مَـاذَا أًقُـولُ إِذَا حَـسنَاءُ قَد ذَهَبَت * * * إِلَـى سِـوَايَ وَلَم تَسأَل عَلَى حَالِي
هَل سَوفَ أَقضِي وَهَل بِالكَونِ ثَانِيَةٌ * * * تَـكَـادُ تُـشـبِـهُهَا يَسلُو بِهَا بَالِي
عَـيـنَانِ كَالدَّوحَةِ اللَفَّاءِ فِي غَسَقٍ, * * * أَحـيَـا تَـضَوٌّعُهُا يَا صَاحِ آمَالِي
رَأَيـتُ فِـيـهَا جَمَالَ الخَافِقَينِ مَعاً * * * أُنـسٌ وَغُـنـجٌ بِهِ أَفحَمتُ عُذَالِي
لاَ تَـعـرِفُ اللُؤمَ أَو تَسمَع بِهِ أَبَداً * * * كَـرِيـمَـةُ الأَصلِ لَم تَأبَه لإِقلاَلِي
تَـرَى الـرِّجَالَ بِمَا فِيهُم وَلَيسَ كَمَا * * * كَـانَـت تَرَانَا بَنَاتُ الجُوعِ بِالمَالِ
قَـد وَدَّهَـا الـقَلبُ حَتَّى كَادَ يَغمُرُهُ * * * دَاءُ الـجُـنُـونِ شَجِيّاً دُونَ أَطلاَلِ
تُـعِيدُ ضِحكَتُهَا مَن بِالأَسَى زُهِقَت * * * أَروَاحُهُم رَغمَ أَنفِ المَوتِ فِي الحَالِ
أَمِـيـرَةٌ فِـي ثِـيَابِ العِزِّ دَيدَنُهَا * * * جَـبـرَ الخَوَاطِرِ لاَ تَقطِيعَ أَوصَالِ
أَنـسَـت سَـلاَسَتُهَا مِن فَرطِ رِقَّتِهَا * * * تِـلكَ الَّتِي هَرَقَت فِي الرَّملِ أَموَالِي
نَـبِـيلَةُ العِرقِ لَم تُنسَب إِلَى غَجَرٍ, * * * قَـد خُـلـتُهُم ذَاتَ يَومٍ, مُخطِئاً آلِي
لَـولاَ تَـبَسٌّمُهَا لاَجتُثَّ مِن جَسَدِي * * * إِكـسِـيرُ رُوحِي وَحَتفِي دَكَّ آجَالِي
لَـكِـنَّـهُ البَحرَ لَيتَ البَحرَ يَابِسَةٌ * * * وَكَـانَ ثَـمَّ حِـذَاءٌ بِـالخُطَى بَالِ
حَـتَّـى أُجَـاوِزَهُ طَيفاً أَسِيرَ أَسَىً * * * مُـعَـفَّـراً شَـعَثاً مِن دُونِ أَسمَالِ
شَـوقـاً إِلَـيـهَـا فَقَد يُلقِي تَعَانُقُنَا * * * عِندَ الوُصُولِ عَلَى الشٌّطآنِ أَهوَالِي
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد