أمتي أنظري
كيف للثور يقوى
على الرفض في زمن المهزلة
قد أبى أن يساق ذبيحا
إلى المقصلة
رفض الذبح فانتفضت
فيه ثورته الجامحة
فمضى يسبق الريح يعلن أن المدى
غاية الحر رغم المُدى القاطعة
فمضى يتحدى الهلاك ويعلن
أن لا حياة لمن يعشق المسكنة
فمتى أيها النائمون على الذل
تنتفضون على نبضاتكم الراجفة؟
ومتى أيها القابضون على جمركم
تشعلون شموسكم النائمة؟
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد