هذه القصيدة على لسان شاب مراهق يجلس أمام التلفزيون ليشاهد ما تحمله القنوات الفضائية عندما تبكي الفضيلة:
أغلقت بابي، من سيفتح بابي **** ومن الذي يسعى إلى إغضابي
العالم المسحور جُمع ها هنا **** في غرفتي واندس بين ثيابي
مابين آونةٍ, وأخرى ألتقي **** بقوام راقصةٍ, ووجهِ كَعَابِ
وأزور باريس التي ما زرتها **** وأزور لندن قِبلَةَ المتصابي
وأزور أمريكا التي أهديتها **** بعد التحية صادقَ الإعجابِ
وأزورو هوليود التي رسمت لنا **** صوراً تثير عواطفي ورغابي
ما الدين، ما الخلُقُ الرفيع وما الذي **** تتعلقون به من الأسبابِ
أتريدون مني بعد هذا ركعةً **** تَندَى بذكر الخالقِ الوهاب