هبت علي الريح يوما تبتغي مني عدولا
وتريد مني أن أميلا
هبت علي الريح، تلقي في مسامعي العويلا
وتهز مركبي المبارك ترتجي أملا بعيدا
قد تزول الراسيات ولن يزولا
فلربما وهنت قواي وملت عن دربي قليلا
ولربما عانقت من وهني الذهولا
لكنني أبدا سأرجع للطريق،
ولن أحيد ولن أميلا
أنا لست أبغي يا رسول الله عن دربي بديلا
أنا لست أبغي غير نورك يا رسول الله يهديني السبيلا
أنا لست أعرف في هواك المستحيلا
سأطوف في كل البلاد
أدعو إلى النور الذي حمّلتني يوما
وأنثره على كل العباد
لا فرق عندي بين قاريّ وبادي
سأطوف هذا الكون والقرآن زادي
سأقوم يا خير الأنام
لأعلّم الناس السلام،
فأنت مصباح السلام،
وغايتي دار السلام
فلتشهد الدنيا وإن أبطأت عن هدفي قليلا
أو زاغ زورقي المبارك عن موانئه قليلا
فلتشهد الدنيا بأني سوف أحمل ضوء حبّك دائما
حبا طفوليا جميلا
حبا إذا يوما به طوقت هذا الكون أصبح منشدا
ويقول إني قد رضيت بأحمد المختار يا ربي رسولا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد