- كلما كتبتُ سطرا في حكاية الغياب، بدّلتُ مكانه أسطرا، وما تزال الحكاية تُكتب ما دام بيني واللقاء أكثر من ألف خطوة وأمنية.
غيابٌ يطولُ، وقلبٌ مُعنّى
أيا بلدي..أحبّكِ حقا ً
وأحلفُ أني أذوبُ بـِوَجدي
وأُمنيَّــتي
متى قد أراك؟
* * *
غيابٌ يطولُ..زمانٌ يمرّ ُ
وعامان كانا، ونَيف ٌ يزيدُ..
ولكنني..
لطول ِ غِـياب ٍ,،
نسيتُ أعدّ ُ لياليَ شوقي،
وصرتُ أراها جميعا ً سواء.
* * *
أ(شهباءُ) مهلا ً ولا تعجلي،
عتابكِ مُرّ أيا حُلوتي..
وأنتِ السناءُ، وأنتِ الهوى
وأنتِ رَوائُكِ دَفقُ حنان ِ
برغم ِ النّوى
وأنتِ سماؤكِ عشقٌ أكيدٌ
يغنّيهِ قلبي..
وما ليَ عُذرٌ سوى أنني
أحبّكِ حقا..
أحبّكِ قدرَ انهمال ِ المطر
ومِلءَ الصباح ِ بقطرِ الندى..
ولكنني
خشيتُ بقاءً يُغيّرُ قلبي،
ويجلو المساوي
ويجعل في كلّ ذكرى عيوبا.
* * *
غيابٌ يطولُ ويأبى انتهاءَ
وقلبي مُعنّى.. يروم شفاءَ
أ (شهباءُ) يا مُرتجى الغائبين
عتابكِ مرّ ٌ يزيد عنائي
فهلا رفـَقتِ.. ؟
وأهديتِ روحي سلاما ً أخيرا،
لعلّي إذا ما دفنتُ بعيدا ً..
يكون لها أن تؤوبَ إليكِ
وتبقى ضِيا نجمةٍ, في سماك.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد