البشير وقميص أحمد

2.8k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

اَلراحلـونَ إلى ديـار أحبتي! *** عتَبي عليكم قد أخذتم مهجتي

وتركتمُ جسـدي غريباً هاهنا ***عجَبي له يحيا هنا في غربةِ!

كم قلتمُ: ما مِن فصامٍ, أو نوى *** بين الفؤاد وجسمهِ يا إخوتي!

وإذا بجسـمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في نعيم الروضة ِ

قلبي..وأعلم أنه في رحلكم *** كصُواع يوسفَ في رحال الإخوةِ

قلبي..ويُحرمُ بالسجود ملبياً *** لبيكَ ربـي.. يا مجيبَ الدعوةِ

قلبي ويسعى بين مروةَ والصفا *** ويطوفُ سـبعاً في مدار الكعبةِ

قلبي ارتوى من زمزمٍ, بعد النوى *** وأتى إلى عرفات، أرضِ التوبةِ

هو مذنبٌ متنصِّـلٌ من ذنبـه *** هو محرمٌ يرنو لباب الرحمةِ

قلبي، ويهفو للمدينة طائراً *** للمسجد النبوي عند الروضةِ

هي واحةٌ نرتـاح في أفيـائها *** فـي رحلـة ستعيدنا للجنـةِ

الراحلـونَ إلى ديار أحبتي! *** أتُرى رحلتم في طريق السنَّةِ؟!

اَلزائرونَ! ألا بشـيرٌ قد رمى *** بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ؟

فالمسلمـون تعثّرت خُطواتُهم *** والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ

هي قصتي وقصيدتي، ألحانُها *** تحدو مسيري في دروب الدعوةِ

هي قصتي يا إخوتي! عنوانُها ***أحيا وأقضي في سبيل عقيدتي


التاليهذا جناك
أضف تعليق