حيرانةٌ تلك الخُطى في سيرها نحو السلام
تمشي على درب الخَطا عجلى ويحجبها الظلام
أنَّى الوصول إلى المرام؟
حتماً تتوه وقد سرت في مهمهٍ, مُستسعرِ
كلّ النوائب كشَّرت في وجهها الغض البري
تُخفي لها الموت الزؤام
ترجو الوصول إلى الهدف أنّىº ولا من مرشد؟
تأبى النصيح إذا هتف وتُصيخ نحو المعتدي
نسيت معاني الانهزام
كيف السبيلُ فأنتمُ أهل الحضارة والرٌّقي
من لم يُعلَّم منكمُ تاهت خطاه وقد شقي
مهما تبجح بالكلام
يا ويحها ما تفعلُ يُعطي العدوّ زمامَها
حقاً تُراها تجهلُ أن الذين أمامَها
أقسى العداة على الدوام
طال المدى أم لم يطُل ظل اليهود هم اليهود
كل الخلائق إن تسل فعلى خيانتهم شهود
حقد وغدر وانتقام
لا لن يُغيِّرهم زمن كلا ولو ظنّ الغبي
فهمُ كخضراء الدِّمن حَسُنت ومنبتُها وبي
يُغرى بها القوم الطغام
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد