((كما تغار نجومُ السماء من تراب الحجاز.. تغار لغاتُ العالم من لغة العرب.. فكلٌّ اللغات تهرم وتندثر إلا العربيةº لأن الله وعد بحفظها في كتابه الكريم. فهي لغةُ منغّمة مخلّدة وعصيّة على الفناء، لا كما يتمنى المتغرّبون والأعداء.
فالعربية من الدين، فتذوّقوا جمالها يا أبنائي، حتى تذوقوا جمال الإسلام.. واعتصموا بحصونها في القرآن والسنة، ووصيتي يا أبنائي: أن تتقنوا العربية ثم العربية ثم العربية..)).
شعّ في مكة نورٌ *** وسناً في يثربِ
فأضاءت كلّ أرضٍ, *** بالكلامِ الطَّيِّبِ
وإذا شمسُ الكتابِ *** في سماءِ العَرَبِ
وإذا جيلُ الصّحابِ *** عَـربيُّ عـربي
و نَبِينـا عَـربيٌ *** وهـوانـا عَـرَبي
لُغتي عُليا اللّغاتِ *** قد سمت كالكوكبِ
لغتي أُختُ الخلودِ *** شمسُها لم تَغربِ
جَرسُها بين اللغاتِ *** كرنينِ الذّهبِ
نورُها إشراقُ ماسٍ, *** حُسنُها لم يَذهبِ
فيكِ يا خير اللٌّغاتِ *** جاءَ خيرُ الكُتُبِ
فاحفظوها يا صغاري *** في ضمير العصبِ
واقرؤوها في الكتابِ *** أو أحاديثِ النّبي
نَغّموها، ثم قولوا: *** (( هكذا وصّى أبي ))
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد