عـلـنـي ألقى الأحبه *** فـي بلادي عن قريب
طـال هجراني لصحبي *** مـرغماً، هذا نصيبي
لـسـت أجفوهم، ولكن *** ظـلـمُ غـدار كذوب
فـرّق الأحـبابَ دهراً *** طـال فـي جوٍّ, غريب
لست أشكو ما يعاني ال *** قـلـبُ من مُرِّ الوجيب
إنّ فـي الله اصطباري *** فـهـو حِـبي وطبيبي
فـإذا ما ضاق صدري *** فـي شروق أو غروب
لـذت بـالقرآن أتلو ال *** آي فـي شـوق رغيب
أذكـر الله بـقـلب ال *** عـابـد الراجي اللبيب
فـإذا الأحـزان تُمحى *** بـالهدى الهادي الحبيب
وإذا الأفـراحُ تـتـرى *** بـالشذا الفوحِ الطريب
أيـهـا الـعـيد سلاماً *** جـئت في ثوب قشيب
كنت ترجو أن يكون الن *** اس فـي حـال طروب
لـن يـكونوا في هناء *** إن عـدا ضبع الدروب
أو سـطـا ذئـب لئيم *** لـم يـؤدَّب بـقضيب
سـيـظـل الذئب يعدو *** أو يـقـطِّـع بـالنيوب
إن يـك الـراعي جباناً *** يختشي خوض الحروب
بـالـجـهاد الحرٌّ يحيا *** فـالتمس عيش الأريب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد