أدعو وأستغفر وأعيش في رحاب الله فكانت هذه الأبيات:
لَهفِي عَلَى عَرَفَاتِ يَصبُو خَافِقِي*** وَأَحِـنٌّ شَـوقاً أن أناجِيَ خالقِي
لا أهلَ لا خِلاَّنَ لا أرجو سِوَى***رَحـمـاتِ عفوِكَ يا إلهَ العاشِقِ
يـا لـيتَ لي بينَ الخلائقِ وَقفَةً***مـسـتغفراً مِن كلِّ ذَنبٍ, مُوبِقِ
أدعُـو لِـوِلدِي أن تُكَلِّلَ سَعيَهُم***وَتَـزِيـدَهُم مِن كِلِّ خيرٍ, مُورِقِ
أغـدو أسيرًا في رِحابِكَ سيّدي***والأسـرُ يـحلو عِندَ ربٍ, مُعتِقِ
أُمـضـي نَهَارِي خاشِعًا مُتذلّلاً***أرنـو إلـيـكَ بِعينِ عبدٍ, مُشفِقِ
أخـشـى عَـذَابَكَ كُلَّما ذُكِّرتُهُ***وأسـيحُ في جنّاتِ عدنٍ, أرتَقِي
أتـخـيَّلُ الأنهارَ تجري تحتَها***والـمـتّقينَ مَعَ النّبِيِّ الصادِقِ
هل يا تُرى أحظَى هُناكَ بِجَمعِهِم***فَـأُجـالِـسَ الأبرارَ فيها ألتقِي
هـذا إليكَ رَحِيمُ فانظُر حاجَتي ***لأكُـونَ مِـمَّن ترتَضِيهِ وتَنتَقِي