بـرغمِ القهر والإر هابِ والتشريدِ والمحنِ
بـرغـمِ نذالةِ الجبناءِ والدخلاء في وطني
بـرغم محاكم التفتيشِ قد نُبشت من العفنِ
وأرتـالٍ, مـن العملاءِ تحني الرأسَ للوثنِ
سـأحـيا رافعاً رأسي، ولو سُربلتُ بالكفنِ
* * *
بـرغـمِ القيدِ والسجّانِ لم أحقد على بلدي
برغمِ السورِ والتعميمِ والطعناتِ في كبدي
يظلٌّ ندائيَ المكبوتُ في ضَعفي وفي جَلَدي
هـديـراً يُـنذرُ الباغي وسيلاً دافقَ المددِ
فـلستُ صدىً تُبعثرهُ رياحُ الهُونِ والكَمَدِ
* * *
بـرغـمِ الريحِ شاردةً وقد هبَّت لتدميري
وأوشـابٍ, مـن الـغِربانِ تهزأُ بالشحاريرِ
وسـوطٍ, لاهـبٍ, قد سُلَّ من حقدِ الدياجيرِ
أُغـنّـي ألـفَ أغـنـيةٍ,، وأبسِمُ للمقاديرِ
فـفـجـري ضاءَ مبتسماً يُلوّحُ بالتباشيرِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد