إلى أم أنس

إلى زوجتي الغالية (أم أنس).إلى الأم المسلمة المجاهدة. إلى كل فتاةٍ, مؤمنة برسالتها في الحياة.

بنتاً وأختاً وأماً وزوجةً وشيخة موقرة.

أبث ودادي صدى مهجتــــــــــي

لزهرة روحي وريحـــــــانتي

إلى غيمة الطهر فيض هَمـــــــا

فأحيت بهمتها همتــــــــــــــــي

إلى مـن تسـح غياث النــــــــدى

لتزهر حلماً لدى الأمـــــــــــــة

إلى شمعتي في ظلام الدجــــــى

تضيئ تؤانس لي غربتـــــــي

إلى من أضم إلى أضلــــــــــعي

وأشتم منها شذا الرحمــــــــــــة

إلى من تسقي زهور المــــــــنى

وتفرش داري بالنعمــــــــــــــة

إلى من تلبي كلامي رضــــــــىً

 وتقضي بإسعادها حاجتــــــــي

إلى سكني فيه يمن العطـــــــــــا

 وظلٌ ظليلٌ من الرأفــــــــــــــة

إلى من تربي وترعى لنـــــــــــا

 صغاراً على الخير والفطـــــرة

إلى نسمة السحر ورد الوفـــــــا

 إلى بسمة الفجر والصـــــــحوة

إلى أم أنسي ونفسي لهــــــــــا

أبـوح بهــمسي صدى لوعتــي

إلى قرة العين أشدو لهـــــــــــــا

وأنظم دري إلى درتــــــــــــي

أخط بإخلاص قلبي لهــــــــــــــا

على لوحة الحب أنشودتــــــــي

وأرسم فيها اشتياق الضحـــــــى

وروداً وداداً من الرحمــــــــــة

وكلي رجاءً برب ٍ, هــــــــــــدى

 لتكتب في الخلد حوريتـــــــــي

إلى من تشع كشمس الضـــــحى

وتهدي الحيارى إلى الدعـــــوة

إلى من تجاهد طول المــــــــدى

 تشيد حصنا لدى الأمـــــــــــــة

إلى من تربي رجال الهــــــــدى

 وتزرع جيلاً على السنـــــــــــة

إلى من تدرب جند الفـــــــــــــدا

وأرتال عزٍ, إلى الجنــــــــــــــة

إلى كل أختٍ, رسالتهــــــــــــــــا

ترف بأجنحة الحكمـــــــــــــــة

إلى كل بنتٍ, تغض حَــــــــــــــيَاً

وخوفاً من الله ذي النقمــــــــــة

إلى كل أمٍ, تصد العـــــــــــــــــدا

بشبل البطولة والعـــــــــــــــزة

إليها أقدم زهر الإخــــــــــــــــــا

 وأرسل ألحان قيثارتــــــــــــــي

إليها إليها وفاءً لهـــــــــــــــــــــا

بواكير شعري وتائيتـــــــــــــي