تطوير مهارات التصور في عملية التهجئة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تعتبر الذاكرة البصرية إحدى أكثر العوامل ارتباطاً بالقدرة على التهجئة والتي تعني القدرة على التصور أو التخيل أو القدرة على تخيل تسلسل الحروف في الكلمة. فالأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة والقراءة يواجهون صعوبات بالغة في تذكر شكل الكلمة وباستخدام التمرين والتدريب يتمكن هؤلاء الأطفال من تحسين تذكرهم للكلمات.

 

* أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة، فقد استخدمت معهم الإجراءات العلاجية التالية بشكل واضح:

 

1-اكتب كلمة غير معروفة للطفل على اللوح أو على ورقة ومن ثم لفظها.

2-الطلب من الطفل أن ينظر إليها ويسميها.

3-اطلب منه أن يتتبع أحرف الكلمة ويرسمها في الهواء بينما هو ينظر إليها، اسمح للطفل أن يسمي كل حرف من حروفها. ويسمح هذا الإجراء للطفل تصور الكلمة بشكل أكثر دقة.

4- امسح الكلمة أو قـم بتغطيتها واطلب منه أن يرسمها في الهواء ويقرأها في نفس الوقت.

5- أعـد الخطوة الثالثة إذا كان ذلك ضرورياً.

6- اجعل الطفل يتتبع الكلمة ويرسمها في الهواء ويلفظها في نفس الوقت إلى الحد الذي يشعر فيه الطفل بأنه قادر على تذكرها بشكل صحيح.

7- اطلب من الطفل أن يكتب الكلمة من الذاكرة وينطق بها، أعد هذا الإجراء عند الضرورة.

8- درس كلمة أخرى بنفس الطريقة.

9-اطلب من الطفل أن يرسم الكلمة الأولى في الهواء ومن ثم يكتبها من الذاكرة.

- إذا فشل أعـد الخطوات 2 إلى 7.

10- عندما يكون الطفل قد تعلم تهجئة الكلمة الأولى وكلمة أخرى من الذاكرة، اكتب الكلمة في الدفتر الخاص بتقدم الطفل، ويعتبر هذا الدفتر سجلاً خاصاً بالطفل وكذلك برنامجاً للمراجعة، ويمكن استخدامه أيضاً لتسجيل عدد الكلمات التي تعلمها الطفل كل يوم.

11- استخدم الكلمات المتعلمة في الجمل والواجبات المدرسية حيثما كان ذلك ممكناً الكلمة هنا الكلمة هنا.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply