ناداك صوت الدعوة الرباني.....
وهفا إليك بلهفة وحنان
ناداك وهو مطارد في أرضه.....
ومكبل في قبضة السجان
ناداك وهو لفجره متطلع.....
ويتوق نحو تحرر الأوطان
أختاه معترك المصير يشدنا.....
أبداً إلى الغمرات في الميدان
مدي يد الإسعاف نحو جراحنا.....
لا تبخلي بلطائف الإحسان
وأمانة الأجيال في أعناقنا.....
دين.. نوفيه إلى الرحمن
تلك الورود الناشئات على التقى.....
ريانةً.. مخضرة الأغصان
العاطرات.. وهن نبض قلوبنا.....
حباً.. وهن نضارة الريحان
هلا أخذت بهن في نهج العلا.....
ووقيتهن حبائل الشيطان؟!
ورعيتهن على الفضيلة.. مثلما......
ترعى غراس الطهر في البستان!
لا تتركي غض الجوانح ريشةً.....
في عاصف التضليل والبهتان
لا تتركيها.. فالدروب مخوفة.....
في الغاب.. بين مخالب الذؤبان
ولديك من ذخر المبادئ جنة.....
تحمي الصغار الزغب بالإيمان
هذا معينك.. يلتمسن وروده.....
والحق يروي غلة الظمآن
أنى حللت.. فأنت بدرٌ ساطعٌ.....
متلألئ بخلائق القرآن
في البيت تبنين النفوس فترتقي.....
في سعيها.. وتفوز بالرضوان
في معهدٍ, للنور.. بين ظلاله.....
تزكو الثمار شهية الألوان
في كل قلبٍ, حائرٍ,.. يرجو الهدى.....
في الأهل في الأتراب في الجيران
في جلسة السمر البريء وأنسه.....
في كل ناحيةٍ,.. وكل مكان
برسالة الإسلام فيضي حيثما.....
يممت وجهك.. بالسنا الرباني
فرسالة الإسلام.. مبعثُ عزةٍ,.....
ومنارُ إصلاحٍ,.. وحصنُ أمانِ
أكرم به من دعوةٍ, قُدسيةٍ,.....
بالبر مشرقة.. وبالعرفانِ
فتمثليها في الحياة.. فإنما.....
خير الحصاد.. هداية الإنسان
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد