بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإنَّ العالَمَ اليومَ يشهدُ ثورةً تقنيةً إعلاميةً هائلةً، تتفجَّرُ عنها المعلوماتُ بشكلٍ لا نظيرَ له فيما مضَى من سالفِ الدُّهورِ والأيام، حتى لكأَنَّ هذا العالَمَ كُلَّه غدَا مع اتِّساعِ رقعتهِ وتباعدِ دورهِ - قريةً صغيرةً يتناقلُ فيها النَّاسُ المعلومةَ على طبقٍ من ذهبٍ دونما عناءٍ أو كللٍ أو تعبٍ، وهذا في أصْلهِ نعمةٌ عظيمةٌ تستوجبُ شكرَ اللهِ - عزَّ وجلَّ - كما هو الشأنُ في جميعِ آلائه العظيمةِ ومِننه الجسيمة.
غيرَ أَنَّ هذه النِّعمةَ سرعانَ ما تتحوَّلُ إلى نقمةٍ، إذا لم تكنْ مُؤطَّرةً بإطارِ الشريعةِ، مضبوطةً بضوابطها الشرعيةِ، مثلما رأينا ذلكَ بأُمِّ أعيننا في (إعلامِ الدَّجل والإفك) الذي ما انفكَّ يُضلِّلُ الجماهيرَ مِنْ خلالِ طمسِ الحقائقِ وقلبِ الموازينِ في كبكبةٍ فاجرةٍ، اخترقتْ حِمى المحرَّماتِ، تُوشكُ أنْ تقذفَ بأصحابها إلى دَركِ الجحيمِ - عياذًا بالله.
ولذا كانَ واجبًا على كافَّةِ مَنْ تورَّطَ في مِثل هذه الأعمالِ الشَّائنةِ أنْ يُسارعَ إلى تصحيحِ وضْعهِ، وإعادةِ حساباتهِ، وذلكَ ببذل الجهدِ في تحقيقِ ما جاءتْ به الشريعةُ مِن ضوابطَ في هذا الشَّأنِ الخطيرِ المؤَثِّرِ في حياةِ الأُممِ والأفراد.
وعلى هذا، فَإِنَّهُ يُمكنُ القولُ بأَنَّ هذه الضوابطَ هي جاريةٌ فيما يلِي:
1- اجتنابُ المعلومةِ التي لا جَدْوى مِن نشْرها، ولا طائلَ مِن إذاعتها، فالمسلمُ حَقًّا هو ما كانتْ دَائرةُ عملِه تتعلَّقُ بنشْر النَّافعِ المفيد، والإحجامِ عَنِ الغثِّ الذي لا طلاوةَ فيه، وهذا هو هَدي القرآن العظيم، كما قال تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم: ((احرِصْ على ما يَنفعُك))[1]، وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - أيضًا، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مِن حُسن إسلام المرءِ تركُه ما لا يَعنيه))[2].
2- تحقيقُ المصداقيةِ والنَّزاهةِ، والبُعدُ التَّامُّ عنَ الكذبِ والخيانة، وفي هذه الحقيقةِ الشرعيةِ يقولُ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يَهدي إلى البِر، وإنَّ البِر يَهدي إلى الجَنَّةِ، وما يزال الرجُل يصدُق ويتحرَّى الصِّدق، حتى يُكتبَ عندَ الله صِدِّيقًا، وإيَّاكم والكذبَ، فإنَّ الكذب يَهدي إلى الفُجور، وإنَّ الفجور يَهدي إلى النار، وما يزال الرَّجُل يكذِب ويتحرَّى الكذب، حتى يُكتب عند الله كذَّابًا))[3].
وإِنَّكَ لَترى المعلومةَ الآنَ في هذا العصر، تخرُجُ عنْ مصدرها الإعلاميِّ - وقد شُحنتْ بألوانٍ منَ الكذبِ والخيانة - ثُمَّ تدورُ دورتها الرهيبةَ في جَنباتِ العالَمِ الفسيح، فَيسمعُ بها القاصي والدَّاني في مدَّةٍ زمنيةٍ قياسيَّة، حتى تنتشرَ في الآفاقِ، فتنةً وفسادًا، وأربابُ هذه الصَّنعةِ المعلوماتية قد تَوعَّدهم اللهُ - جلَّ وعلا - بعذابٍ أليمٍ في قُبورهم، في حياتِهم البرزخيةِ حتى يومِ القيامةِ؛ فعَنْ سَمُرة بن جُنْدُب - رضي الله عنه - قال: قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رأيتُ الليلةَ رجلين أتيانِي قالاَ الذي رأيتَه يشقُّ شدقَه فكذَّاب يكذب بالكذبة تُحمَل عنه حتى تبلغَ الآفاق، فيُصنع به إلى يوم القِيامة))[4].
3- مُراعاةُ واقعِ البيئة، والنَّظرُ في حالِ المخاطَبين، فما قدْ يصلحُ نشرُه في بيئةٍ معيَّنةٍ ومِنْ ثَمَّ يكونُ لأهلها نافعًا، قد لا يَصلُحُ نشره في بيئةٍ أخرى، وبالتالي يكونُ على أهلها وبالاً، ولا جَرمَ أَنَّ هذا داخلٌ في نِطاقِ الحِكمة والسِّياسة الشَّرعية، اللَّتينِ كَوَّنتا لدَى الصَّحابة - رضي الله عنهم - منهجًا فريدًا في حياتِهم، فقد أخرج الإمامُ البخاريُّ في صحيحه (7323) بسنده عن عُبَيدالله بن عبدالله، قال: حدَّثني ابنُ عبَّاس - رضي الله عنهما - قال: ((كنتُ أُقرئ عبد الرحمن بن عوف، فلمَّا كان آخِر حجَّة حجَّها عمر، فقال عبدالرحمن بمنًى: لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجلٌ قال: إنَّ فلانًا يقول: لو مات أميرُ المؤمنين لبايعْنا فلانًا، فقال عمر: لأقومنَّ العشية، فأحذِّر هؤلاء الرهط الذين يُريدون أن يغصبوهم، قلت: لا تفعلْ، فإنَّ الموسم يجمع رِعاعَ الناس يغلبون على مجلسك، فأخاف ألا ينزلوها على وجهِها، فيطير بها كلُّ مطير، فأمهلْ حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السُّنة فتخلُص بأصحاب رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن المهاجرين والأنصار، فيحفظوا مقالتَك وينزلوها على وجهِها)).
يقول الحافظُ ابنُ حجرٍ - رحمه الله -: ((قوْله: (يَجْمع رِعاعَ الناس وغوغاءَهم): الرِّعاع بفَتح الرَّاء وبمهملتين الجَهلة الرُّذَلاء، وقيل: الشباب منهم، والغوغاء - بمُعجمتين بينهما واو ساكنة -: أصله صِغار الجراد حين يبدأ في الطَّيران، ويُطلق على السفلة المسرِعين إلى الشرّ.
وقوله: (يُطِيِّرها): بضمِّ أوله مِن أطار الشيء إذا أطلقه، وللسرخسي (يَطيرها) بفتْح أوله؛ أي: يحملونها على غيرِ وجهها، ومِثله لابن وهْب، وقال: يطيريها أولئك ولا يعونها؛ أي: لا يعرفون المرادَ بها.
وفيه التنبيه على أنَّ العِلم لا يُودع عندَ غير أهله، ولا يُحدَّث به إلا مَن يعقله، ولا يُحدَّث القليل الفَهْم بما لا يحتمله))[5].
4- ألاَّ يكونَ نشرُ المعلومةِ مُفضيًا إلى شَرٍّ أو فسادٍ أو فتنةٍ، حتى لو كانَ أصلُ هذهِ المعلومة صحيحًا؛ وهذا مِنَ الفقهِ العظيم الَّذي غاب، أو غُيِّبَ عنِ السَّاحةِ اليومَ - إلاَّ مَن رحِمَ اللهُ - فقد صَحَّ عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّه قال: ((حفظتُ مِن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وِعاءين، فأمَّا أحدُهما فبثثتُه، وأما الآخَر فلو بثثتُه قُطِع هذا البُلعوم))[6].
قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة - رحمه الله -: ((وأمَّا حديثُ أبي هريرة فهو حديث صحيح، قال: ((حَفظتُ مِنْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - جرابين، فأمَّا أحدهما فبثثتُه فيكم، وأمَّا الآخَرُ فلو بَثثتُه لقطعتُم هذا البلعوم))، ولكن ليس في هذا مِن الباطن الذي يخالِف الظاهر شيء، بل ولا فيه مِن حقائق الدِّين، وإنما كان في ذلك الجراب الخبَر عمَّا سيكون مِن الملاحم والفتن، فالملاحِم: الحروب التي بين المسلمين والكفَّار، والفتن ما يكون بيْن المسلمين؛ لهذا قال عبد الله بن عُمرَ: لو أخبرَكم أبو هريرة أنَّكم تقتلون خليفتَكم وتفعلون كذا وكذا لقُلتُم كذَب أبو هريرة، وإظهار مِثل هذا ممَّا تكرهه الملوكُ وأعوانهم؛ لما فيه مِن الإخبار بتغيُّر دولهم))[7].
قال الحافظُ الذَّهبي - رحمه الله تعالى -: ((وقدْ صحَّ: أنَّ أبا هريرة كتَم حديثًا كثيرًا ممَّا لا يحتاجه المسلِم في دِينه، وكان يقول: (لو بثثتُه فيكم لقُطِع هذا البلعوم)، وليس هذا مِن باب كِتمان العلم في شيء، فإنَّ العلم الواجب يجب بثُّه ونشرُه، ويجب على الأمَّة حفظُه، والعلم الذي في فضائل الأعمال ممَّا يصحُّ إسناده يتعيَّن نقله ويتأكَّد نشْره، وينبغي للأمَّة نقله، والعِلم المباح لا يجب بثُّه، ولا يَنبغي أن يدخُل فيه إلا خواصُّ العلماء.
والعِلم الذي يحرُم تعلُّمه ونشرُه: عِلم الأوائل، وإلهيَّات الفلاسفة، وبعض رِياضتهم، بل أكثره، وعِلم السِّحر، والسيمياء، والكيمياء، والشعبذة، والحيل، ونشْر الأحاديث الموضوعة، وكثير مِن القصص الباطلة أو المنكرة، وسيرة البطال المختلقة، وأمثال ذلك، ورسائل إخوان الصفا، وشعر يعرض فيه إلى الجناب النبوي، فالعلوم الباطِلة كثيرةٌ جدًّا، فلتحذر...))[8].
وقال - رحمه الله تعالى - أيضًا: ((هذا دالٌّ على جواز كِتمان بعض الأحاديث التي تحرِّك فِتنة في الأصول أو الفروع، أو المدْح والذم، أمَّا حديث يتعلَّق بحلٍّ أو حرام، فلا يحلُّ كتمانه بوجه، فإنَّه مِن البيِّنات والهُدى))[9].
ويَدخُلُ في هذهِ الدَّائرةِ: نَشْرُ فضائحِ نجومِ الفنِّ الهابطِ - وإنْ كانتْ صحيحةً عنهم - ومشاهيرِ التمثيلِ الرخيصِ الذين طالما عاثوا في الأرْض فتنةً وفسادًا، وتكريسُ هذا الأمرِ على مواقعِ الشَّبكةِ العالمية وعلى صفحاتِ الجرائدِ والمجلاَّت، بهدفِ التهوينِ مِن شأنِ هذا المنكَرِ الأثيم في قلوبِ النَّاس والتسويقِ له بينهم، لا سيَّما في هذا العصرِ الذي استحكمَ فيه الهوى لدَى شريحةٍ من النَّاس، وَقلَّ الوازعُ الدِّينيُّ في ضمائِرهم، لدرجةِ أَنْ صارَ هؤلاء الفَنَّانونَ والممثلونَ قُدواتٍ للنَّاسِ: يَأتسونَ بهم، وينسجونَ على منوالهم - عياذًا بالله-.
ولا ريبَ أنَّ هذا النَّوعَ مِنْ نشرِ المعلوماتِ داخلٌ في إطارِ إشاعةِ الفاحِشةِ في الذينَ آمنوا، وفي ذلكَ مِن الوعيدِ الشَّديدِ ما جاءَ في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].
5- إجراءُ عمليةِ التَّثبُّتِ والتَّبَيُّن، والتَّروِّي والتأنِّي قبلَ نشْرِ المعلومةِ وإذاعتها، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
وها هو ذا نَبيُّ اللهِ سُليمان - عليه السلام - يُجْرِي هَذه العمليةَ البالغةَ غايةَ الأهميةِ لَمَّا جَاءه الهدهدُ بنبأٍ يقينٍ - على حدِّ زعمه - كما حَكَى اللهُ ذلكَ عنهُ في الذِّكرِ الحكيمِ بقوله: ﴿سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ [النمل: 27].
6- تحقيقُ العدلِ والإنْصافِ في نشْرِ المعلومة وإذاعتها، فالعدلُ نظامٌ شموليٌّ يستوعبُ جميعَ مناحي الحياةِ، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 90].
ومِن أسفٍ أنَّ السَّاحةَ الإعلاميَّة اليوم، يُوجدُ بها عددٌ لا يُستهانُ به مِنَ النَّاشرينَ مِن كُتَّابٍ وإعلاميِّينَ، لا شُغلَ لهم إلا تَصيُّدُ الأخطاءِ والتَّضخيمُ من أمرها، ولا هَمَّ يَدْفَعُهم إلاَّ نشرُ المثالب والتَّهويلُ من شأنِها، وقلَّما تجدُ واحدًا من هذا الصِّنفِ يزنُ الأمورَ بميزانِ العدلِ والإنصاف، فَينشرُ الخيرَ القائِمَ في جهةٍ ما، ويُعالِجُ الخطأ الصَّادرَ عَنْهَا وَفق المعلومةِ الهادفةِ التي تَبني ولا تهدِمُ، وقد يَكونُ أحدُهم أَعْرفَ النَّاسِ بهذه الجِهة وألصقهم بها شأنًا، وهذا الضَّربُ مِنَ النَّاسِ كانَ الرَّسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتعوَّذُ بالله مِن شرِّهم؛ فقد كان مِن دعائه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اللهمَّ إني أَعوذُ بكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ... ومن خليلٍ ماكرٍ عينُه تَراني، وقلبُه يَرعاني، إنْ رأى حَسنةً دَفنَها، وإذا رَأى سيئةً أذاعَها))[10].
7- اجتنابُ نشْر المعلومةِ التي تُؤَدِّي إلى إِشاعةِ قَالةِ السُّوءِ بيْنَ النَّاس والإرجافِ بهم، فقد ذَمَّ اللهُ - جلَّ وعلا - طائفةً مِنَ المنافقينَ كانوا يَسكنونَ المدينةَ النَّبوية، وتوعَّدهم بالعذابِ الشديدِ؛ لأَنَّهم كانوا يُمارسونَ صنعةَ الإرجافِ، تَلك الصَّنعةُ القبيحةُ الخسيسة، وفي ذلكَ يقول - جلَّ وعلا -: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الأحزاب: 60].
و(المُرْجِفُونَ في المَدينة: هم الَّذِينَ يُوَلِّدُونَ الأخبارَ الكاذبةَ، التي يكونُ معها اضطرابٌ في النَّاسِ)[11].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
[1] أخرجه مسلمٌ في "صحيحه"برقم (6945).
[2] أخرجهُ الترمذيُّ في"سننه" برقم (2318) بإسنادٍ حسنٍ.
[3] أخرجه مسلمٌ في "صحيحه" برقم (6805).
[4] أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم (6096).
[5] "فتح الباري" (19/257/ح 6328).
[6] أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم (120).
[7] "مجموع الفتاوى" (13/256).
[8] "سير أعلام النبلاء" (20/112).
[9] "سير أعلام النبلاء" (4/21).
[10] إسناد جيِّد، أخرجه الطبراني في "الدعاء" (3/1425/1339) مِن حديثِ أبي هريرة.
[11] انظر: "لسان العرب": (9/112) - مادة: (رَجَفَ).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد