الغرفة السرية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 إن شئت أن تطأ البلد

 بحذاء حقدك والحسد

 فاختر أكابر أهلِها

 وذوي النجابةِ والرَّشَد

 وأمر جنودِك بالنذالةِ والشراسةِ واللدد

 لا ترحمن طفلاً ولا شيخاً ولا أماً تلد

 وابعث إلى من قد ترى فيهم رئيساً معتِمد

 وأمر جنودك أن يسوسوه بنارٍ, إن حَرَد

 ثم ليعودوا مرة أخرى بأمضى وأشد

 ولينظروا: هل عاد يسألُ عن أحد؟

 هل ما يزال الحق فيه يَتَّقِد؟

 فإذا تراءى أنه أضحى كما نبغي له

 أو قام حيناً وَقَعَد

 فلترفعوا تقريركم

 للقائد الأعلى لكم

 قولوا له:

 صاحبنا لما يزل يرجو الأحَد

 ونخاف أن يستيقظ الإسلامُ فيه

 من جديد أو يَلِد

 مازال يحلم بالفضيلةِ والرجولةِ والولد

 مازال يهذي بالبطولة والفحولة والعدد

 مازال يؤمن أن للإسلام جولاتٍ, ستهزم من وَفَد

 قولوا له، للقائد الأعلى لكم:

 ولذاك نقترح الدواء المعتمد:

 \" لابد من قتل العقيدة أولاً

 لتحل أخرى

 نحن نصنعها له

 وإذا عصى وأبى علينا، أو مَرد:

 فالقهر يوقظ

 والسجون مدارسٌ

 والقتل أنفى

 بل وأشفى لمن اختار اللَّدَد!

        إمضاء:      

        هذا يعتمد

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply