عيد البهجة في وقت الأحزان


بسم الله الرحمن الرحيم

 

يأتي العيد فنقفز فوق ما يدهمنا ويؤرقنا، نتدافع نحو بهجة نشتاق إليها، ترسمها عيون الأطفال وهم يمرحون، وأكف الكبار وهم يتصافحون ويتزاورون، وكلما عدنا نتحسس تلك الأخاديد على الجبين، فلا ندري أهي من ملح الدمع الذي سال وآن له أن يجف مع بهجة العيد، أم هي تلك الأيام التي تغادرنا سريعا وتترك أثرها على جباهنا، ومنها أيام الفرح، والعيد الذي بأيدينا أن نجعل في أيامه تجديدًا، أو أن تمضي كغيرها، نجتر فيها الذكريات، ونأسى على واقع الحال. العيد حالة من البهجة تدهمنا فتجلو النفوس، منحة الرب التي ننتهزها فنعيد لأرحامنا الوصال ولأفئدتنا الاتصال، وبعد أيامه نكون في حال أفضل من الحالº لذلك كانت الفرحة هي سنة العيد هذا العام وكل الأعوام ما دامت قلوبنا تنبض، ولساننا يكبر مع الذاكرين المرددين:"الله أكبر.. ولله الحمد".

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply