أحوال أهل السنة في إيران


 

بسم الله الرحمن الرحيم

شدد خاتمي على الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية غير المسلمة ولهؤلاء معابدهم ومقابرهم في جميع المدن الإيرانية، لكن أهل السنة الذين يُدعونَ تقيةً وكذباً بالأخوة لا يعدون عملاً وقانوناً لا من الشيعة ولا من الأقليات، ولذا فهم غير متمتعين بالحقوق الدينية والاجتماعية فضلاً عن الحقوق السياسية مثل ما يناسب هذه الأقليات، وأفاد مراسل "الجزيرة" غسان بن جدو الشيعي الموالي لإيران كغيره من جميع مراسلي العرب أن هناك خمسة وعشرين كنيسا "معبد" لليهود في طهران، هذا عدا عن المشافي والمدارس الخاصة بهم، مع أن عددهم في إيران كلها لا يتجاوز 25 ألف، أما السنة الذين يشكلون 20 مليوناً تقريباً فلا يسمح لهم ببناء مسجد واحد منذ خمسمائة عام في العاصمة الإيرانية علماً أن الشيعة سواء في إيران أو في العالم كله لهم مساجدهم الخاصة كما للسنة مساجدهم الخاصة ونقول إن من أبناء هذه الأقليات من اعترف بالتجسس بعد الثورة وأعدم ولكن لا يوجد سني واحد أعدم باعترافه بالتجسس مع اتهامهم الدائم لهم بالعمالة للوهابية والسعودية، وكل الذين اغتيلوا من السٌّنة كانوا ضحية معتقدهم السٌّني فقط ولم نسمع من خاتمي صاحب نظرية "الانفتاح وحوار الحضارات" أن تجرأ ودافع عن السٌّنة ولو لمرةٍ, واحدة

 

بعض أنواع التعذيب في سجون آيات إيران المجوسية

1 - ربط الأرجل بالحبال وضربـها بالأسلاك.

2 - ربط الأيدي من وراء، ووضع المسجون في زاوية من السجن وصب الماء أو النفط تحته، فعلوا هذا مع عدد من الإخوة منهم شهاب آروند الذي كان في الثامنة عشرة من عمره في بيت الخلاء إلى أن أحرق النفط ظهره. وقد اعتقل هذا الأخ إحدى عشرة مرة، وفي المرة الأخيرة ذهبوا به ولم ندر بعد ماذا فعلوا به كغيره من المؤمنين.

3 - ربط السجين وضربه في المواضع المختلفة من جسده، فإن مات فذاك، وإلا استمروا على هذا الحال مدة خمسة عشر يوماً، من عشرة إلى مائة وخمسين ضربة، ومن المضطهدين بـهذه الطريقة الأخ الشهيد حسين مرادي.

4 - يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت، واستشهد بـهذه الطريقة الأخ بديع رادفر في الثامنة عشرة من عمره.

5 - ومن أشد أنواع التعذيب اللكمات المتوالية الكثيرة التي تسدد إلى جسد المسجون، واستشهد بـهذه الطريقة شباب أزكياء منهم الأخ ناصر ريح أوري وهو في العشرين من عمره. ولقد أبدى هذا الشاب المؤمن موقفاً غريباً، فقد جرحوا رجليه بالسكين، ووضعوا الملح في الجرح، وجعل الجلادون يضربونه بالأسلاك وهو يقول: أحد، أحد، الله أكبرž!!، وأخيراً ربطوه وجعلوا يوجهون إليه اللكمات إلى أن استشهد.

6 - ومن أنواع التعذيب أيضاً: سلخ جلد الرأس وثقبها، وثقب العين بالمثقب، وإحراق الأسير حياً، واستشهد بـهذه الطريقة الإخوة: مهدي شبلي، وحميد إيزاد، كما استشهد بتقطيع الأعضاء الإخوة: شهرام نمكي، وشهريار نمكي، ورحمت نمكي.

7 - قبضوا على أحد علماء السنة في إحدى المناطق السنية لأنه يتكلم في خطبته يوم الجمعة عن ولاية الفقيه. وكان مما قاله: لا يجوز لنا الاعتقاد بعصمة أحد من الناس بعد نبينا كائناً من كان، ثم لم يلبث الشيخ في السجن أقل من أسبوع حتى أعلن توبته في المذياع وأمر بولاية الفقيه على الملأ، وبعد الإفراج عنه سأله أحد كبار العلماء عن سبب رجوعه عن رأيه..فقال: والله ما رجعت عن اعتقادي، ولكنني اضطررت لذلك عندما أدخلوا عليَّ في السجن عشرة شبان من الحرس الخميني ومعهم من يرتدي العمامة السوداء، وهو يحثهم على اللواطة بي أو أن أرجع عن رأيي على الملأ وهو يقول لهؤلاء الشبان أنتم في فعلكم هذا مثابون عند الله - عز وجل -، وليس عليكم غسل بعد اللواطة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply