عشرون عاما . !


  

بسم الله الرحمن الرحيم

ما مرَّ عامٌ و لنا

 

نصرٌ و نور

 

عشرون عامًا و أنا

 

بين السطور.

 

تاريخُ ماضينا أنينٌ في أنين..

 

و سطورُنا مكتوبَة ٌعلى شواهِدِ القبور

 

ما مرَّ عامٌ من سنين..

 

من غير ِحُزن ٍ, أو نذور!!

 

عشرونَ عامًا و أنا

 

أُحِسٌّ بالحنين..

 

ما مرَّ عامٌ مرَّة ً

 

و الحُزنُ لا ينوحُ في القصائِد

 

ما مرَّ عامٌ.. من سنين

 

و الناسُ لا تُخَبِّئُ الخُبزَ في الوسائد

 

أو تشربُ السرورَ و السلامَ.. يا سنين!!

 

 عشرون عامًا و أنا

 

 في غُرفتي..

 

كبرتُ في محاجِرِ الغياب

 

 بنيتُ أهلا ً آخرين..

 

أنفاسُهُم شعرية ٌ..

 

كحدائقِ الزيتونِ و الليمونِ واللبلاب

 

شوارِعُ الشِّعرِ لديهم فاخرة

 

ألوانها زاهرة ..

 

و بيتـُهُم هو بيتُنا..

 

لا قفل.. لا أبواب!!

 

عشرونَ عامًا و أنا

 

في مِحبَرة.

 

أُلَوِّنُ الفراغَ و السراب

 

و أرسُمُ الأحلامَ في حكايةٍ,

 

مُسوَّرة ..

 

و أستضيءُ عتمتي..

 

و أشعِلُ الدموعَ شمعتين..

 

 أُراقِصُ الأحزانَ رقصتين..

 

و حين يغشاني التعب

 

أثورُ / أبكي / أغترِب

 

في قِصَّةٍ, مُسَطـَّرَة !

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply