بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُسلِمُونَ)
(يَا أَيٌّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ, وَاحِدَةٍ, وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيباً)
(يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولاً سَدِيداً يُصلِح لَكُم أَعمَالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظِيماً)
أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.وبعد..
هل يحرم الإسلام الرياضة؟ أو هل يدعو الإسلام إلى الحزن فقط أو هل فعلا الإسلام ضد المزاح أو الفرح؟!
هذه هي الصورة التي يحاول أعداء الإسلام أن يروجوها عن الإسلام، يشترك معهم في ذلك بعض جهلاء المسلمين الذين لا يعرفون الإسلام على حقيقته، وبعض العلمانيين الذين استولوا على وسائل الإعلام.
بداية نقول إن الإسلام هو دين شامل لكل جوانب الحياة صغيرها وكبيرها، دين متوازن بين الفرح والمزاح وبين الجد والعمل، بين حقوق الجسد وحقوق الروح، بين واجبات الفرد وحرياته وبين حقوق الجماعة والتزاماتهم.
الإسلام دين ينظم كل العلاقات في الحياة، علاقة العبد بربه، وبرسله، وبالأرض وما عليها، وبالسماء وما فيها، وبالبشر عموما، وبالوالدين والأبناء، والزوجة والجيران، بل إنه ينظم العلاقة حتى بين الإنسان وبين الحيوان والنبات والحشرات.
كيف يجرؤون على القول بأن الإسلام يحرم الفرح ونبيه - صلى الله عليه وسلم - يعد تبسم المسلم في وجه أخيه صدقة، وهل يمكن أن نتصور ابتسامة بغير سعادة؟
كيف يقولون إن الإسلام يحرم المزاح في حين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلاعب أبنائه وأحفاده، ويسابق زوجاته، ويمازح أصحابه؟
كيف يحرم الإسلام الفرح والنبي - صلى الله عليه وسلم - يحث المسلمين على الغناء في العرس، ويقر لعب البنات بالدف يوم العيد وغير ذلك؟
الإسلام لم يحرم أيا من ذلك وإنما وضع ضوابط للفرح، وحدودا للمزاح، وأهدافا للرياضة.
ولندع اليوم موضوع المزاح و الفرح والتبسم، ولنركز بعض الشيء على الرياضة. فهل يحرم الإسلام الرياضة؟ وما هي الرياضات التي يحرمها الإسلام؟ وما هي الضوابط التي وضعها الإسلام في مجال الرياضة؟
الإسلام كما قلنا دين شامل وله موقف من جميع جوانب الحياة الرياضة، والثقافة، والسياسة، والفن، والإعلام، فالشريعة الإسلامية حاكمة على جميع أفعال المكلفين.
وقد امتدح الله - عز وجل - الملك صاحب الجسد القوي: (قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ).
كما سجل لنا القرآن قوة موسى - عليه السلام - كما رأت ابنة شعيب فقالت لأبيها:( إنَّ خير من استأجرت القوي الأمين ).
وقد ربط الإسلام بين قوة الإيمان وقوة الأبدان، حتى تكون الأمة مرهوبة الجانب، منيعة محمية، عزيزة كريمة. وهذا أمرٌ من الله - سبحانه -: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}.
أيها المسلمون،،، الرياضة في الإسلام موجهة هادفة، وهي في نظر الشارع وسيلة لتحقيق الصحة والقوة البدنية لأفراد الأمة، بشروط معينة أهمها أن تُستر العورات وتحترم أوقات الصلاة وأن يكون فيها مبالغة أو ضرر على النفس أو الغير ولو كان هذا الغير حيوانا أعجم.
وقد مارس رسول الله – صلى الله عليه وسلم - رياضات معينة كما سيأتي فقد دعا إلى الرمي والسباحة وركوب الخيل.
ولو أننا نظرنا إلى العبادات في الإسلام لرأيناه يشجع على الرياضة فحركات الصلاة تضمنت تحريك عضلات الجسم ومفاصله، وهي حركات مناسبة للصغار والكبار، للنساء والرجال، لدرجة أنه لا يستطيع أي خبير من خبراء التدريب الرياضي أن يضع لنا تمريناً واحداً يناسب جميع الأفراد والأجناس والأعمار ويحرك كل أعضاء الجسم في فترة قصيرة، كما تفعل الصلاة, وكذلك أعمال الحج، رياضة بدنية عظيمة خلاف ما تحمله من رياضة روحية فأعمال الحج مشي وهرولة وطواف وسعي، وسكنى خيام مما يجعل الحج رحلة رياضية بحق.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: " المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز " رواه مسلم.
القوي هنا في كل شيء في إيمانه وفي جسمه، في عقله، في علمه.
وعن عقبة بن عامر أيضاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قوله - تعالى -: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [ثم قال: ] ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي [رواه مسلم.
وعن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: " مرّ النبي - صلى الله عليه وسلم -على نفر من أسلم ينتضلون (أي يتسابقون في الرمي)، فقال: ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً وأنا مع بني فلان، قال: فأمسك أحد الطرفين بأيديهم. فقال - صلى الله عليه وسلم -: مالكم لا ترمون، قالوا كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ارموا وأنا معكم كلكم " رواه البخاري.
كما صح عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: "عليكم بالرمي فإنه خير لعبلكم" صحيح الجامع الصغير للألباني.
وورد عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: علموا أولادكم السباحة والرماية ومروهم فليثبوا على ظهر الخيل وثبا".
وقد كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يتسابقون على الأقدام ويتبارون في ذلك والنبي - صلى الله عليه وسلم –يقرهم.
بل سابق النبي - صلى الله عليه وسلم -زوجته عائشة كما تروي لنا - رضي الله عنها -: " أنها كانت على سفر فقال لأصحابه تقدموا، ثم قال تعالي أسابقك، فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه تقدموا، ثم قال تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم، فقلت يا رسول الله كيف أسابقك وأنا على هذه الحال، فقال لنفعلن، فسابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة "، وفي رواية أخرى قالت: " سابقني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فسبقته فلبث حتى أرهقني اللحم فسابقني فسبقني فقال: هذه بتلك ".
وثبت أنه صارع أعرابياً يدعى " ركانة " كان مشهوراً بقوته وكان قد تحدى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فصرعه النبي - صلى الله عليه وسلم -ثلاث مرات.
وعن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة " صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنها - " أن النبي - صلى الله عليه وسلم -كان يضمر الخيل يسابق بها "
وعن عبد الله بن عمر وعروة بن الجعد - رضي الله عنهم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " رواه البخاري ومسلم.
وثبت عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه كان يسابق على ناقته القصواء وكانت لا تغلب حتى جاءه إعرابي فسابقه فسبقه فحزن المسلمون لذلك.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً وتصديقاً بوعده فإن شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة " رواه البخاري والنسائي.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: " بينما الحبشة يلعبون عند النبي - صلى الله عليه وسلم -بحرابهم دخل عمر فأهوى بالحصى فحصبهم بها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعهم يا عمر " رواه البخاري، وقد صح في رواية أخرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قد سمح للسيدة عائشة - رضي الله عنها - أن تنظر إلى لعبهم وهي مختبئة خلفه - صلى الله عليه وسلم -.
وفي صحيح البخاري أن (سلمة بن الأكوع) كانوا في مسيرة ذاهبين إلى المدينة، ففي أحد الناس تحدي وقال من يسابقني؟ هل يوجد من يسابقني إلى المدينة؟ فقال له (سلمة بن الأكوع): ألا تهاب شريفًا، ولا تُكرم كريمًا، قال: لا، إلا أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ائذن لي في أن أسابقه، قال له: سابقه قال: فسابقته فسبقته، سابقته فسبقته إلى المدينة.
كما ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه كان يصعد الجبل وينزل عنه يتقوى بذلك للجهاد.
إذا الإسلام لا يحرم الرياضة وإنما يعتبرها الرياضة وسيلة لكسب الصحة والقوة أما اليوم فقد أصبحت الرياضة عند البعض (كأنها وثن يعبد) فالناس أصيبوا بهوس كروي،
الإسلام لا يريد لاعبا فقط وإنما ينشد التوازن والتكامل، يريد الإنسان القوي في جسمه وفي عقله، و إيمانه، وأخلاقه، وسلوكه.
نعم هناك رياضات حرمها الإسلام كالملاكمة وما أشبهها لأنها رياضة عنيفة تؤذي الخصم، ولذلك أفتت هيئة كبار العلماء في المملكة السعودية وغيرها بتحريمها، فقد يصاب اللاعب فيها بعاهة مستديمة.
وكذلك الأمر في مصارعة الثيران فهي رياضة قبيحة ومرفوضة حيث فيها أشد أنواع إيذاء الحيوان البهيم، وفي بعض أنواعها إيذاء الناس لأنفسهم وهذا أيضا حرام وقد قرر الإسلام أنه (لا ضرر ولا ضرار)،، وهذه مجرد نماذج ولهذا تفصيل ليس هذا محله.
وكذلك حرم الإسلام التهويش بين الحيوانات كالكلاب والديكة والجمال وغيرهم، هذا أيضا حرام وهو من أفعال اليهود.
أما الرياضة النسائية فهي جائزة إذا مورست بما يتناسب مع طبيعة المرأة وما سنه لها الإسلام من أحكام، وبعيدا عن التعري أو الاختلاط، أو تفرج الرجال، فتكون رياضة النساء في البيت أو في المدرسة أو ما أشبه ذلك من الصالات المغلقة الخاصة بالنساء.
أما أن تلعب المرأة الملاكمة والمصارعة وكرة القدم فهذا مرفوض، أما أن تخرج المرأة بلباس فاضح لا يكاد يستر حتى عورتها المغلظة كلباس التنس ولباس السباحة، فلا يمكن أن يقول بحل هذا عاقل.
كما أن الرياضة يجب أن لا تؤدي إلى شحناء ولا بغضاء ولا إلى تَسَابّ، يَسُب الآخر، لأنها بذلك تقوم مقام الخمر: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر). واليوم قد تحتاج الحكومات إلى حشد قوات عسكرية وشرطة لمنع المشجعين من أن يقعوا في معركة. فهذا ليس من أهداف الإسلام بل ليس من أهداف الرياضة ذاتها في شيء.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، من كل ذنبº فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، والصلاة على نبيه المصطفى، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه، وسار على سنته إلى يوم الدين، أما بعد،،
ومما ينكر أيضا فيما يخص الرياضة المبالغة فيها، تمويلا وممارسة واهتماما، كتلك الملايين التي تصرف عليها دون توازن مع حاجات الشباب الأخرى، وهذا الخطأ تقع فيه أغلب مجالس ومؤسسات الشباب والرياضة، وحتى أنك تجد الناس وقد تعلقت قلوبهم بالرياضة والرياضيين ولو كانوا من الكفار، فصاروا يقلدونهم في لباسهم وحركاتهم،
ولقد رأيت أحد الناس وكنا في مباراة ودية وقد سجل هدفا فإذا به يذهب إلى زاوية الملعب ويقوم بعمل حركة الصليب على صدره، فلما سألته عن ذلك قال إن اللاعب الفلاني يعمل كذلك، ولما بينت له أن هذه الحركة صليب وعبادة للمسيح - عليه السلام - اعتذر وقال بأنه لم يعلم بذلك.
وأيضا مما يجب الابتعاد عنه عند المسلمين هي تلك المسيرات المختلطة التي يتشرك فيها الرجال والنساء بمناسبة استقبال فريق أو تكريم فريق، ولقد نقلت لنا وسائل الإعلام صورا لا يجوز ولا ينبغي أن تظهر في بلاد المسلمين.
وقبل أن أختم أقول لا يحرم الاحتفال البرئ الذي لا يؤذي الناس ولا يعطل مصالحهم ولا يسد الطرقات وليس فيه اختلاط، ولسنا نمانع من تكريم المسئولين للرياضيين واستقبالهم، ولكن ينبغي أن يكون باعتدال.
أما الأبطال الحقيقيين في هذه الأمة، والذي ينبغي تكريمهم وإبرازهم كنماذج يقتدى بها ويحتذى بفعلها فهم المجاهدون.
نعم إخواننا المجاهدون الذين يقبعون في سجون الطغاة الأمريكان في غوانتانامو وغيرها، لا لشيء إلا لأنهم تواجدوا لنصرة إخوانهم المظلومين في بلاد المسلمين فناصروهم بالنفس وبالمال، هؤلاء أولى بالتكريم والاهتمام، نعم قد طالبت الدولة بهم ولكنها مطالبة ضعيفة واهنة، في حين أن الذي قبض عليهم في الخليج من الأوربيين وهم يفجرون حبسوا في سجون فاخرة وكأنها خمس نجوم ثم أفرج عنهم خوفا ومداراة لحكومات بلادهم.
وسوف نقوم اليوم بإذن الله بالتوقيع على عريضة للمطالبة بالإفراج عن أبطالنا الحقيقيين المعتقلين في سجون غوانتانامو وسوف توزف بإذن الله بعد الصلاة.
فتوقيعك أيها الأخ المسلم هو تضامن مع المجاهدين والأبطال الحقيقيين في هذه الأمة.
هذا وصلوا وسلموا على أمركم الله بالصلاة والسلام عليه كما قال عز من قائل]إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما[الله صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وأرضى اللهم عن أزواجه الطاهرين، وعن خلفاءه الراشدين المهديين، وعن صحابته أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك يا رب العالمين، اللهم انصرهم وأيدهم ووحد صفوفهم وثبت أقداهم، اللهم واهزم أعداءهم بحولك وقوتك يا رب العالمين.
اللهم اغفر لنا أجمعين، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين، وأرحم أمواتنا وأموات المسلمين، اللهم اقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات،
اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وهيئ له البطانة الصالحة التي تأمره بالمعروف وتعينه عليه، وجنبه اللهم بطانة السوء إلي تزين له المنكر وتحثه عليه، اللهم سخره لرفعة الإسلام والمسلمين، واقمع به الباطل والمبطلين.
عباد الله{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون}
فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. وأقم الصلاة.
اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، واجمعنا دائما وأبدا على الخير.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد