اقطعوا مني الوريد
اصلبوني.. مزقوني
كفنوني في ثيابي
واجمعوا أشلاء جسمي
إنما أهوى حياتي
وأرى رايات قومي
يا أسود الله هيا
فيه بالتكبير يشدو
ليس في الإمكان إلا
فأنا مذ كنت طفلاً
كان لا يُسمع صوتي
رغم أني كنت أحبو
أبتغي موت الشهيد
كبّلوني بالحديد
في دمائي تلك.. هيّا
وادفنوها في الثريا
حينما نحيا رجال
راسخاتٍ, كالجبال
فغداً يومُ النزال
فوق أقصانا بلال
أن أضحي بالدماء
كان من طبعي الإباء
في أنين، أو بكاء
كان أنفي في السماء
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد