أَوقِـد جحيمي زِد وَصُبَّ على فمي *** زيتَ العذابِ وَعُد لتشربَ من دمي
ضيّق عليّ الأرضَ واقضِ بما ترى *** قُـد كـيفما شاءت فنونكَ من عمي
لا تـبقِِ لي حجرا على حجرٍ, وسُد *** واهـنـأ ومـدَّ فإنّ ذكري قَد رُمِي
وتـجـلَّ واتـلُ صلاة عزك سيدا *** واطـرد ضـعيفا قَد تَجَرّأَ إذ ظمي
واجمع جيوشك حول نعشي قف به *** وأَحَـط حـدودي مثل قيدِ المعصمِ
تَخشَى وما في الحي من رجلٍ, وهل *** تُخشى رؤوس منذ قرن في الطمي!
يـا سـيدي أقبـل علينـا منعمـاً *** نـحـن الترابُ وأنت شمسُ الانجمِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد