أمل و ألم


 بسم الله الرحمن الرحيم

رسمتُ على عيونِ الشمسِ قصةَ حزني الحرى

ورحت أخاطبُ التاريخَ

يا تاريخُ!!

من أدرى؟.

وبي ألم، ولي أملٌ

وفوقَ السفحِ أغنيتي:

(حبيبٌ أنت يا مسرى)

* * *

أنا يا سيدي السجان لم أسرق.

بلى، لم أشرب الخمرا!!

أنا لم أغو جارتنا،

ولم أبغ على جاري!

فكلٌّ قصائدي شهدتºبان الدار ذي داري.

وأن الحق مغتصبº

فهل أعبأ بأسواري؟

* * *

أنا يا سيدي السجان لم أهرب

ولم أجزع.

أنا لم أقبل الوهنº

فكل قصائدي شهدت:

بأني فارس بطلٌ

وأن المجد مملكتي...

فلن أجزع

ولن أهرب.

ولن أعبأ بأسواري

* * *

كذا يا صاحبي السجان، قصتنا

نغذيها بعزتنا.

فلا تنقلº بأني خائر هزل!!

وأن الوهن مملكتي

وأن القيد كبلني..

بلى والله يا جاري

وأنت العالم الداري

ستعلم بعد ملحمةٍ,º

بان الدار ذي داري،

وأن السجن والسجان

كانا بعض أسفاري

أنا يا سيدي السجان

لا لن أرفع الشكوى

فشكوى العبد مهزلة

وأنت الظلم أعرفه

ولا أرجو شفاعته

فلا تحلم بأن أخضع

فبعد الصبر والتصميم

أصهر كل أغلالي

فلا تجزع

* * *

فلا تجزعº لأني عادل في الرد

لا تجزعº لأني عادل في الذبح

في تقويم من شطوا

ومن ظلموا

فلا تجزع

ولا تهرب.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply