الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذا الجزء الثالث من الفوائد المختصرة من تفسير العلامة السعدي رحمه الله، عن: الدعاء، العلم والعلماء، التعامل مع الناس، الدعوة إلى الله عز وجل
· الدعاء:
** من دعا ربه بقلب حاضر ودعاء مشروع ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء كأكل الحرام ونحوه فإن الله قد وعده بالإجابة وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية والإيمان به.
** من آداب الدعاء: الإخلاص فيه لله وحده،... إخفاؤه وإسراره، أن يكون القلب خائفًا طامعًا، لا غافلًا، ولا أمنًا، ولا غير مبال بالإجابة.
** الإقبال على الدعاء... .وإحضار له بقلبه، وعدم غفلة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
** الذي يؤمن يكون شريكًا للداعي في ذلك الدعاء.
** الدعاء بتلف مال من كان ماله سبب طغيانه وكفره وخسرانه، خصوصًا إن فضّل نفسه بسببه على المؤمنين، وفخر عليهم.
** هل يجيب المضطر الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده.؟ ومن يكشف السوء أي البلاء والشر... إلا الله وحده.؟
** الدعاء للشخص من أدل الدلائل على محبته، لأنه لا يدعو إلا لمن يحبه.
· العلم والعلماء:
** الربانيين... العلماء العاملين المعلمين، الذين يربون الناس بأحسن تربية، ويسلكون معهم مسلك الأنبياء المشفقين
** العلم يرفع الله به صاحبه، فوق العباد درجات، خصوصًا العالم العامل المعلم، فإنه يجعله الله إمامًا للناس، بحسب حاله، ترمق أفعاله، وتقتفى آثاره، ويستضاء بنوره، ويمشى بعلمه في ظلمة ديجوره
** علم القرآن أجل العلوم وأبركها وأوسعها و به تحصل الهداية إلى الصراط المستقيم، هداية تامة، لا يحتاج معها إلى تخرص المتكلفين، ولا أفكار المتفلسفين، ولا لغير ذلك من علوم الأولين والآخرين.
** علم القرآن... أسهل العلوم، وأجلها على الإطلاق، وهو العلم النافع، الذي إذا طلبه العبد أُعين عليه.
** إذا تكلم العالم عن مقالات أهل البدع فالواجب عليه أن يعطى كل ذي حق حقه، وأن يبين ما فيها من الحق والباطل ويعتبر قربها من الحق، وبعدها منه.
** من تعلمًا علمًا، فعليه نشره وبثه في العباد، ونصيحتهم فيه، فإن انتشار العلم عن العالم من بركته، وأجره الذي ينمى.
** إذا سئل المفتي وكان السائل في حاجة أشد لغير ما سأل عنه، أنه ينبغي أن يعلمه ما يحتاج إليه قبل أن يجيب سؤاله، فإن هذا علامة على نصح المعلم وفطنته، وحسن إرشاده وتعليمه.
** ينبغي للمسئول أن يدلّ السائل على أمر ينفعه مما يتعلق بسؤاله ويرشده إلى الطريق التي ينتفع بها في دينه ودنياه فإن هذا من كمال نصحه وفطنته وحسن إرشاده
** في هذه القصة العجيبة الجليلة... فوائد فمنها: فضيلة العلم، والرحلة في طلبه وأنه أهم الأمور فإن موسى عليه السلام رحل مسافه طويلة، ولقي النصب في طلبه، وترك القعود عند بني إسرائيل لتعليمهم وإرشادهم، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك.
** التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى عليه السلام: ﴿هل أتبعك على أن تعلمنِ مما علمت رشدًا﴾ فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا؟ وإقراره بأنه يتعلم منه.
** تعلم العالم الفاضل، للعالم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة.
** العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك فإما أن يكون ضارًا، أو ليس فيه فائدة.
** من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه ليس بأهل لتلقي العلم.
** أمره تعالى أن يسأله زيادة العلم... فإن العلم خير، وكثرة الخير مطلوبة، وهي من الله، والطريق إليها: الاجتهاد، والشوق للعلم، وسؤال الله، والاستعانة به، والافتقار إليه في كل وقت.
** المستمع للعلم ينبغي له أن يتأنى ويصبر، حتى يفرغ المملي والمعلم من كلامه، المتصل بعضه ببعض، فإذا فرغ منه سأل إن كان عنده سؤال، ولا يبادر إلى السؤال وقطع كلام مُلقى العلم فإنه سبب للحرمان.
** المسئول ينبغي له أن يستملي سؤال السائل، ويعرف المقصود منه قبل الجواب، فإن ذلك من سبب لإصابة الصواب.
** تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم، نهي عن سؤال المعروف بالجهل، وعدم العلم، ونهي له أن يتصدى لذلك.
** الناظر في العلم عند الحاجة إلى التكلم فيه، إذا لم يترجح عنده أحد القولين، فإنه يستهدي ربه، ويسأله أن يهديه الصواب من القولين، بعد أن يقصد بقلبه الحق، ويبحث عنه، فإن الله لا يخيب من هذه الحالة.
** من جدّ واجتهد في طلب العلم الشرعي فإنه يحصل له من الهداية، والمعونة على تحصيل مطلوبة، أمور إلهية خارجه عن مدرك اجتهاده، ويتسر له أمر العلم.
** طلب العلم الشرعي، من الجهاد في سبيل الله، بل هو أحد نوعي الجهاد، الذي لا يقوم به إلا خواص الخلق، وهو الجهاد بالقول واللسان للكفار والمنافقين. والجهاد على تعليم أمور الدين. وعلى ردّ نزاع المخالفين للحق ولو كانوا من المسلمين.
** التعليم الفعلي أبلغ من القولي خصوصًا إذا اقترن بالقول، فإن ذلك نور على نور
** كلما كان العبد أعظم علمًا وتصديقًا بأخبار ما جاء به الرسول، وأعظم معرفة بحكم أوامره نواهيه، كان من أهل العلم الذين جعلهم الله حجة على ما جاء به الرسول.
** كلّ من كان بالله أعلم كان أكثر له خشية. وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي،... .وهذا دليل على فضيلة العلم. فإنه داع إلى خشية الله.
** طريق العلم الصحيح الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه. وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم.
** لذة أهل العلم بالتساؤل عن العلم والبحث عنه فوق اللذات الجارية في أحاديث الدنيا.
** لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ المعلم من المسألة، التي شرع فيها، فإذا فرغ منها، سأله عما أشكل عليه.
** ينبغي ويتأكد على المعلم استعمال الإخلاص التام في تعليمه، وأن لا يجعل تعليمه وسيلة لمعاوضة أحد من مال، أو جاه، أو نفع.
** أعلى مراتب العلم: اليقين، وهو: العلم الثابت الذي لا يتزلزل، ولا يزول.
** ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه،... أزيد من غيره.
** المعلم مأمور بحسن الخلق مع المتعلم، ومباشرته بالإكرام، والتحنن عليه، فإن في ذلك معونة له على مقصده وإكرامًا لمن يسعى في نفع العباد والبلاد
· التعامل مع الناس:
** معاملة الناس فيما بينهم على درجتين إما عدل وإنصاف واجب وهو أخذ الواجب وإعطاء الواجب وإما فضل وإحسان وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة ولو في بعض الأوقات.
** العفو ترك المؤاخذة، مع المسامحة عن المسيء، وهذا إنما يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة، وتحلى عن الأخلاق الرذيلة، وممن تأجر مع الله، وعفا عن عباد الله رحمة بهم، وإحسانًا إليهم،... وليعفو الله عنه، ويكون أجره على ربه الكريم.
** ينبغي للجار أن يتعاهد جاره بالهدية، والصدقة، والدعوة، واللطافة بالأقوال، والأفعال، وعدم أذيته بقول أو فعل.
** القول السديد، لين الكلام ولطفه في مخاطبة الأنام، والقول المتضمن للنصح والإشارة بما هو أصلح
** لما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر الله تعالى أن يقابل الجاهل بالأعراض عنه، وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصِلهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.
** ينبغي إدخال السرور على المؤمن، بالكلام اللين، والدعاء له، ونحو ذلك، مما يكون فيه طمأنينة وسكون لقلبه.
** من أساء إليكم في أبدانكم، وأموالكم، وأعراضكم، فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل، فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن، أحسن الله إليه.
** العبد عليه أن يلتزم أمر الله ويسلك طريق العدل ولو جُني عليه، أو ظُلِمَ، واُعتدي عليه، فلا يحلُّ له أن يكذب على من كذب عليه، أو يخون من خانه.
** من أساء إليهم بقول أو فعل لم يقابلوه بفعله، بل قابلوه بالإحسان إليه، فيعطون من حرمهم، ويعفون عمن ظلمهم، ويصلون من قطعهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، وإذا كانوا يقابلون المسيء بالإحسان فما ظنك بغير المسيء؟ !.
** إذا أساء إليك أعداؤك بالقول والفعل، فلا تقابلهم بالإساءة... ومن مصالح ذلك: أنه أدعى لجلب المسيء إلى الحق، وأقرب إلى ندمه ورجوعه بالتوبة عما فعل ويتصف العافي بصفة الإحسان، ويقهر بذلك عدوه الشيطان، ويستوجب الثواب من الرب
** هل يليق بمؤمن بالله ورسوله ويدعي اتباعه والاقتداء به، أن يكون كلًا على المسلمين شرس الأخلاق، غليظ القلب، فظ القول، فظيعه؟ وإن رأى منهم معصية، أو سوء أدب، هجرهم، ومقتهم، وأبغضهم، لا لين عنده، ولا أدب لديه، ولا توفيق،
** إذا أساء إليك مسيء من الخلق خصوصًا من له حق كبير عليك كالأقارب والأصحاب، ونحوهم، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فصِلهُ، وإن ظلمك فاعف عنه، وإن تكلم فيك غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله بل اعف عنه، وعامله بالقول اللين، **النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته، وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟!! فإذا صبر الإنسان نفسه وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا تفيده شيئًا ولا تزيد العداوة إلا شدة، هان عليه الأمر.
** مما يهيج على العفو أن يعامل العبد الخلق بما يجب أن يعامله الله به، فكما يحب أن يعفو الله عنه، فليعفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله فليسامحهم.
** شرط الله في العفو: الإصلاح فيه، ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني لا يليق بالعفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورًا به.
** الإنسان كما يأخذ من الناس الذي له، يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال والمعاملات، بل يدخل في عموم هذا الحجج والمقالات.
** لا يصدر منك كلام للسائل يقتضى رده عن مطلوبه، بنهر وشراسة خلق، بل أعطه ما تيسر عندك، أو ردّه بمعروف وإحسان، ويدخل قي هذا السائل للمال، والسائل للعلم.
** المخالطة بين الأقارب والأصحاب، وكثرة التعلقات الدنيوية المالية، موجبة للتعادي بينهم، وبغي بعضهم على بعض، وأنه لا يرد عن ذلك إلا استعمال تقوى الله، والصبر على الأمور، بالإيمان والعمل الصالح، وأن هذا من أقلِّ شيء في الناس
· الدعوة إلى الله عز وجل:
** لا ينبغي للداعي إلى الله أن يصده اعتراض المعترضين، ولا قدح القادحين، وخصوصًا إذا كان القدح لا مستند له، ولا يقدح فيما دعا إليه، وأنه لا يضيق صدره، بل يطمئن بذلك، ماضيًا على أمره، مقبلًا على شأنه.
** إذا كان أولياء الشيطان يصبرون ويقاتلون وهم على باطل، فأهل الحق أولى بذلك
** كل مفسد عمل عملًا واحتال كيدًا أو أتى بمكر، فإن عمله سيبطل، ويضمحل، وإن حصل لعمله رواج في وقت ما، فإن مآله الاضمحلال، والمحق.
** الباطل، من المحال أن يغلب الحق، أو يدفعه، وإنما يكون له صولة، وقت غفلة الحق عنه، فإذ برز الحق وقاوم الباطل قمعه.
** مما ينشط العاملين أن يذكر لهم من ثواب الله على أعمالهم ما به يستعينون على سلوك الصراط المستقيم،... وأن يذكر في مقام الترهيب، العقوبات المترتبة على ما يرهب منه، ليكون عونًا على الكف عما حرم الله.
** المأمور بدعاء الخلق إلى الله عليه التبليغ، والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية، وسدّ طرق الضلال والغواية بغاية ما يمكنه، مع التوكل على الله في ذلك، فإن اهتدوا فبِهَا ونِعمت، وإلا فلا يحزن ولا يأسف. فإن ذلك مُضعف للنفس، هادم للقوى.
** من تكملة دعوة الداعي وتمامها، أن يكون أول مبادر لما يأمر غيره به، وأول منته عما ينهى غيره عنه، كما قال شعيب عليه السلام: ﴿وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه﴾ ولقوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون﴾
** المصلحون الذين قصدهم بأعمالهم وجه الله تعالى، وهي أعمال ووسائل نافعة، مأمور بها، فإن الله يصلح أعمالهم ويرقيها، وينميها على الدوام.
** من الحكمة، الدعوة بالعلم لا بالجهل، والبدأة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين.
** أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم فمن اتباع ملته سلوك طريقه في الدعوة إلى الله، بطريق العلم والحكمة واللين والسهولة والانتقال من رتبة إلى رتبة وعدم السآمة منه، والصبر على ما ينال الداعي من أذى الخلق بالقول والفعل ومقابلة ذلك بالصفح والعفو.
** الصدر إذا ضاق لم يصلح صاحبه لهداية الخلق ودعوتهم قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ وعسى الخلق يقبلون الحق مع اللين، وسعة الصدر وانشراحه عليهم
** من تيسير الأمر أن ييسر للداعي أن يأتي جميع الأمور من أبوابها ويخاطب كل أحد بما يناسب له ويدعوه بأقرب الطرق الموصلة إلى قبوله.
** لا ينبغي أن يثنيك عن الدعوة شيء لأنك ﴿على هدى مستقيم﴾ أي معتدل موصل للمقصود متضمن علم الحق والعمل به فأنت على ثقة من أمرك.
**الداعي إلى الله... يحتاج إلى. لسان فصيح يتمكن من التعبير عن ما يريده ويقصده بل الفصاحة والبلاغة لصاحب هذا المقام من ألزم ما يكون لكثرة المراجعات ولحاجته لتحسين الحق وتزينه بما يقدر عليه، ليحببه إلى النفوس، وإلى تقبيح الباطل لينفر عنه
** من الدعوة إلى الله: الترغيب في اقتباس العلم والهدى من كتاب الله، وسنة رسوله، والحث على ذلك بكل طريق موصل إليه، ومن ذلك: الحث على مكارم الأخلاق والإحسان إلى عموم الناس ومقابلة المسيء بالإحسان.
** من الدعوة إلى الله: تحبيبه إلى عباده، بذكر تفاصيل نعمه، وسعة جوده، وكمال رحمته، وذكر أوصاف كماله، ونعوت جلاله... .ومن ذلك: الوعظ لعموم الناس، في أوقات المواسم، والعوارض، والمصائب، بما يناسب الحال.
** ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس مبادرة إليه، والناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس عنه، قال تعالى ﴿أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون﴾ وقال شعيب ﴿وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه﴾
** إنما كان السكوت عن المنكر مع القدرة موجبًا للعقوبة، لما فيه من المفاسد العظيمة منها: أن مجرد السكوت فعل معصية وإن لم يباشرها الساكت، فإنه كما يجب اجتناب المعصية، فإنه يجب الإنكار على من فعل المعصية.
** المعصية مع تكررها وصدورها من كثير... وعدم إنكار أهل الدين والعلم لها يظن أنها ليست بمعصية وربما ظن الجاهل أنها عبادة مستحسنة، وأي مفسدة أعظم من اعتقاد ما حرم الله حلالًا؟ وانقلاب الحقائق على النفوس ورؤية الباطل حقًا؟!!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد