لا.. لَم تكُن لُعبـَة
ولَم تكن كِذبَـة
ولم تكن خُلاصـةً لِلخـوفِ والرّهبَـة
نِسبةُ تأييـدكَ جاءَت كلٌّها
بمُنتهى الإخـلاصِ والرَّغبـَة.
***
الشّعـبُ كُلـٌّهُ انحنـى
بينَ يَدَيـكَ آمِناً ومُؤمِنا
حتّـى أنا
وكُلٌّ مَن حَـولـي هُنا
في غُربِـة الغُربـَة.
***
وَكُـلٌّ مَن في رَِحـمِ الأُمّ انثـنى
وكُلٌّ مَن توسَّـدَ التٌّربَـة.
***
مَـلأتَ قلبَ الشّـعبِ بالحُـبِّ
فلا غَــروَ إذا
أعطاكَ هذا الشّعـبُ
مِن فـَرطِ الهـوى.. قَلبَـه.
أو طـافَ مِن حَولكَ مَحمـومَ الخُـطى
أكثَر ممّا طِيـفَ بالكعبَة!
***
يا مائـةً في مائـةٍ,
يا غاطِساً في بركَـةِ الحُـبِّ إلى الرٌّكبَـة
شعُبـكَ أعَطـاكَ الذّي
لَم يُعطـهِ رَبَّـه!
***
ها أنتَ مِنهُ آمِـنٌ
وأنتَ فيهِ مُؤتَمَـن
فاصعَـد إلى الشّعـبِ إذَن
مُرتَدياً حُبَّـه.
ولا تَضَـع بينكُما حِراسَـةٍ,
يكفيكَ أن تَحرُسـكَ (النِّسبـة).
أو دَعـهُ يَتبَعكَ إلى
سابـع أرضٍ,
عَلَّـهُ.. يَنجـو مِنَ الضَّربَة!