خذ شعر من صاغ القصيد جنانه فإذا حدا غنّى الورى بحدائه
أخذ اليراع ورأسه مثل القنا طعن الفؤاد...ليشتفي من دائه
زفرات حزن أودعت في صدره غنّى بها... ممزوجة ببكائه
ركب القصيد وكان من فرسانه فانساقت الأوزان طوع ندائه
يسمو بشعر طالما عشق الذٌّرا واختال بين نجومها ببهائه
دوّى له شعر تمادى صوته ملأ المدى...والرعد من أصدائه
والنجم في الآفاق رام علوه والبرق بين السحب بعض سنائه
والبحر ماج تحية لبحاره والسيف يهذي – معجباً - بمضائه
وقال زوراً مثلما قـــال الألى الصـــدق حلتــه ومن أسمائـه
ما كل من ألقى نشيداً شاعــرًا لكنه من شابـــــــــه بدمائـــه
ضاقت... فأخرجها يفرج همه جاءت وروح البيــت من حوبائـه