بسم الله الرحمن الرحيم
عندما شعرت الحكومة الصليبية في الفلبين بأن المواجهة المسلحة مع المسلمين غير مجدية لصلابة المسلمين في ميادين الجهاد شرعت في استخدام الخبث الصليبي المعهود فعملت على شق صف المسلمين بأن تبنت أحد المسلمين الطامعين في الدنيا واسمه (نور ميسواري) وعقدت معاهدة مع جبهته المسماة بالجبهة الوطنية لتحرير مورو على أن يكون هو بمثابة الحاكم على مينداناو شريطة التبعية للحكومة الصليبية في الفلبين وألا تطبق الشريعة وهللت وسائل الإعلام النصرانية لهذا الاتفاق سنة 1417هـ الذي يتضمن عقد استفتاء بعد ثلاث سنوات في مينداناو وصولو لتحديد الاستقلال أم البقاء في ظل الحكومة الصليبية ورفضت جبهة مجاهدي مورو بقيادة الشيخ المجاهد (سلامات هاشم) لعلمها بالدوافع الخبيثة لهذا الاتفاق وأصرت على مواصلة الجهاد ومازالت الحرب دائرة بين مسلمي مرور والحكومة الفلبينية ومما يدعو للاعتبار والعظة حقا أن الرجل الذي شق الصف المسلم في المورو (نور ميسواري) ألقت الحكومة الفلبينية القبض عليه وأودعته سجونها تمهيدا لمحاكمته بتهمة إثارة الإضطرابات في مينداناو وهذه هي عاقبة الركون إلى الظالمين وشق صف المسلمين.
لا يزال المسلمون في الفلبين يعانون من تسلط النصارى على دينهم وأعراضهم وأراضيهم وأرواحهم، وهم بحاجة لدعم ومساعدة إخوانهم بالدعاء والمال، فنسأل الله أن يعز المسلمين ويحظ دماءهم وأعراضهم وأن يقيم دولتهم على التوحيد وأن يمكن لهم إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد