"حملناكَ على الأكتاف نجماً ما هوى..
كنت نعشاً.. صرت عرشاً في ضمائرنا استوى"
كـان طفلٌ طيّبُ *** يدرُسُ.. ثـم يلعـبُ
وينحـني للّـه *** في سجدةٍ,.. ويكتـبُ
و يقـرأُ القــرآن
وذات يـومٍ, سـار *** هذا الغـلامُ البـارّ
مصاحبـاً أبــاه *** وأمـٌّهُ فـي الـدار
تدعـو له الرحمـن
فانقضَّتِ الذِّئـاب *** عليـه بالعــذاب
وأَهـرَقت دِمـاه *** فصـارَ كالشهـاب
وطــارَ للجِنــان
صديقُنـا الشهيـد *** وصـّى لكي يعـود
لهــذه الحيــاه *** أن نسحـقَ اليهـود
لِيَطهُـرَ الإنســان
صديقُنـا"محمـّدُ"*** كـدُرّةٍ, سيَرقُــدُ
علـى ذُرا الجبـاه *** صديقُنـا سيَخلـُدُ
في الوعي.. في الوجدان
على مدى الأزمـان
حـتى نلاقـي الله