أنتَ الشهيدُ الحيّ (إلى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي)

5.8k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%
فِداً لعينكَ عيـنُ كلِّ خَـؤونِ

باع التـرابَ ، وشجرةَ اللّيمـونِ

كم بين قومي من عميلٍ, فاجـرٍ,

يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!

لكن و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ

ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ

ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوا

ولنا ظـلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "

قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ,

في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!

كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَت

أوتـارُ قلبٍ, ، أو دموعُ جفـونِ!

عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ

يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ

كم في حروفكَ من هديرٍ, ثـائرٍ,!

كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !

أنتَ الشهيدُ الحيٌّ في وجداننـا

أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!

إن شئتَ فارقُـد في حنايا أضلعي

أو شئتَ فاسهر في سوادِ عيـوني


أضف تعليق