صبرت، فلم يُفدني طول صبري *** وزاد الأمـر قـهراً فوق قهري
وزاد الـضيق حتى ضقت ذرعاً *** بـأمـر مـال مـن يسرٍ, لعسر
فـآمـالـي طـمـوحٌ للأعالي *** وآلامـي تـبـدد وردَ عـمري
كـتـبـتُ مصيبتي بأنين قلبي *** وصُـغـتُ بيانَها بدموع زهري
خططتُ سطورَها بنزيف جرحي *** فـأنبتَ جرح قلبي بيتَ شعري
لـمـن أشكو هواني أو شجوني *** ومـن يـقـوى على مدّ وجزر
ومَـن يـقوى على رد القضاء *** وكـفٌّ الله بـالأقـدار تـجري
أسـلّـم لـلـقضاء أمور نفسي *** وأبـدي عـند عجزي كل عذرٍ,
شَـكـوراً بت في زمن الرزايا *** وأحـيـا بين عذرٍ, لي وشكري
فـقـد عشت الحياة بلا مصير *** ضياعاً بين (لا أدري) و(أدري)
ومن عجزي أعيش ضياع عقلي *** ومـن همّي أُقرّ بضيق صدري
وإنـي جـئـت محرابَ الحياة *** ضـعـيفاً، يا إلهي، فكَّ أسري
إلـهـي، أنـت رحـمنالبرايا *** وقـد فـوّضـت للرحمن أمري
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد