سمع إحدى حرائر فلسطين تستنجد \" العرب \" في مأساتها مع اليهود، فقال حزيناً بائساً:
بـل أيّ عُـرب تـقصِدين ؟ *** قـد خِـلـتُ أمـرَك تجهلين
أهـمُ الـذيـن تـحـلّقــوا *** حـول الـرسـول مهاجرين؟
أهـمُ الـذيـن مضََوا إلى الـ *** قـدسِ الحـبيبـةِ فـاتحيـن
أم مَـن نـراهـم قـابـعـيـ *** نَ بِـدورهـم مـتخـاذليـن؟
يــتـودّدون إلـى الـعـدوّ *** تَهـافُـتاً....مـتـوسّـليـن؟
* * *
بـل أيَّ عُـربٍ, تـرتـجـين *** إنـي أراكِ تَجـاهــليــن
لا تـسـتـجـيري، لا شهـا ***. مـةََ، لا كـرامـةََ، لا معين
إن تـجـأري \" مـعـتـصما *** هُ \" تـسـمعي الصَّمتَ المَهين
ولـربّــمـا كـان الـجـوا *** بُ الـسـجنَ للـ\" متطاولين \"
* * *
لا تـزدهـي بـحِجاب طُهـ *** رِكِـ خـوفَ قـهرِ المخبرين
أتـعـلّـمـين صغارَكِ الدّ يـ *** نَ الـقـويـمَ؟! سـتُسـأليـن
وتُـلَقّـنـيـنَهُـمُ الـجهــا *** دَ ؟ تـذَوّقـي مُـرَّ الأنـيـن
بـل أيَّ عُـربٍ, تـقصِدين ؟ *** إنّـي إِخـالُـكِ تعـرفـيـن
إن الـعـروبـة قـد ذَوَت *** خـفـتَـت عـلى مرِّ السنين
عُـدنـا يـقـاتِـلُ بعـضُنـا *** بـعـضـاً بلا خُلُـقٍ, وديـن
عُـدنـا إلـى درك الـبهـيـ *** مـةِ، لا خـلاقَ ولا يـقـين
نـئـِد الـفـضيلَـةََ والهُـدا *** ةَ، وحـقـدُنـا حقـدٌ دفيـن
* * * ***
إن لـم يـكـن قـرآنـُنــا *** نـبـراسَـنـا في العـالميـن
إن لـم يـكـن إسـلامُُـنـا *** أغـلـى مـن الـدّرِّ المصون
أغـلـى عـلـينا من ضِيـا *** ءِ الـعـيـنِ، مِـن أمٍّ, حنون
إن لـم يـكـن إيـمـانـُُنـا *** بـالـلـه ربِّ العـالـمـيـن
فـلـسـوف يـحكُمُنا الصّليـ ***. بُ، ونـسـتـقي سُمَّ المنون
ولـسـوف نـلـقى الذلّ مِن *** شُـذّاذِهِـم.. مـتـخاذلـيـن
* * * ***
إن الـحـيـاةَ مـع الـجهـا *** دِ، ولا حـيـاةَ لِـخائفـيـن
الـلـهَ، مـا أحـلـى الحيـا *** ةَ مـجـاهـديـنَ ومسلميـن
الـلـهَ، مـا أحـلى المنـو *** نَ إذا قـضَـيـنـا مؤمنيـن
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد