حدِّثنا يا فارس عودَه عَن حُلمٍ, أَصبحَ أنشودة
حَدِّثنا عن وطَنٍ, غالٍ, داسَ المحتلّونَ وُرودَه
عن طِفلٍ, يَحملُ في يدِهِ راياتِ النَّصرِ المنشودة
يتحدَّى آلاتِ البطشِ يحكي للأجيالِ صُمودَه
يُدمي أَعقابَ المحتَلِّ وَيُميتُ مِنَ الرٌّعبِ جُنودَه
جاءَ الجزّارُ يُحاصرُهُ في غَدرٍ, يَحفُرُ أُخدودَه
و الحقدُ بِعينيهِ شرارٌ في خبثٍ, يقرأُ تُلمودَه
والطِّفلُ الجبّارُ تمطّى بالطٌّوبِ يُردِّدُ تَنديدَه
فَتَرى داوودَ بعينيهِ وَتَرى الفردوسَ الموعودة
صَبَّ المحتلٌّ قذائفَهُ وأثارَ على الطَّفلِ رُعودَه
والطٌّفلُ يُغنيّ مُنتَشِياً يُهدي لفلسطينَ نَشيده
روحي وَدِمائي أُهديكِ والحبٌّ لعينيكِ قَصيده
وَسَأسقي أَرضَكَ يا وَطني كي تنمو أزهارُ العودة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد