مطلــــــــــــع
قل للمحبة داعبي وجدانـــــي *** وتخللـّـــــــــي قلبــي بلا استئذان
وتنقّلي بين المساء وغـــدوة *** لا تحرمـــــي روحي من الريحان
لا تقتليني بالصــــــدود فإّنني *** أخشــــى على نفسي من الهجران
لا تحسبيني غافلا عن لحظك *** أفلا تريـــــــــــن القلــب كالنشوان
لاتحسبيني عازبا عن حسنك *** فلقـــــــــد سحرت بسحــرك الفتّان
حتى يعاتبني الرجال وما دروا *** أنـــــّـي كأنـّـــــي حبّهــا أطغانــي
إني أقول قصيدتي متجاهــــلا *** كــــــــــلّ الأنــام وعيبهــم بلساني
مابي؟! عجبت لأمري حائـــرا *** الحــبّ أنسانــــــي ومـا أنسانــي
أن الجهـــاد فريضة لا تنقضي *** مهمــا توالـى الدهــر بالأزمــان
الله أكبر كبري يا أمتي
اللـّـه أكبـر كبــّري يا أمتــــــي *** واستبشري بالعــزّ والسلطـان
الله أكبــر ابشـــــري يـــــا أمتي *** واستبشري يا أمة الإحســان
الله اكبــــــر جلجلــــت يا أمتـي *** فتكبكـب الأعــداء بالصلبـــان
الله أكبــــــر والجهــــاد طريقنـا *** هذا سبيل العز في الفـــــرقان
لن ننحني فجباهنـــــا لا تنحني *** إلا لــرب الخلــــق والأكــــوان
كلا ولا \"أمريكا\" فــي طغيانها *** وجيوشهـا مـن أرذل الرومان
سندكّ قوّتها بعـــــزّة ربنــــــا *** ونزلزل الطغيــــــــــان بالإيمان
وتدمر البهتـــــانَ قــوةُ بأسنـا *** بالنار والتفجير كــــــــــلّ أوان
حتى تعود لدارها بشنارهـــــا *** والعار يصحبهـــــــــا بكل مكـان
هذا وربي وعدنا وجهادنـــــا *** حتم علينا يفـــــــــرض الوحيان
أن نلحق الصلبان في أوطانهم *** فرض علينا ذاك فـرض ثــــان
التحريض على الجهاد
فلنجمع الأجناد من أوطاننـــا *** مَن كان منهم سابـقَ الميـــــدان
ونمد بالرايات كـلّ كتيبـــــــة *** من بطن كـــل قبائـــل العربــــان
أهل الجزيرة مسعرين حروبنا *** وزعيمهـم سيف عظيم الشـــان
ومن العراق رجالهم وشعارهم *** بأس شديد جــــــاء في القرآن
والشام أرض جهادنا وملاذنا *** ولنعم أهل الشام مــن إخـــــوان
صنعاء ما صنعاء منبع عزنا *** مدد الجهاد علــى مدى الأزمــان
أرض الكنانة أنجبـــت أبطالنا *** من كلّ طعّــان أخــــــــــي طعّان
والمغرب العربي أحفاد الأولى *** قهروا جيوش الروم واليـــونان
والسود نعم الجنــد عند قتالنا *** أكثــر لعمري من ذوي السـودان
والفرس فرّاسون كلّ كتيبـــــــة *** يأتون عنــد الحرب بالأكفـــان
أكرادنا صنعوا لنا أمجادنــــــــا *** وصلاحهــم تاج علــى التيجان
ونمور آسيا كلهـم إخواننـــــــا *** وسيــوفهـم طحّانــــــــة الأبدان
والترك والشيشان عصبة شامـل *** الصائليــن بعسكــر الشيشان
الضاربي \"بوتينَ\" في أركانـــه *** والمرسليــنَ صواعـق النيران
وجحافل الأفغان من أهل الوغى *** عجبــا لهــــم يأتــون كالبركان
دحروا جنود الروس ثم تواثبوا *** لقتال \"أمريكا\" خليلة الشيطـان
ويقودهم عمر الذي باع الدنا *** وبها اشترى أخراه بـــــالرضوان
ملاّ يقود الطالبان بحكمــــــة *** أسدُ الأسـود وقائـــــــــد الشجعان
جند من \"البشتون\" قبائل عزة *** ما مثلهم فـي الأرض والبلدان
شرط الجهاد
شرط الجهاد إذا تعيّن أمره *** إسلام مـــــن يسعــــــى ويبقى اثنان
رجلٌ صحيحٌ قادر لقتالــه *** ليس الجهاد بواجب النســــــــــــــوان
وإذا تطوّع راغـبٌ بثوابــه *** فرض الكفاية إذ هما قسمـــــــــــــان
فإذنُ الوالدينِ وإذنُ غريمه *** فعـلٌ حــــــرامٌ إن أبـــــــــى الأبوان
لم يشترط الإمام إلا الروافض
لم يشترط شرط الإمام لصحــــة *** إلا الروافض من ذوي البهتـــان
لكن إذا كان الإمام يقيمــــــــــــه *** فالإذن قبل صيالة الفرســـــــــان
مالم يفتهم إن تأخّر إذنــــــــــــه *** هدف الجهاد وكــان بالإمكــــــان
إن الجهــــــاد إذا تأخــــر أمــره *** جـــاء الهلاك وحـــــــــلّ بالأوطان
وعلى الذين يجاهدون فريضــة *** طـــوع قائــــدهــــم بغيـــــر تـــوان
إقامة الشرع والجهاد وظيفة الإمام وبيان كفر المتحاكم للطاغوت الموال للكفار
ما للإمام سوى الجهاد وظيفة *** والحكمِ بالشـــرع همـــا هــــــذان
فإن تحاكم للطواغيـت التــي *** جعلوا الشريعة في مقــام ثــــــــان
فهو الذي قد بان كفر فعالــــه *** وارتد لاخُلفٌ بذا ولا قــــــــــولان
وإن تزايد كفره بولايـــــــــة *** للكافـــرين وظاهر حربهـم بعيـــان
للمسلمين ولو بفتح طريقهم *** فهــو الذي قد لجّ فـي الكفــــــــران
فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله
هذا وأجــــر كـل مجــــاهــــد *** صــدَقَ النوايـا فاض في الحسبان
خير التقرّب باتفــاق جميعهم *** ومن التهجّد عنــد ذي الأركـــــان
نال العلا أهـــل الشهادة إنهم *** نالوا وربي منــــــــــــــّـــة المنّان
سبعٌ من الإكـرام عنــد إلههـم *** فذنوبهم مُسحت مـن الغفـــــران
ويــرى الجنان بعينه في فرحة *** ويصيـر في أمن مـــــــــن الفتّان
وفي القيامة آمن مــن ربــــــه *** وكســـــــــاه أحلــى حلّة الإيمـان
ويُزوّج السبعين مــــن أزواجه *** سبعين من حــور وزيــــــد اثنـان
حورٌ حسانٌ قــد جمعن ورقّةً *** حُسنَ الوجوه محاســـــنَ الأبــدان
ويُحل بالتيجان أجمل حلــــة *** ثــم الشفاعـة فــي ذوي القربـــــان
أحكام الغنائم
سلبُ القتيل لقاتل لا تعترض *** هذي لعمري سنـــــــــة العدنانـي
خمسُ الغنائم بعد سلبٍ, لقاتلٍ, *** والاجعال يهديهـأ الإمـام للأعوان
لله تصرف في مصالح أمة *** وللرسول والقـربــى ذوي الإحسان
ثم الفقير وابن السبيل الذي *** ضاعت به سبل الهـدى بمــــــكان
والمساكين ويعطي منهــُـمُ *** أهل العفـــــاف كـذا بفكّ العانـــــي
الأنفال تعطى للسرايا ذاهبا *** ربعٌ، ولهـــــا من الباقي بلا كتمان
وفي الإياب لها ثلثٌ حقــــاً *** هذا قضـــاء من يقضي بلا خســـران
ثم الغنائم حق كل مقاتــــــل *** سهـــم لراجلهم وللخيلِ، فيستـويــان
وللخيول إذا تخلــص أصلهــا *** عربــا صحيحـــــاً لهـــــا سهمــــان
الفيء وحكم الأسارى
والفيء مال المسلمين جميعهم *** إن لم تقاتل لأجله الفئتـــــــان
وللإمام إذا تبـــــــيّن نصـــــره *** وتملّك الأسرى من الميـــــدان
المنّ أو يفدي بمال أو بأسرى *** أو يَحُـــزّ رأس كلّ جبـــــــــــان
حزّا كما حزّ أميـــر الجنـــــــد *** أبو مصعبَ رأس \" الأمريكاني\"
والقتل فيهم إن تعاظم شرّهـم *** كســـرٌ لشوكتهم مــــــن العدوان
وما سوى الأسرى مــال أمتنا *** لـــــــم يُحــــكَ طراً سابقا قولان
بيان أحاكم عقد الذمة والأمان والعهد
أهل الذمام من تقبّل حكمنا *** فلـه علينـــــــــــــــــا ذمّة الإيمان
بالجزية التي يُعلن أخذهـــا *** حكم الشريعة عاليــا ببيــــــــــان
عُفي النساء والشيوخ فإنهم *** لا يدفعون وكذا من الصبيـــــان
أعمى ومن كان شيخا فانيا *** وكذا يُسامح سائر الرهبـــــــــان
لا يُظلمون ولا يفرّق جمعهم *** بالعـدل نحكمهـم وبالإحســــــان
لا يظهـرون عقائد شركيـّــة *** لكن نقرّهـُـمُ بــــــــــــــلا إعـلان
لا يحملون سلاحهم تباً لهـم *** فـي أرضنـــا لن نرضى بالطغيان
لا يُحدثون كنيسة أو معبـدا *** بل يُتركون كـذا قضـى الوحيـــان
وإذا تجسّس بعضهم لعدوّنا *** فالسيف حكم الله فـي الخـــــوّان
لا يُرفعون إذا تغشّوامجلسا *** بــل يُجلسـون بمنــزل متــــــدان
أحكام ذمتهم يبيّنها لــــــنـا *** أصل عظيــم ثابت الأركــــــــــان
العز للإسلام لا يُعلى عليــه *** الذل للشرك وذا من الميـــــزان
أما الأمان فحكمـــه متبيــَّن *** من جاء منهــــــــــــم طالبا بأمان
يعطاه يسمع ديننا وكتابنــــا *** رفقـــا بـــه لهدايــة الحيــــــــران
أوكان يحمل حاجة أو يبتغي *** حمل الرسالـة معلنـــــا بلســــــان
أو تاجرا أو صانعا أو عارفا *** للمسلمين به مصـالــــح الرجحان
وله من الأحكام مثل قسيمه *** مــن أهـل ذمتنا هما سيــــــــــــان
لكنّ جزيته موقّفـة علـــــى *** حـــولا يقيــم بنـــــــــــــا بلا نكران
الأمن للأسرى يختصّ بما *** قال الإمام فقــــــط و نائـب السلطان
أما العهود إذا ترجح أمـــرها *** مـــــــن غير تأبيد مدى الأزمان
فللإمام أن يضمن شرطهـــا *** ما فيـــــه مصلحة مـع التبيــــان
ولا عهود إذا تضمن عقدها *** عونا علــــــــى الإسلام أيّ معان
عهد النفاق فلا يكون شريعة *** كلا ولا عهــــــــــد على الكفران
فولايــة الكفـــار أعظـــم ردة *** وعهـــــــودُ طاغــوتٍ, فكفـــر ثان
شروط الإستعانة بالمشرك في الجهاد
لا يستعان بمشرك في حربنا *** إلا بشرط أو هما شرطــان
تجري على أفعاله أحكامنـــا *** ويكون مأمونا من العدوان
أحكام الرمي وقتل النساء والصبيان والتمثيل بالقتلى
والمنجنيق كذا القنابل مثلـه *** تلقـى عليهـم من علا الطيران
أو بالصواريخ تدوّي صيحةً *** فتحـرّق الأرتـال بالموتـــــــان
من قوّة الإسلام علـم واجب *** تعلّمــه من أفضل الإيمــــــان
لكننا لسنا نعــذب جمعهــم *** بالنــار لاتعذيــــــــب بالنيـــــران
لكنّ رمي النار بالتفجير لا *** حرجٌ بــــــــه كـذاك بالقطـــران
لا نقتل الصبيان كلا والنسا *** والمعرضين كسائر الرهبـــان
إلا إذا تقابــــل قتــلنـــــــا *** بعقــوبـة المثلِ وتماثلَ الأمــران
أو كان منهم قاتل بسلاحه *** أو بالعقـول وماكر الأذهـــــــان
تمثيلنا بقتلاهم حرام إنمــا *** حــلّ مثــل تــــوازن الميـــزان
وإذا تخالط صفّهـم بنساءهـم *** أو صبيــة نرمــي على الأقران
لا نقصد النسوان كلا إننــــا *** في حربنا نغضي على النسوان
أو كان ترسهُمُ وليـّا مسلمـا *** فلا نرميهُمُ هــذا من العرفـــان
إلا إذا خشي الإمام صيالهــم *** أو خـــاف أن يأتي بذلّ هــوان
يفضي إلى وقف الجهاد عليهُمُ *** فالرمــي حكمٌ ظاهر الرجحان
حكم العمليات الإستشهادية
والناطحون الموت من أجنادنا *** الحازمــــــون الـــنار بالأبدان
القاذفون النفس في أعداءنـــا *** المشعــلون الموت كالفيضان
شهداء فازوا بالجنان وجوههم *** شعت بنــور الواحد الديــّـان
ودليلنا فعل الغلام وحزبــــــه *** ذكر الروايــــة سابق الرومــان
إسناده في مسلـــم بصحيحه *** ورواه أحمـد ذلــــك الشيبــــاني
التفجير بالألغام وحيازة أنواع الأسلحة ما كان بالإمكان
ونفجــــــّــــر الأعداء من بُعدٍ, *** بألغام لها مــــن قوة البركان
ما يجعل الأعداء مزقا ساقطا *** أشلاؤهم كشرائــــح اللُحمان
وندكّ كل معاقل كيدهــــــــم *** وصروحهــم ونَفـُــــتّ بالبنيــان
ونحوز أعلى قدرة بسلاحنـا *** كل السلاح يكـــــون بالحسبان
نوويّنا والقاذفات بأســـــرها *** والعابرات تطيــــــر بالجريــان
أو بالرجال المرعبين عدونا *** الناشريــن الموت كـل مكــــان
فأسودنا لا تستكين لذلــــــــة *** وجهادنــا ما كـــــــان بالإمكان
هذا ونختم بالصلاة على النبي *** صلــــى عليه الله بالرضوان
وكذا نسلم حامدين إلهـــنـــا *** حمـــدا بغيــر نهايـــة الأزمان