أيّ
عيد تبدّت لنا
شمسه من بعيد
من وراء الليالي وقد لفها ظلمات الوجود
أيّ
عيد أطلت
علينا تباشيره
ولقد خيبت لهفة القلب للفرح المستحيل
أيّ
عيد مضى أمسهُ
كسحابة صيف مضت دونما
قطرة واحدة
أيّ
عيد بدا غده كسراب يحيّرُ
أحلامنا المشرعة
أيّ
عيد حقيق بنا امة
عرفت بالتخلي عن حروف الإباء.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد