القواعد ‏المذاعة في مذهب أهل السنة والجماعة


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

1-  أهل السنة والجماعة لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة.

2-  لا يتعارض نص صحيح مع عقل صريح.

3-  كل فهم يخالف فهم سلف الأمة في العقيدة والعمل فإنه باطل.

4-  العبادة حقٌ صرف محض لله تعالى، لا تصرف لا لملك مقرّب ولا نبي مرسل ولا لولي صالح فضلًا عن غيرهم.

5-  كل من اعتقد سببًا لم يدل عليه شرع ولا قدر فهو شرك أصغر، وإن اعتقده الفاعل بذاته فهو شرك أكبر.

6-  الأسباب مؤثرة لا بذاتها.

7-  الالتفات إلى الأسباب مطلقًا شركٌ في الشرع، وعدم الالتفات لها مطلقًا قدحٌ في الشرع، والأخذ بها مع كمال التوكل على الله هو حقيقة الشرع.

8-  لا يجوز فعل عبادة لله بمكان يُفعل فيه جنس هذه العبادة لغير الله.

9-  لا يجوز الحلف إلا بالله أو صفة من صفاته.

-10 لا تقبل العبادات إلا بالإخلاص والمتابعة.

-11 الأصل في التوسل التوقيف على الدليل الشرعي الصحيح الصريح.

-12 الأصل في التبرك التوقيف على الأدلة.‏

-13الأصل فيما يفعل في المقابر التوقيف على الأدلة.

14- التوحيد الذي نزلت به الكتب وأرسلت به الرسل هو توحيد الألوهية.

15- من سوى غير الله تعالى بالله فيما هو من خصائصه فقد وقع في الشرك الأكبر.

16- كل وسيلة وذريعه تفضي إلى الوقوع في الشرك فهي محرمة التحريم الشديد.

17- كل ما وصفه الشرع بأنه شرك ولم يبلغ إلى رتبة الشرك الأكبر فهو شرك أصغر.
18- يكون الشرك الأصغر شرك أكبر إن تحققت فيه مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائصه.
19- كل ذنب وصف في الأدلة بأنه كفر ولم يبلغ رتبة الكفر الأكبر فكفر أصغر.
20- من جحد معلومًا من الدين بالضرورة فقد كفر.
21- اختلاف أجناس المعبودات ‏لا يخرج الشرك عن حقيقته.
22- الأصل في التمائم المنع.
23- الأصل في الطيرة المنع.
24- الأصل في الشفاعات ‏يوم القيامة التوقيف على النصوص.
25- كلمة التوحيد لا تنفع ‏قائلها إلا بعد ثبوت شروطها وانتفاء موانعها.
26- لا يقرن ‏مع الله غيره بواو العطف في أمور العبادة والمشيئة.
27- ‏لا تربط الحوادث الأرضية بأمر حصل ‏في السماء إلا بدليل.
28- من استهزأ بشيء ‏مما جاء به الشرع ‏فقد كفر.
29- ‏نسبة النعم إلى الله توحيد وإيمان ونسبتها لغيره جحود وطغيان.
30- ‏الواجب في نصوص الصفات إثباتها ونفي مماثلتها ‏وقطع ‏الطمع في التعرف على كيفية هذه الصفة.
31- إثبات أهل السنة والجماعة لأسماء الله وصفاته بريء من التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل والإلحاد.
32- أسماء الله ‏وصفاته مبنية على التوقيف.
33- ‏كل ما ورد في النصوص نفيه عن الله فالواجب فيه النفي وإثبات كمال الضد.
34- ‏ما لم يأت فيه دليل بخصوصه ‏فإننا لا نثبت لفظه ولا ننفيه ‏ونستفصل في معناه ‏فإن أريد به الحق قبلنا وإن إريد به الباطل رددناه.
35- أهل السنة والجماعة يثبتون الأسماء والصفات لله تعالى إثباتًا بلا تمثيل وينزهون الله عن مماثلة خلقه تنزيهًا بلا تعطيل.
36- 

37- صفات الله تعالى الثبوتية تنقسم إلى ذاتية فعلية.
38- ‏أسماء الله تعالى أعلام ونعوت.
39- ‏أهل السنة والجماعة يثبتون الصفات لله تعالى على وجه التفصيل وينفون صفات النقص على وجه الإجمال.
40- ‏أسماء الله تعالى مترادفة من حيث الذات متباينة من حيث الصفات.
41- الاصل في الكلام الحقيقة فلا يجوز الانتقال عن الحقيقة إلى المجاز إلا بالقرينة الصارفة.
42- ‏أسماء الله تعالى لا تحصر في عدد معين.
43-‏الاتفاق في الأسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات.
44- كل ممثل معطل وكل معطل ممثل.
‏45- الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات.
46- الكلام في بعض الصفات كالكلام في بعض.
47- أهل السنة والجماعة يعلمون معاني الصفات ويجهلون كيفياتها.
48- الاتفاق ‏في الاسم ‏الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد التقييد والإضافة والتخصيص.
49- يجب في أسماء الله تعالى الإيمان بها وبمقتضاها وبأثرها المتعدي.
50- الأشياء المضافة إلى الله تعالى إن كانت لا تقوم بذاتها فهي إضافة صفة إلى موصوف وإن كانت تقوم بذاتها فهي إضافة تشريف وتكريم وخلق.
51- ‏أسماء الله تعالى كلها حسنى وصفاته جل وعلا كلها عليا.
52- كل لفظ أشعر بسب الدهر فهو محرم.
53- ‏لا يجوز نسبة ما يجري إلى مشيئة الصفة.
54- ‏لا يجوز تعبيد الإسم لغير الله تعالى.
55- ‏ما تسمى الله تعالى أو اتصف به فلا يطلق على غيره على وجه العموم والإضافة.
56- ‏لا يجوز إطلاق شيء من أسماء الله تعالى على المخلوق إن روقب فيه معنى الصفة.
57- ‏الأدعية ‏والأخبار عن أمر وقع لا تقرن بالمشيئة، بخلاف الغيبية والمستقبلية.
58- ‏الأصل في عالم الملائكة فيما يثبت أو ينفى التوقيف عن الأدلة.
59- ‏الإيمان بالرسل فرض لازم وركن لا يصح الإيمان إلا به.
60- ‏كل قول يتضمن انتقاص مقام النبوة فهو باطل لا يجوز.
61- من كفر بواحدٍ ممن ثبتت نبوته قطعًا فقد كفر بالأنبياء جميعًا.
62- ‏الرسل كلهم بعثوا لتقرير توحيد الألوهية.
63- ‏الإيمان بالكتب المنزلة من عند الله تعالى فرض لازم وركن لا يصح الإيمان إلا به.
64- ‏القرآن كلام الله تعالى مُنزّل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.
65- ‏من قال بأن القرآن مخلوق فقد كفر.
66- ‏من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع.
67- ‏القرآن يتفاضل باعتبار الدلالة والمعنى لا باعتبار المتكلم به.
68- ‏كل ما أخبرت به الأدلّة مما سيكون في اليوم الآخر فإنه حق وصدق، نعلم معناه ونكل كيفيته إلا الله.
69- كل ذي نفس من الخلق فإنه سيموت.
70- ‏سؤال القبر وعذابه ونعيمه حق.
71- ‏البعث لِعَين هذه الأجساد يوم القيامة من القبور صدق واقع، وحق قاطع.
72- ‏كل مكلف فسيحاسب على عمله وينظر فيه يوم القيامة.
73- ‏الجنة والنار موجودتان لا تفنيان أبدًا ولا تبيدان.
74- ‏ليس في الجنة من النعيم ولا في النار من العذاب مما في الدنيا إلا الأسماء.
75- ‏كل ما كان وما يكون فالله تعالى علمه وكتبه وشاءه وخلقه.
76- ‏الله عالم بكل شيء، ولا يخفى عليه مثقال ذرة، وكل ما في الكون واقع بعلمه سبحانه وتعالى.
77- ‏لا يمكن أن يحدث شيء في ملك الله من غير إرادته، بل كل ما في الكون بإرادته من خير وشر فإن كان مما يحبه ويرضاه فهو من قبيل إرادته الشرعية، وإن كان مما يبغضه ويكرهه فهو من قبيل إرادته الكونية.
‏78- ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
79- ‏ما قدّر الله سبحانه من خير وشر فإنما هو لحكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، فهو أحكم الحاكمين.
80- ‏الشر يضاف إلى المقدور لا القدر، وإلى المقضي لا القضاء.
81- ‏ولا يظلم ربك أحدًا.
82- ‏الإيمان بعلم الله تعالى بأهل الجنة وأهل النار والفراغ منه لا يتنافى مع العمل بموجب الشرع.
83- تعاطي الأسباب المشروعة من تمام الإيمان بالقدر.
84- يجوز الاحتجاج بالقدر في المصائب لا المعائب.
85- أفعال العباد خلق الله تعالى وكسب العباد.
86- ‏للعبد مشيئة وقدره واختيار متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته واختياره.
87- ‏أمر الله تعالى كوني قدري، وشرعي ديني.
88- ‏لا واجب لأحد على الله تعالى إلّا ما أوجبه على نفسه تفضّلًا وامتنانًا.
89- الإيمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان.
90- ‏كل من أخرج ‏العمل أو القول عن مسمى الإيمان وحقيقته فهو مرجئ.

91- جنس الأعمال هي الركن في الإيمان لا آحاد الأعمال إلا بدليل.

92- ‏الأعمال الواجبة شرط في كمال الإيمان الواجب، والأعمال المندوبة شرط في كماله المستحب.
93- ‏كل فعل نفي الإيمان عن تاركه فلوجوبه، وكل فعل نفي الإيمان عن فعله فلحرمته.
94- ‏الإيمان يزيد وينقص.
95- ‏قد يجتمع في العبد موجب الثواب وموجب العقاب.
96- ‏أهل السنة لا يعطون مرتكب الكبيرة الإيمان المطلق ولا يسلبونه مطلق الإيمان.
97- ‏دخول الجنة ابتدائي لأهل الإيمان الخلّص، وانتقالي لمن دخل النار من أهل الكبائر.
98- لا يخلد في النار أحد ممن معه أصل الإسلام.
99- مرتكب الكبيرة في الآخرة تحت المشيئة.
100- الخلود في النار خلود أمدي وخلود أبدي.
101- الاستثناء في الإيمان يجوز باعتبار تحقق كماله لا باعتبار وجود أصله.
102- الإسلام والإيمان إن اجتمعا في الدليل افترقا في الدلالة وإن افترقا في الدليل اجتمعا في الدلالة.
103- الأصل أن من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه وصفه إلا بيقين.
104- التكفير حكم شرعي فلا نكفّر إلا من كفّره الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
105- التكفير بالوصف العام لا يستلزم تكفير المعين إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع.
106- الحكم العام على الأقوال والأفعال لا يستلزم انطباقه على الأفراد قطعًا إلا بعد ثبوت الشروط انتفاء الموانع.
107- لازم القول ليس قولًا للقائل إلا بعد عرضه وقبوله.
108- لا تقوم الحجة إلا بالبلوغ ومطلق الفهم.
109- الأحكام في الدنيا على الظواهر والسرائر تبع لها، وفي الآخرة على السرائر والظواهر تبع لها.
110- الأصل في الشفاعات التوقيف على الأدلة.
111- لا شفاعة إلا بالأذن والرضا.
112- يجب الإيمان ببراهين الأنبياء التي ثبتَ بها النص.
113- يجب الإيمان بكرامات الأولياء.
114- كل دعوة للنبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم فكفرٌ وغيٌ وهوى.
115- (ويدعوننا رغبًا ورهبًا).
116- أهل السنة والجماعة لا يشهدون للمعين بجنة ولا نار إلا من شهد له النص بذلك ويرجون للمحسنين الثواب ويخافون على المسيئين العقاب.
117- أهل السنة والجماعة يحبون الصحابة بلا إفراط ولا تفريط.
118- الصحابة كلهم عدول ثقات أثبات.
119- من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم على صحابة النبي صلى ‏الله عليه وسلم.
120- من أصول أهل السنة والجماعة الإيمان بفضائل الصحابة ونشرها بين العامة والخاصة.
121- الصحابة يتفاضلون.
122- كل من أثنى عليه الدليل في الكتاب والسنة فإنه يموت على وفق ثنائه.
123- ‏أحق الناس في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر في النص، ثم عمر بالعهد، ثم عثمان بالشورى، ثم علي بالاتفاق.
124- واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تتفرقوا.
125- لا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة.
126- 127- ‏لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، إنما الطاعة في المعروف.
128- ‏لا يجوز الخروج على الحكام إلا أن نرى كفرًا بواحًا عندنا فيه من الله برهانًا، وغلب على الظن عزله بلا مفسدةٍ أعظم.


 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply