‏هل نحن نوالي ونعادي على مسائل جزئية؟


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يزعم بعضهم أننا اليوم -وفي أثناء تصدينا للنسوية التي أفسدت ديانات كثير من النساء حتى أصبح بعضهن كحصان طروادة للمفاهيم النسوية بظاهر منتسب للشريعة-أننا نوالي ونعادي على مسائل القرار في البيت والقوامة وما شابه ويعتبر ذلك خللا منهجيا

وهذا بالإضافة إلى أنه كذب في توصيف قول المخالف له فنحن إنما نوالي ونعادي على المرجعية التي شرعت هذه الأحكام وعلى الفهم المتفق عليه بين أهل السنة لهذه المرجعية وهو فهم السلف

حينما نرى مثلا امرأة تصوم وتصلي وتعتبر حكم القرار ظلما للمرأة والتعدد حكما جائرا، فنقوم بالدفاع عن هذه الأحكام وبيان خطورة هذه الأقوال الكفرية والطعن فيمن قالها

وهذا أمر مطروق عند أئمة السنة فقد أوردوا حكم المسح على الخفين مثلا في كتب العقيدة التي يوالون ويعادون عليها مع أنها مسألة فقهية

لماذا؟

لأنه يوجد مبتدعة أنكروها كما في حالتنا مع النسوية ومن تأثر بها‏

فنصيحتي لهؤلاء لا تحملنكم إرادة الرد على من انتقدكم على اقتحام مضائق أنتم في غنى عنهم
                                                              وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply