\"إلى من يفتخرون بقتل الشعوب وتدمير المدن ويعرضون خبراتهم للبيع..\"
لا تفتخروا..لا تفتخروا..
فالجرمُ كبيرٌ.. وعظيمٌ..
والغضبُ الصامتُ يَستَعِرُ
وجراح القتلى ثاغبةٌ
وَقبورُ القتلى والحُفَر
ودماءُ الجرحى ما جَفَّت
ودماء القتلى تنتظرُ
منكم يوماً أن تعتذروا
* * *
لا تفتخروا..
فالعار يُجلِّلُ أشرفكم
لو فيكم شرفٌ.. ينتحِرُ..
أبدفنِ جموع الناس لكم نَصرٌ؟!
وبتهديم بيوت الناس لكم ظَفَرُ؟!
وَبجُرمٍ, ما عرف التاريخ له نِداً
في البطشِ ولم تَروِ السِّيَرُ!!؟
هَل تصحو في الليل ضمائركم..
وتؤرقكم فيها الصورُ.. ؟
أم أنَّ ضمائركم ماتت..
مِن زمنٍ, وانقطعَ الأثرُ!!..
لا تعتذروا..
ليسَ لديكم حِسٌ كي تعتذروا..
ليسَ لديكم شرفٌ كي تعتذروا..
ولديكم حقدٌ مدفونٌ..
بسُعارِ الخِسَّة يستعرُ
* * *
أصبحتم رمزاً للإرهابِ وللتدمير
فهل صَحَّ الخبرُ؟
وفتحتم مدرسة للقمعِ تُدَرَّسُ فيها كل أصول القهرِ
وكل صنوف القتل!!
فهل صَحَّ الخبرُ؟
المجرم دوماً يستترُ..
ما للمجرم لا يَستَتِرُ؟
ما مرّ ببالي يوماً..
أن القاتلَ يُصبحُ شهماً..
والمجرمُ في يومٍ, نكدٍ,
بجريمته قد يفتخرُ
لا تفتخروا فقلوبُ الأمة تنفطرُ
ولتَحنُوا الهاماتِ قليلاً
ولتستتروا..
ولتستتروا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد