كان وهماً
حين قلنا
كان طعناً
كان كذبة
حين يكسوه الجليد!
* * *
بعد موسى والجدود
هكذا اختار المنظَّم
والممزق
والجدنود
هكذا ما كان يوماً-
صانعاً بالحلم مجداً
أو ينام على الثريد.
بعد موسى وابن نون
أرضعوا الأبناء دوماً-
أن هلمّوا
واصنعوا مجد الخلود
واعزفوا لحن الخلود
للنهاية
يسمع الأبناء صوتاً
يأكل الأحفاد خبزاً
ولبن
وعسل
واصنعوا للناس مجداً
من جليد
واصنعوهم كالقرود.
والحدود
ارسموها كيف شئتم
واحفظوها بالقنابل
بالدموع!
واصنعوا للعُرب عرشاً
من سراب
واصنعوا للعُرب رحماً
من ثريد
ينجب الأحزان دوماً.
هكذا صونوا العهود
لم يكن في سفرنا -يوماً-
حدود
فاكتبوها كيف شئتم
كيف شاءوا
هم سيحمون السدود
هم سيوف
وأسود
ومعاول
كم سيبدو خلفهم-
أكل الفهود!!
واصنعوا سم السلاسل
وارسموا
من عصير المال كوماً من سلالم
وردود
واحصروهم للنزول
سوف يدعون إلهاً
فاعرضوا بالقرب عجلاً
فعليهم أن يصلّوا
ويزكّوا
دونما تلك الزنود
سوف نعطيهم...
سوف نكسوهم...
ولكن...
دونما تلك الزنود
* * *
هكذا سلماً نريد
هكذا الجيران خير
من حواريّ (اليسوع)
هكذا الجيران خير
من ملائك في الخلود
هكذا
لكن...
كأن الله قدّر
أن نذود
وأن نذود
ثم نبكي من جديد.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد