أمتي..
أما كفى استنكاراً..
فحالنا عدم
في كل يوم قمة..
للشجب والتنديد..
والبؤسُ قد جثم
في كل يوم لجنة..
تعقّد القرار..
لتحرف المسار..
وتجلب الدمار..
وتحصد الندم..
يا أمة..
قد أنسيت..
أرقامها الصحيحه..
حتى غدت أرقامها..
في زمرة الأصفار
لكنها مرصوفة..
من جهة اليسار
يا أمة..
أرقامها ـ إن عظمت ـ
أعشار..
مليارها..
كالعهن كالهباء..
في حمأة الإعصار
يا أمتي..
أليس فيك واحد صحيح..
يقوّم الأعشار
أو يمنح الأصفار قيمة..
لعلنا.. نصحح المسار
يا أمة حياتها أكدار..
تعيش جل دهرها..
في ذلة الإسار
لأنها لا تملك القرار
وأمة لا تملك القرار..
تعيش في خضوع..
يكيدها أعداؤها..
تطالها الأخطار
في الليل والنهار
وعيشها
ـ دون الورى ـ
كسقط المتاع..
ليس له اعتبار
وأمة لا تملك القرار..
مالها خيار
وأمة لا تملك القرار..
حياتها بوار
بل تجرع الهوان
وتكرع الصغار..
ومالها اقتدار
وأمة قد فرطت..
بما يصون عزها
جديرة بالبؤس والعناء..
جديرة بالهضم والشقاء..
وحُقَّ أن تضار
وحق أن تكون..
من سقط المتاع..
في زمرة الأصفار
لأنها لا تملك القرار
لا تملك القرار
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد