بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
قيود تخنق الأفكار والأعناق!.
(........................ )
وتعبرُ في رؤاي اليوم (أشواقُ)..
غدا حُلُمي بجوف (القبو).. مصباحاً
وما بين الحصار هَمَى
على جرحي.. همى ترياق!
أشدّ العين من أسر التّشُيّؤ..
من خطى قدمي أحررها.. !
وأبعثها لتبحر في المدى..
وتعانق الآفاق!
ويهوي السوطُ.. والجلادُ يُزبدُ..
و (الصدى) ضجّت به (الأبواق)!
وينفتح المدى.. يمتدّ!..
وينكمش (الصدى).. يرتدّ!..
ورغم لفائف الظلماء..
أبصر أنجماً شقّت ستار الليل!..
ورشّت في المدى حزماً من الأضواء!
يَرفّ الآن في سمعي صهيلُ الخيل!
وتمتزج الدماءُ بشوقها.. و (الليل)..
يضجّ منادياً بالويل!..
وتلعقُ خطوَهُ (الأصداء)!:
(لكم يا مارقين الويل، لكم يا مارقي.. )
(2)
(وأعلم أن (أشواقي)..
غدت في محنتي الترياق..
فأشتاقُ!.. وأشتاقُ!..
وأمنحُها دمي.. قلبي..
سنيّ العمر.. والأحداق!
وأنبُت بين (أسوار الجفاف) نخيلةً..
تشتاقُ للثمرة!
وأسواط السموم تهزّها والشمس..
تَصُبّ شعاعَها ناراً!..
ورغم الجدب والإعصار..
تَبسُقُ بيننا شجرة! !
تمد فروعها في الأفق.. منتشرة
غدت مأوى (الطيور) الهاجراتِ القيد!
وللجوعى.. غدت ثمرة!..
(3)
(رُؤى) لم تندرج في (عالم الأوهام)!
تعين على غيار الصمت والأيام..
و (أحلامٌ) تمارسُ فعلها..
لتُحَطّمَ الأغلال و (الأصنام)!
وننسجُ حولها عملاً..
يُهيّءُ للهدى أقوام..
ويجري العام بعد العام!..
ويبقى الشوقُ وقّاداً..
ويسري في الدم الإلهام..
ولا نأسى على ما فاتَ..
نحلمُ أن نرى زمناً..
يُجسّدُ هذه (الأحلام)! !
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد