بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اللقاء الشهري السابع والثلاثون
الثلاثاء 24/2/1436 هـ
جديد التقنية في خدمة القرآن الكريم
ضيف اللقاء الدكتور يوسف بن حمود الحوشان
الأستاذ بكلية المدربين التقنيين بالرياض
إنتاج مركز تفسير للدراسات القرآنية
أما بعدُ فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله مساءكم بالخيرات والمسرات، والعلم النافع، مرحباً بكم أيها الأخوة في أحد لقاءات تفسير، وهو السابع والثلاثون من هذه اللقاءات المباركة، حول مائدة القرآن وعلوم القرآن وما يحف مجتمع وبيئة أهل القرآن،
أرحب بكم في هذا المساء جميعاً، كما أرحب أيضاً بضيفنا في هذا اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور: يوسف ابن حمود ابن حوشان الحوشان فمرحباً بكم شيخنا الكريم، والشيخ يوسُف هو أستاذ الدراسات الإسلامية في كلية المدربين التقنيين بالرياض، دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة من جامعة الإمام مع مرتبة الشرف الأولى، وهو أيضاً إلى ذلك المشرف العام على إدارة التدريب ومستشار التقنية برئاسة الحرمين الشريفين، أحد رواد التقنية المبكرين الذين تعاملوا مع بدايات التقنية ودخولها للمجتمعات العربية، نعني بها تحديداً تقنية الحاسب الآلي، هذه الريادة جمع فيها من الخبرة والخبرة المبكرة والتعاون مع الجهات المعنية ما توفر له بذلك رصيد من النادر أن يتوفر لأحد، عرض ذلك بالعديد من المنتجات والمبتكرات في الحاسب الآلي وتطبيقات، والبرمجة وما إلى ذلك، فاليوم نحن موعودون حقيقة.. من خلال هذا الموضوع: جديد التقنية في خدمة القرآن الكريم مع خبيرٍ متابعٍ للتقنية في العالم، ونتطلع الحقيقة لأن نسمع الجديد في هذه التقنية، أدعوكم شيخنا الدكتور يوسف الحوشان للبدء حول الجديد في التقنية في خدمة كتاب الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، مسّاكم الله بالخير جميعاً، بادئ ذي بدء، أشكر الأخوة في مركز تفسير على هذه الريادة غير المستغربة، وأشكر الشيخ المفضال صاحب هذا الصالون، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل خطواتكم محسوبة في ميزانكم الصالح، وحسن ظنكم بأخيكم أن تجدوا عنده شيء،
بالنسبة لجديد التقنية، أو ما نستطيع أن نسميه جديداً، كنت في حوار ماتع مع أخي الشيخ عبدالرحمن، وأقول أن الناس الآن أصبحوا يتابعون التقنية بشكل كبير، فأخشى ألا آتي بجديد، فقال: بعض القديم عند الناس جديد، خاصة لمن لم يتابع،
ها هنا مسألتان مهمتان قبل أن تبدأ بالتقنية، حتى يكون عند الإنسان متابعة للتقنية ومعرفة مال الجديد في التقنية يحتاج إلى أمرين بسيطين جداً:
الأمر الأول: أن يتعامل مع التقنية مثل ما يتعامل الأطفال مع التقنية، الأطفال لا يخافون شيء أن يضيع، يستعملون الأجهزة، كل واحد منكم عنده قصة خاصة على طفلٍ عمرهُ من سنتين، من سنة ونصف، من ثلاث سنين، كل واحد يفعل بالجهاز الأفاعيل، هؤلاء لأنهم لا يخافون، الآن تستطيع أن تقول مع تطور التقنية ألا شيء يخرب، يعني أجهزة الجوال التي معكم، لا يخرب منها شيء، ولا يضيع منها شيء، خاصة وما يظن الناس الحرص عليه شديد وهو الأسماء، وبعض المعلومات، إذا كان الإنسان قد حصن نفسه ببعض المعلومات البسيطة جداً في ضبط الجهاز قبل أن يبدأ بأن يكون عنده حساب في التقنيات السحابية مثلاً، أو يكون عنده مثلاً حساب في البحث عن الجهاز إذا ضاع، كل الأجهزة الحديثة الآن لا تضيع ويمكن تعويض ما فيها، هذه القاعدة الأولى،
القاعدة الثانية: وهي التي استفدت منها كثيراً كثيراً في مسيرة العمل بين التقنية والشرع، مزج هذا العلم، وهي أن كل أمر تفكر فيه أبحث عنه، هو موجود في التقنية ولكن لا تستصعب، يعني كم من أمرٍ يكون.. إذا عرفتم أن في متجر البرامج وصلت البرامج لمئات الآلاف الآن، يعني فقط كم تتوقعون الآن من برنامج فقط في متجر الآيفون، كم برنامج في القرآن، وليس في البقية،
أحد الشباب الله يجزيه الخير، عمل محرك بحث صغير سأعرضه لكم، وترون عجباً، هذا المحرك: تدخل وتكتب كلمة واحدة مفتاحية، إسلام، قرآن، تفسير، فيأتيك بملفين عبارة عن ملفين أكسل، الذي هو ملفات الأرقام هذه فيها كل المعلومات من متجر البرامج لآبل ومتجر البرامج للجالاكسي، يعطيك ملفين خلاصة كل ما فيها، هذا سيوفر عليك في الإحصائيات الشيء الكثير،
دعوني أبدأ بشيء لطيف، أبدأ بهدية لكم كلكم، يعني كل واحد لا يخرج اليوم إلا بهدية ولنقل هدية عينية، وإذا أردتم أن تتأكدوا أكثر ارقبوا إلى الزاوية هناك، فقد أتينا بأول منتج نريد أن نتحدث عنه اليوم، وهو منتج أسمه: كراسة "علّم بالقلم"، هذه الكراسة بلا شك أن جزء منها خرج من رحم "مركز تفسير" والشكر كثير جداً للسيد الشيخ أبو عبدالملك مساعد الطيار، جزاه الله خير، والشيخ الدكتور عبدالرحمن.. كانا مشرفين على مثل هذا العمل،
هذا العمل هو عبارة عن عمل محسوس ممسوك، وأيضاً إلكتروني، وجرّب الفترة الماضية كما ترون في الصور، جرب لمدة ستة أشهر في الحرم المكي، ووزع منه أكثر من خمسة آلاف نسخة حتى الآن، إدارة المصاحف المشرفة على حلقات القرآن في الحرم المكي بذلت عناية رائعة جداً في تطويره، يعني ينزل للميدان ثم يُطور، والأخوة يرجعون في شركة "سيما نور" المنفذة لهذا المشروع، والآن الشيخ عبدالرحمن السديس الأسبوع الماضي، نحن نتكلم عن جديد التقنية، الأسبوع الماضي.. وهذه الصورة الثلاثاء الماضي، أعلن رسمياً إنطلاق هذه الكراسة، والشركة نزل لها برنامجين: جزء عمّ كاملاً وجزء تبارك على الآيباد، مفيدة جداً لمعرفة الرسم العثماني، والضبط في نفس الوقت، هذه تقنية آمل أن كل واحد منكم لا يخرج اليوم إلا وأخذ نسخة بإذن الله، ثم إذا آراد أن يستعملها أكثر من مرة، فيها قيمة إضافية، وهي أن الورق الموجود هو ورق شمعي يستطيع الشخص أن يكتب ويمسح في نفس الوقت، وغالباً بأي قلم. أحد الأخوة لما استعملها قال استطعت أن أكتب جزء عمّ كاملاً، لأن النسخة وصلت الآن أن القرآن الكريم على وشك الانتهاء، جزءين انتهى العمل بهم ولله الحمد: تبارك، وعمّ. أحد الأخوة يقول كتبت جزء عمّ ما استطيع أن أسميه كتابة تدبر، يعني يقول أكتب بهدوء ولن أخطئ، الصغار إذا كتبوا بهذه الكراسة لن يخطئوا، لأنهم سيكتبون بفراغ موجود أصلاً على أصل المصحف بخط عثمان طه، فتتحسن خطوطهم، ولا يخطئون، وممكن الإنسان أيضاً، وهذه جميلة أيضاً للمتقاعدين، الإنسان يكتب القرآن وينشغل بكتاب الله، هذه أحد آخر المنتجات ونعد بإذن الله بتطويرها أكثر من ذلك إن شاء الله.
المنتج الثاني وهو يعتبر أيضاً جديد: المقالة الإلكترونية التي انتشرت في السنة الماضية بشكل جميل جداً ولله الحمد والمنة، وفي الرابع والعشرين من رمضان، أُطلقت مقرأة الحرمين الدولية من داخل الحرم المكي، وهذه المقرأة إلى الآن لم تعلن رسمياً، يعني الجلسة الخفيفة فقط، افتتحها معالي الشيخ: عبدالرحمن، وبعض الإدارات، العجيب أن المدرسين يقضون في المقارء.. هي ثلاث مواضع: هي موضع في الحرم وموضعين خارج الحرم، ومع ذلك وصل السرة وصلت إلى 2400 واحد، يعني الآن الذين يمسكون السرة ما استطاعوا يقرأون أو يصححوا قراءاتهم وصلوا إلى فوق 2400 من النساء وليس من الرجال، من الرجال الضعف، الضعف من فضل الله، واليوم الصبح أُرسل لي أحد المقاطع الجميلة، شيخ جالس في توسعة الملك ويضع الجهاز، وشخص من إيطاليا، يجلس يسمع معه، أول من سمّع القرآن كان من إيطاليا، وإثنين من مخيمات الشام، يعني ناس من الشام أكملوا ختمة كاملة، المقارء هذه هي التي الآن نحتاج منها إلى دعم، الإخوان وصلوا في مرحلة من المراحل الآن أنهم يستهدفون مليون فاتحة، يريدون أن تبلغ هذه القراءات إلى مليون فاتحة، ولو رأيتم صعوبة أو فرح الناس من مشارق الأرض ومغاربها يومياً أنه يشعر أنه يقرأ في الحرم، والآن الإخوان عندهم -والعجيب يعني- تسع مستويات، مستوى مستوى.. إجازة بالقراءات العشر، ويشرف عليه بعض الأساتذة المشاركين في أم القرى، يعطي إجازة بالقراءات العشر، ولكن الآن الناس لا يلحقون موضوع تصحيح التلاوة لجزء عمّ وقصار السور، المقرأة لها فرع آخر ربما رأيتموه في زياراتكم للحرم، هذه تنفذ بتقنيات بسيطة جداً، عبارة عن تسميع وسماعة والمقرء يتنقل في الحرم، لكن لكم أن تتخيلوا أن رقم وصل إلى ثمانين ألف.. للذين استفادوا من هذه المقارء، يعني خلال الموسمين الماضيين، وهي منتشرة بشكل كبير جداً الآن في الحرم، مثل ذلك وأكثر منه في الحرم المدني، والحرم المدني الآن افتتحوا مقرأة خاصة بالمتون، يشرف عليها الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم جزاه الله خيراً، وأنتجت إنتاج عجيب جداً في المقارء والمتون،
من المقارء الحديثة أكاديمية جامع الراجحي الإلكترونية لتعليم القرآن، هذه أكاديمية جديدة وبدأت قبل فترة بل أنها لم تطلق رسيماً إلى الآن ربما، وأنا وعدتكم إلى حد ما بالجديد، ويوجد أيضاً ست إلى سبع برامج لم تطلق بعد، أتينا بها حتى نبشر بها إن شاء الله، يعني حصرياً نعم، لا مثل ما ذكرنا أن هناك هدية في البداية فيوجد هدية في النهاية إن شاء الله أيضاً للحضور بإذن الله، الأكاديميات المقصود بها، وهي المقارء عن بعد وهذه المقارء إذا استهدف فيها الجوال، لأنه لا يوجد أحد الآن وهو بشكل شبه قطعي إلا ومعه جوال في جيبه، فإذا استهدف الجوال في الخير وفي الاستفادة وفي تصحيح التلاوة وفي الإقراء، بل قل في كل شيء، فإن الناس لا تفارقهم الآن جوالاتهم، منها أيضاً مقرأة الأكاديمية الإسلامية الإلكترونية، وهي أيضاً لديها بالإضافة إلى القرآن لديها برامج رائعة جداً وهي تابعة لمؤسسة العنود، ولهم موقع جميل، زيارته ستزيد طالب العلم بمجموعة من الدروس.
نأتي إلى الموسوعات، والحديث عن الموسوعات ذو شجون، أخواني إن اكثر مشكلة نعاني منها في موضوع العلم الشرعي الرقمي هو موضوع الاعتماد، يعني الآن، خطأ بسيط في الشاملة مثلاً فسيتعمم عند الناس كله، فتدقيق النصوص وتصحيح النصوص، والبحث عن نصوص صحيحة، هذا مطلب، فبحثت عن أكثر موسوعتين يمكن للشخص إلى حد ما أن يكون قريب منهم، الموسوعة الأولى والتي اطلعت عليها بشكل جيد جداً موسوعة التفسير من الشبكة الإسلامية، أو islamweb ونسبة الصحة كما يعلنون 99% يعني هم تركوا مجالاً للخطأ، لكن لما اطلعت على النصوص أكاد أجزم أنها 100%، هذه النصوص وللفائدة لمن أراد أن يسجل المكتبة الإسلامية التي توجد على نفس الموقع هي أفضل مكان للنصوص الصحيحة لجميع الكتب، هي معتمدة، ولا شك أنها معتمدة، ومن يتذكر موسوعة الفقه، من شركة "حرف" هي بنفس المستوى، لأنها بنفس العاملين ونفس الطاقم، لكن هي تابعة للشركة، أخرجوا موسوعتين: موسوعة للتفسير، وموسوعة للحديث، وأمامكم الآن الميزات في برنامج موسوعة التفاسير، هو لم يكثروا من الكتب ولكنهم تعبوا في نوعية الكتب، وهي ليست تفسير فقط، لكنها تفسير وعلوم قرآن، وتحتوي على 16 مرجع، وفيها أكثر من 135 مجلد، و120 ألف صفحة، وأنت إذا بحثت في مثل هذه الموسوعة وأنت مطمئن إلى صحة النص، هذا يوازي كثرة الكتب الأخرى التي قد لا تكون بنفس الدقة، طبعاً عندهم بحث ونص متقدم بالجذر، وهذا يعني قل ما تجده صحيحاً، البقية يزعمون هذا الأمر، لكن برمجياً الجذر عندهم متقدم وأنصح به كثيراً، أيضاً وضعوا شجرة كتب خاصة بكل كتاب، وقسموا الموضوع موضوعياً. الموسوعة الثانية: طبعاً موسوعة التفسير من إسلام ويب هي 500 ميجا ووجودها على جهاز طالب العلم والمهتم بتفسير القرآن اعتبره من الضروريات، قد تكون الشاملة مميزة بكثرة الكتب، لكن هذه فيها دقة أعلى بكثير من هذا الأمر، الموسوعة الجديدة الثانية هي موسوعة التفسير من موقع الدرر، موقع الدرر لا يخفى عليكم أنه موقع يكاد يكون من مفاخر الإنترنت الآن للمسلمين، هذا الموقع يعملون عمل مؤسسي مدروس، عندهم خطة واضحة، زرتهم مرة، فأكبرت طريقتهم حتى في التخريج، مثلاً تعرفون عندهم موسوعة في التخريج، وليس هذا مجالنا، ولكن موسوعتهم في التخريج، رأيتهم يخرجون الأحاديث بأيديهم وليست آلياً، يعني يمشون على الكتب ويأخذون الأحكام باليد، لهم منهجية رائعة جداً، موسوعة التفسير عندهم موسوعة ضخمة جداً، وتشمل أشياء كثيرة جداً، فيها الشمول والاستيعاب، فيها زيادة: القراءات المتواترة، طبعاً أخذوا مئة تفسير هم، تعاملوا مع القراءات على أن الاختلاف اختلاف تنوع، وهذه منهجية بالنسبة لهم، ذهبوا إلى الأمور التربوية في التفسير، ذهبوا إلى تزكية النفس، ذهبوا إلى الفوائد البلاغية وبلاغيات الآيات، أخذوا تفسير لآيات في تجزءتها إلى مقاطع، واعتمدوا كثيراً على الطبري وابن كثير وابن تيمية وابن القيم والسعدي والشنقيطي بالدرجة الأولى، فهذا التوجه العام لهذه المدرسة وهي مدرسة بلا شك، يعني إذا استوعبت فهي قيمة إضافية عالية، واستعانوا أيضاً بتفسير الواحدي وابن عطية والقرطبي وابن رجب وابن عاشور وابن عثيمين، أيضاً يأخذون في الخلاف ويتوسعون في قضيته على أنه اختلاف تنوع، إذا وجدوا في منهجيتهم أن هناك خلاف تضاد، رجحوا، وهذه من منهجيتهم، يحرصون كثيراً على أقوال السلف، هذه الموسوعات، هي موسوعات جميلة، هناك موسوعات أخرى كثيرة، ولكن حرصت على الجديد، وإلا هناك مواقع كثيرة جداً، وقد وعدت الأخوة ألا أطيل، لأن الحديث ذو شجون في التقنية، لا ينتهي، ولكن سأكون مختصر إلى درجة كبيرة.
يوجد فكرة جميلة جداً وجديدة وما زلت أن مركز تفسير يمكن أن يعملوا فيها عمل عظيم جداً، كل شيءٍ جمع الناس الآن غالباً من التقنيات، هي الشبكات الاجتماعية، يعني مثلاً 500 مليون تويتر في اليوم، 500 مليون تغريدة يومياً، معناها أن الناس ساكنين في الشبكات الاجتماعية، هذه الفكرة جعل القرآن الكريم هو نفسه شبكة اجتماعية، فسموا الشبكة الاجتماعية شبكة مصحفي، واعتمدوا لو تلاحظون في الصورة اليسرى أن بعض العلماء كان له مصحف يحشّيهِ بالفوائد التي يرى أنها إما نوع من التدبر وإما نوع من المدارسة، سيجد بعد مدة أن كل آية يضيف عليها كل إنسان، لكن لا يظهر أمامك إلا المصحف فقط، فإذا ضغطت على الآية أتاك بجميع الآيات التي قيل فيها إما مدارسة وإما تدبر وإما إعراب وإما قراءات، فيكون بين الناس، في ظني أن هذه ممكن أن تتطور أكثر من هذا، ممكن أن تكون المدارسة مباشرة، فهذه الشبكة بدأت بهذا الموضوع، واعتقد أنه قابل أن يكون فكرة أن القرآن نفسه يكون شبكة اجتماعية مع مراعاة قدسية هذا الكتاب العظيم، أتصور أن هذا سيكون في صلة بين المسلمين كبيرة جداً، يعني زد على ذلك لو كان باللغات، كيف سيفتح لك باب عظيم في هذا.
بعض التقنيات الجديدة جداً.. هذا ظهر قبل البارحة، هذه تقنية قبل البارحة ظهرت، وهذا المطور: برنامج طوره الدكتور محمد الحمصي، وهو طبيب أسنان في دبي، وكنت معه على الهاتف بالأمس، يعني أشد من أزره، وأشكره على هذا البرنامج، هذا البرنامج نزل منه نسخة بسيطة جداً، وبدأ يعدل عليها، هذا سيكون فتح في طريقة الحفظ البصري للقرآن، في 12 طريقة للحفظ، هذا البرنامج.. طبعاً أنا اتفقت مع الإخوان أن بعض الأشياء العملية سأتركها إلى آخر اللقاء، لكن سأسرد الآن ثم أعود على بعضها، هذا البرنامج تجده في الإنترنت تحت أسم QMB اختصار لكلمة برنامج حفظ القرآن، وهو لا يعمل إلا على آيباد فقط، هذا البرنامج كان مجاني والآن وضعه، وهو جزاه الله خيراً، لما كلمته.. هو قال للذي لا يستطيع يكلمني وأنا أرسل له نسخة، لكن قلت هذا من باب الدعم أن يعطى قيمة، هذا البرنامج يستخدم التقنية السحابية، يعني هو يحفظ لك أسلوبك، حتى من الأساليب الجميلة فيه، أنك وأنت تحفظ القرآن لو اختلف عليك شيء في المتشابه فأنت تضغط وتعطيه رقم، بعد مدة كل ما راجعت هو يبرزه لك مع متشابه، فهو يراعي المتشابه، وهو يعمل الآن.. يقول بقي ثمان طرق أخرى لم أحملها الآن.. ستتحمل خلال الشهرين القادمين، الثمان طرق أيضاً لها دخل في القراءات والرسم والضبط، فهو برنامج أسمه محفظ التحفيظ المتقدم أو QMB.
هذه الصورة أمامكم هي من محرك البحث الذي ذكرت لكم، يعني مجرد ما كتبت قرآن.. أخرج لي هذه الصورة، ويعني لعلكم أيضاً من يريد هذا المبحث جميل جداً، القيمة الإضافية هنا، أنك إذا بحثت: أخرج لك أيقونات ما بحثت عنه بمجرد الضغط على أي برنامج تريده، يذهب بك إلى متجر البرامج ويحمله لك، هذا أيضاً من ثلاثة أيام فقط، من جديد التقنية هذا.
هذا يوافق القاعدة الثانية التي هي الحاجة، كنا نسأل هل يوجد شيء من هذا النوع؟ قالوا لا.. قلنا تقنية تساوي هذا الشيء قالوا موجود، فأخذوه الشباب الذين عملوه أقل من نصف ساعة وعملوه، من تطبيقات الهواتف الذكية، تطبيق إقرأ وهو قديم جديد، حدث له تحديث، ميزة إقرأ أنه يكاد يكون هو.. حسب آخر إحصائية يعني التي هي الأسبوع الماضي، هو البرنامج رقم 1 في متجر البرامج، هذا الذي جعلني أحضره، والبرنامج خفيف جداً وقابل للتكبير والتصغير، وقريباً ستنزل نسخة له على نظام الأندرويد، لكنه على نظام الأيفون والآيباد، اسمه إقرأ، ومما أعرف أنه وصل إلى مليون و300 ألف تحميل.
هذا أيضاً منتج جديد جداً، اسمه التفسير الصوتي للقرآن، وهو يشمل قراءة الشيخ الدكتور عبدالعز الأحمد، ومقطعة على تفسير السعدي، وأظن القارئ الشيخ عبدالرحمن السبهان. المشرف على العمل عضو التفسير الدكتور أحمد البريدي، جزاه الله خيراً، والعمل جميل جداً لمن أراد أن يسمع تفسير السعدي بقراءة هادئة وبقراءة أيضاً توافق صوت جميل، وتكون مناسبة للجوالات، وهو يخيرك، يعني لا يلزمك بتحميل جميع الصور، هو فقط يعني يعطيك الخيار في هذا الأمر، التفسير الصوتي للقرآن، وموجود على جميع المتاجر، وهو مجاني، جزاهم الله خيراً، ومن أوقاف الراجحي، أظن محمد الراجحي، جزاهم الله خيراً.. من عبدالكريم محمد الراجحي، أوقاف عبدالكريم محمد الراجحي.
هنا عمل جديد ولكن إلى الآن لم يظهر، يعني سيظهر خلال الأيام القادمة، وهو عمل سيغير من التقنية، في توظيفها للقرآن الكريم، أنتم تعرفون أن غالب من يعملون في الدراسات الشرعية يحتاجون إلى النص القرآني مضبوط، ومجمع الملك فهد أخرجوا مصحف النشر المكتبي، وقد أبدعوا فيه أيما إبداع، ولكن هذا المنتج اسمه: المصحف الأول للنشر المكتبي، مشروع كبير جداً، يعني وصلت.. أولاً دقة النسخة عالية جداً، في فن الاقتباس، من يقتبس من مجمع الملك فهد، مصحفه عبارة عن صور، فأثناء البحث قد لا تجد ما تريد، هذا عالج هذه المسألة، وإن كان مجمع الملك فهد أخرجوا مصحفاً آخر يسمى "حروف" وجيد ورائع جداً بخط عثمان طه، وأنصح باستعماله كثيراً، وأظن موقع تفسير يستفيدون منه في الموقع، ولذلك خطوطهم جميلة، يوجد خط اسمه حفص، أنصح الأخوة كثيراً بتحميله، اسمه موقع الخطوط الحاسوبية، أو الخطوط الحاسوبية، يوجد خط اسمه حفص، تكون خطاباتك العادية بخط عثمان طه، ولا أخفيكم سراً، في رئاسة الحرمين، صدرت الموافقة الآن بأن خطاط الكسوة الشيخ مختار شقدار، يعمل على خط يسمى خط الكسوة الشريفة، سيكون أيضاً على الوورد بإذن الله، من هذا النوع.
المصحف الأول: تدخل فيه تقنية الفلاش وممكن يدخل فيه النشر المكتبي بجميع أنواعه، تكتب الآية والسورة فقط وهو يمليها عليك، وفيه نموذج له الآن موجود، وهو موجود على الإنترنت في نموذج منه، والقيمة الإضافية فيه أنه بإمكانك حفظه على جميع برامج التصميم، لأنه دائماً يحتاجون إلى الفوتوشوب والإن ديزاين، ومجموعة البرامج التي تخدم المصممين، فهو مفتوح على غالب هذه البرامج، وقد أحسنوا فيه، ونسأل الله أن ييسر خروجه قريباً جداً إن شاء الله.
من المواقع التي نحتاج جميعاً أن نتظافر معها، وهي فكرة أيضاً إلى الآن لم تخدم بالقدر الكافي وهي خدمة، يعني كل ما للقرآن في مكان واحد، الآن هذا قرآن ويب، حاولوا أن يجمعوا ولكن ما زلت اعتقد أنه يوجد إمكانية أن يكون هناك مكنز للقرآن يجمع البرامج والأصوات، وهي موجودة، لكن ربطها بطريقة، يستفيد منها الناس، ووضع محركات بحث لها، هذا سيجعل الوضع مريح جداً.
ملتقى أهل التفسير إذا كنت في دارهم فدارك، ملتقى أهل التفسير لماذا دائماً نأتي به؟ لأنه يومياً متجدد، وأنتم تعرفون أن هذه ليست مجاملة، لكن أنا أنصح أن يكون الإنسان متابع أهم نقطة موجودة فيه، يعني ملخصات البحوث، والمناشط الجديدة، ويعني عشرات الآلاف من البحوث الموجودة تجعله من الموقع التي يجب أن تزار يومياً، سأختصر بعض الأشياء هنا، هذه الآن.. هذا اختراع جميل صنعه أخوانكم في مركز "قاف" في شرق الرياض، وأقف عنده وقفة بسيطة جداً، حتى أريكم أن الحاجة هي أم الاختراع، الأخوة كان عندهم ضغط وقلة في المحفظين، فقالوا لماذا لا نحضر محفظ إلكتروني، فوضعوا طريقة جميلة جداً، هذا الجهاز أصغر من جهاز الجوال الصغير، صغير جداً، له أربع فتحات من "USB"، هذا الجهاز تضعه.. سموه قاف، تضعه في جهاز الكمبيوتر العادي، فيخرج لك قائمة بالقراء والسور، فتختار القارئ، وتختار السورة من آية إلى آية، وتختار عدد مرات التكرار، ثم تأخذ منه سماعة وتضعها في أذن الطالب، هذا الأول، ثم تدخل مرة أخرى وتأخذ قارئ آخر وسورة أخرى، وعدد آخر وتعطيها طالب ثاني، في هذا الجهاز الصغير، كل جهاز يحتمل أربعة، يعني حتى أيضاً سيتحقق أن لا يجهر أحدكم على أخيه، أي الذين يحفظون القرآن لا يحتاجون إلى رفع أصواتهم، سيسمعون وبتكرار، وكل قارئ هذا يستطيع أن يتحمل، يعني كل جهاز مثل هذا الجهاز فيه ثلاث فتحات "USB" إذاً يأخذ ثلاث أجهزة في أربعة: ممكن يسمع لإثنا عشر طالباً، أرسلت لبعض الأخوة المبتعثين الذين تبرعوا لتدريس أبناء المسلمين هناك، قال ما تتخيل: كنت أتعب تعب شديد جداً، الآن أضع إثنا عشر شخص، وأذهب وأنهي أعمالي، ثم أرجع وأجد أن كلهم حافظين، بل بعضهم أعطيه الجهاز للمنزل فيرجع إلي حافظ، هذا أخوانكم بذلوا جهد وسافروا للصين وعملوه ويبيعونه بسعر التكلفة أو شيء من هذا القبيل، ومجرد أن تكتب موقع قاف، تستطيع أن تحصل على هذا الجهاز، مع خدمة التوصيل من على موقعهم، والموقع.. موقع قاف موقع غني بالأفكار الجديدة التي هم يشرفون على ما أعلم، أو الذين بدأوا برنامج "تاج" لإدارة الحلقات، لهم في إدارة الحلقات باع طويل جداً، الأجهزة الكثيرة للتحفيظ الإلكتروني كثيرة جداً، في آخر اللقاء سأتكلم عن هذه النقطة بالذات، كثرة الأجهزة، كيف نستطيع.. مثل القلم الناطق الآن: القلم الناطق وجدت أحد الأخوة في ماليزيا، دكتور ماليزي، قد أنشئ مصنعاً لهذا الأمر، مصنع كامل هو عمل عليه، وقال أنه قد وجد فيه أخطاء، والرجل بذل جهد عجيب جداً في اللغات، في القراءات، وفي الحفظ، وفي الترجمة، وفي التفسير، وكلها في قلم واحد، هذا أيضاً مفيد جداً للأطفال والأقلام هذه تجدها جميلة لمن عنده استعداد إما أن يمشي أو يقضي وقت مع القرآن، نفس القلم هذا تستطيع أن تأخذ معه لوح صغير جداً، تضع السورة، فيخبرك بها، لأنه ممغنط على هذا الأساس، فهي جميلة جداً للقراءة الطويلة، وتوفر كثيراً في الطاقة، باحث التفاسير، هذه تحتاج جلسة طويلة جداً، إذا تسمحون.. حاولت أختصر كثيراً لأنه يوجد الكثير من الأشياء العملية نريد أن نطبقها في هذا الأمر، باحث التفاسير أخواني، هذا فكرة ستقلب بعض موازين البحث العلمي، الكلام غريب قليلاً، لكن دعونا نأخذ الموضوع، هل تتخيلون أننا يمكن أن نكتب بحثاً كاملاً موثقاً في ثواني؟ ليس في دقائق، جيد.. القضية دائماً أن غالب من يبحثون يأخذون من الأماكن.. خاصة البحث الرقمي هذا، يذهب إلى محركات البحث، وينسخ ويلصق في البحث، ولكن ما رأيك لو كان عندك كمية كبيرة من المعلومات وأنت تحذف فقط، هذا أسهل.. في البحث العلمي هذا أسهل، أيضاً من كان واعظاً أو خطيباً، وأراد أن يكتب في موضوع من الموضوعات، وخاصة الانطلاق دائماً من القرآن، الفكرة قائمة على ما يلي: هذا البرنامج صغير جداً، ولكنه لا يعمل إلا إذا كان على الجهاز المكتبة الشاملة، وبقدر ما هو موجود عندك من التفاسير هو يفعلها، المكتبة الشاملة الآن أضافت خدمة في الأصدار الأخير، رائعة جداً في التفسير، وهي خدمة ترتيب الكتب على الوفيات، الوفيات هذه ستخدمك في أن تعرف من السابق ومن اللاحق، هذه الخدمة رائعة جداً لمن أراد أن يقرأ الخط الزمني لفكرة من الأفكار، كيف تطورت وكيف ذهبت، وأذكر من الطرائف يعني في هذا الأمر.. الطرائف العلمية التي تسمى نكتاً علمية، تزيد لطائف العلم، أن اخترنا موضوعة كبيرة جداً من الكتب في المكتبة الشاملة، وخاصة التفاسير وغيرها، وكتبنا كلمة "أول" فقط، جاءت عشرات النتائج، لا هي آلاف النتائج طبعاً، ينبغي أن تقول عشرات الآلاف من النتائج وهذه الحقيقة، تستطيع الآن هذا الملف الذي يخرج لك، تخرج منه أول من احدث، أول من ابتدع، أول من فعل، أول من قضى، أول من.. فتستطيع أن تخرج بأوائل كثيرة تبني عليها خطاً زمنياً في كل أمر، يعني تستطيع أن تصل إلى بعض الأمور كيف حدثت وكيف وصلت إلى هذا، ما هو التسارع الذي حصل لها، إذا أردتم نطبق تجربة الآن من التجارب، القيمة الإضافية في هذا البرنامج.. باحث التفاسير وهو ما سأهديكم إياه في نهاية الجلسة، تجدونه إن شاء الله على مركز تفسير الليلة، باحث التفاسير وجد فيه خدمة، وهي خدمة أن تحدد أنت أي نوع من أنواع التفاسير تريد، فإذا ذهبت إلى آية من الآيات ثم قلت أريد فقط أهل اللغة ماذا قالوا فيها، فأنت تذهب إلى تفاسير أهل اللغة وتختارها فقط، إذا أردت أن تقول تفاسير السلف فقط، أحياناً تقول التفاسير المخالفة، أحياناً تقول تفاسير كتب الأحكام، أو تفاسير عصر معين من العصور، فقد فتح لك هذا الأمر ولعلي أجرب تجربة من هذا الموضوع الآن:هذا البرنامج: تستطيع أن تذهب إلى الآيات هنا، هذا ترتيب السور، هذه يعني في قول الله تعالى: ولقد أفلح المؤمنون. أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم ممن يفلحون، أنظر كم تفسير موجود الآن هنا، كم تفسير: مائة وستة تفاسير، فأنت تستطيع في ثانية واحدة أن تعرف ماذا قال مائة وستة تفاسير عن هذا الموضوع، يعني ثانية واحدة وتعرف مثلاً، فلو أردنا أن نأخذ جميع الكتب وهو أمر سيأخد وقت طويل جداً في أن يعرفه، فسننظر هنا: أخذ جزء من الثانية، الآن لما نحفظ هذا الأمر، هو أتانا بكل مفسر ماذا قال، ثم في نهاية كل أمر قد وضع لنا المرجع، الآن أنظر تفسير القطان، جزء وصفحة، ترى صورة، الآن سنأخذ هذه النتائج ثم نضعها في برنامج "WORD" الآن لدينا كم صفحة؟ ستة وستون صفحة، هذا بحث، بحث ترقية، هذا جاهز، الآن المفروض أن تكون كل الحواشي أين؟ في الحاشية، فلا ننسى جهود أخينا الشيخ سعود العكيل، عميد كلية الشريعة في الأحساء سابقاً، قد عمل عملاً في غاية الجمال هنا، أنظر إلى الحواشي واستمتع كيف تصبح الآن، انتهى البحث، يبقى خدمتين الآن، فهذا البحث أقصد يتفرغ طالب العلم الآن للإبداع، يعني الآن مسائل الجمع صارت متيسرة، ينبغي لطالب العلم الآن أن يبحث عن الإبداع وفقه هذه الآيات وكلام الأئمة ويستخلص هذه النتائج، يبقى أيضاً إذا رأيتم الخدمة الأخرى أنها تمر على كل الأحاديث وتخرجها وتحكم عليها، هذا أيضاً أداة، ولكن ليست على شرطنا اليوم، ثم تأتي أداة أخرى فتفهرس 24 فهرس! إن أريتم سأريكم منها شيئاً: هذه الفهارس، كل هذه الفهارس ممكن أن تحصل الآن على غير مثال سابق.. هذه الفهارس الآن أنتم تعرفون والأخوة الذين عاصروا قضايا الفهارس يعرفون أنها تأخذ أوقات كبيرة ومتعبة جداً، لكن الشيخ جزاه الله خيراً، الشيخ سعود وأخوانه عملوا عمل عظيم جداً، ذهبوا إلى غالب الرسائل الجامعية، وأخذوا تصنيفاتها ووضعوها في قواعد بيانات فأصبحت تقارن بسرعة مذهلة وما كان منها موجوداً مشابهاً وما كان محتملاً لأمر آخر فهو يعطيك إياها بلون آخر، يعني هذا يحتاج إلى مراجعة، أقصد أن الآن التقنية من رحمة الله وفضله ورحمته بنا، قد وصلت إلى مراحل كبيرة جداً، هذا البرنامج باحث التفاسير، معه برنامج آخر اسمه: نتائج الشاملة، يفعل نفس الفعل في جميع الشاملة، هذه التفاسير قل لأن التفسير له وقعه، نعم بلا شك، يعني التفاسير يعني خصوصيته، لكن ممكن بعد ما تنتهي من هنا وتأتي في من هم المؤمنون، يعني حسب الآية فتستطيع أن تذهب إلى الشاملة وتقول فقط أريد ماذا قيل في موضوع السجن، أو موضوع الحبس، أو موضوع القصاص، أو موضوع الدية، مثلاً في الفقه الحنبلي فقط فيأتيك بكل ما كتب فيه، لو تريد أن تقول: ما الأمر هذا في كتب التواريخ، أقصد هذه قيمة إضافية تضاف إلى الشاملة للاستفادة منها استفادة عالية، الآن الوضع فيه فائدة أكثر، الآن الشاملة تستطيع أن تأخذها من "WORD" مباشرة، النسخة الجديدة، البارحة: هذا جديد التقنية، كنت في اتصال مع الشيخ "سعود العكيل" وقال لي أنه سيرسل لي النسخة 114، ملتقى أهل التفسير، يوجد فيه النسخة 113 من العلميات المبرمجة لـ "Word" لها اسم علمي: الكافي في برمجيات البحث العلمي، وهذه أنصح بها كثيرأ، يستطيع الإنسان أن يتخلص من كثير من الأمور الورقية التي تشغل عن البحث، بل عن صلب البحث، فالمفروض أنه ينشغل بمثل هذا الأمر.
انتقل إلى شيء من الأيباد، هذه تقنية، وليست هي تقنية صعبة، هي تقنية موجودة في أي جوال معكم الآن، في إدارة المصاحف في الحرم المكي يعانون كثيراً من طلبيات المصاحف، وخاصةً طلبيات المصاحف باللغات، يأتيهم لغات قد لا تكون متوفرة لهم في نفس المكان، فالحاصل أنه يوجد في موقع مجمع الملك فهد، يوجد أكثر من 47 لغة، فالأخوة هناك أضفنا لهم إضافة بسيطة جداً وهي وضع ماسح ضوئي "QR Code" لكل لغة، فكما ترون الآن قريب من 40 مصحف، هذه كانت في مداخل باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد، ثم هي موجودة في بعض صناديق المصاحف في الحرم، فأصبح الواحد لمجرد أن يدخل الحرم، ويحتاج أي نوع من المصاحف، يضع جواله ويحمل "PDF" بجميع اللغات التي هو يريدها، فهذه الآن وفرت بشكل كبير جداً توزيعات المصاحف، وأنصح أخواني من أراد الخير، أن يأخذ الصورة، هي موجودة أيضاً في مركز تفسير لهذه الليلة إن شاء الله، ويوزعها إما على مسجد، أو يضعها في أماكن من المطارات أو غيرها، أقصد أنه يأخذها معه، هي فيها جميع أصدارات مجمع الملك فهد، مجرد أن تضع جوالك ببرنامج أي برنامج للمسح الضوئي: يسمى "QR" أي برنامج من هذا النوع، فهو يفيدك بأن تستفيد من هذه الخدمة.
حتى لا أطيل عليكم، بقي نقطة صغيرة جداً، ما رأيكم لو أن باحث التفاسير الذي تكلمنا به سابقاً، على فائدته الكبيرة، لو جعلناه في الجوال، يعني يصبح معك في الجوال 200 تفسير، بإذن الله هذه هي النسخة التجريبية، وكنا في تفاهم مع الأخوة في مركز تفسير جزاهم الله خير، أنها تضمن إلى برنامج آية، أو إلى موقع التفسير بإذن الله، سأضرب لكم مثال، هذا في الجوال الآن: تذهب إلى السورة بنفس الطريقة ثم تذهب إلى الآية المرادة، ثم تختار من التفاسير ما تريد، يعني لو أخذنا ابن كثير والبغوي والسعدي والشعراوي والصنعاني مثلاً، وقلنا اعرض التفاسير، عرض جميع التفاسير بالجوال، سنأخذ تجربة، لو أردنا أن نرسل هذه النتائج، النتائج هذه ترسل عن طريق الواتساب، الرسائل، البريد، يعني لو أردنا أن نرسل هذه لبريد شيخنا "سيد مساعد الطيار" سأرسل له الكلام.. أرسله لي، الآن هذا البرنامج رفع من مرحلة الكمبيوتر إلى مرحلة الجوالات، وسيكون بإذن الله متاح للجميع، وآمل أن الله ييسر الأمر، وكما عهدت الأخوة في تفسير فإن شاء الله أن يكون بالتعاون أيضاً مع الأخوة في البرمجة جزاهم الله خيراً، متبرعين بها شركة " سيما نور" وقد بذلوه جزاهم الله خير في هذا الأمر، هذا الملف وصل، كل النصوص طبعاً تستطيع أن تأخذها الآن وتضعها على "WORD" فيضعها لك في الحواشي كلها، فيكون بحث جاهز، ولذلك أنصح الأخوة الذين قد من الله عليهم بإلقاء الكلمات، والتحضير السريع للبحوث، إذاً سيكون معه 200 تفسير، وشغله أكثر من ذلك، من البرامج.. البرامج كثيرة وأنا سألتزم كثيراً بالاختصار، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينكم ويسددكم جميعاً، شكراً لكم جميعاً على حسن استماعكم، وقد قصدت ألا أطيل لأن الباقي كله سأضعه على مركز تفسير بأذن الله..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد