تمتماتٌ على بوابةِ الفداء ..
خذ يا إلهيَ من روحي ومن بدني خذ من حياتيَ ما يرضيك مرخصة فإن رضيتَ فيا سعدي ويا بِشَري إليك أمري وعمري و انقضا أجلي فكيف أُغلي متاعاً أنت واهبه !! رخيصةٌ فيك روحي حين أسكبها رخيصةٌ فيك أشلائي إذا انتثرت رخيصةٌ فيك الآمي.. وهل شُغُلي ودمعُ بنتي رخيصٌ.. واعتلال أبي رخيصة فيك لوعاتي و مسكنتي رخيصةٌ فيك أيام الوصال وما رخيصة فيك أحلامٌ مدبّجة ٌ رخيصةٌ هذه الدنيا و زخرفها إن العقيدة أغلى من جماجمنا أنت المجيرُ من الدنيا و جذبتها يا رب حسبي من الدنيا إذا منحت يا خالقي منك محيانا و مرقدنا بعثت خيرَ عباد الله يصحبُهُ فأخرجتُ أمةُ التوحيد رائدةً وقلت لي:"قل هو الرحمن" فانسكبت وصنتني عن خُطا شركٍ, و مُبتَدعٍ, فاحفظ لنا ديننا و اكشف ملمّتنا.. منك اعتدادي و آمالي و مُتّكلي نجيّت ذا النونِ في لجّ البحار فمن منك الهدى والعطا والعفو منهمرا |
|
خذ يا إلهيَ من جرحي ومن شجني ففي رضاك – إلهي- أعظمُ المننِ وإن سخطتَ فيا غبني ويا حزني !! إن شئت حان.. وإن ما شئت لم يَحُنِ لولاك ما كانت الدنيا و لم أكنِ .. على رمال الفدا للدينِ و الوطنِ * و ما تفحّم في النيران من بَدني إلا بذكرك بين الطعن و الثَخَنِ وشوقُ أمّي في عبراتها الهُتُنِ وغربتي في فراق الأهل و السكن للنفس فيهن من حُسنٍ, ومن حَسَنِ طارت رؤاها على طيفٍ, من الوسنِ ولو ملكتُ بها عرشَ ابن ذي يزنِ و كلٌّ أمرٍ, نفيس ٍ, دونها يَهُنِ !! فكم تمطّت بقلب الحاذق الفطنِ !! شقٌ من الأرض أو شبرٌ من الكفنِ و منك ربي نعيمُ السرِّ و العلنِ جبريلُ والصحب في صفوٍ, من الزمنِ كأنّها قبلُ لم توفض إلى وثن !! "آمنتُ بالله" في قلبي وفي أُذني لولاك يا فالق الإصباحِ لم أُصنِ !! وصن بنا حرمة الأركانِ و السننِ لعل لي منك عُقبى ظنّي الحَسَنِ يُنجينِ إلاّك من دوامة الفتنِ ؟!! والجبنُ والشحٌّ والإعراضُ من لَدُني.. |
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد