بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
1- بدأت الآية بحرف التوكيد (إن) وهذا يدل على تعظيم الأمر وتأكيده.
2- بدأ الله تعالى بنفسه.
3- ثم ثنّى بملائكته المسبحة بقدسِه.
4- ثم ثلّث بالمؤمنين من جنّه وإنسه.
5- كل هذا لأمر عظيم وهو الصلاة على هذا النبي الخاتم.
6- صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه بالملأ الأعلى.
7- صلاة الملائكة على النبي دعاؤهم له عند ربه، وكذلك صلاة المؤمنين.
8- صلاة الله تعالى وصلاة أنبيائه جاءت بالفعل الدائم (يصلون) للدلالة على أنه حدث أزلي لا ينقطع.
9- صلاة المؤمنين جاءت بصيغة الأمر (صلوا وسلموا) للدلالة على وجوب الاستجابة لأمر الله.
-10ناداهم الله بالإيمان للدلالة على أن من لازم الصلاة على النبي الكريم فقد شهد الله له بالإيمان.
-11 لم يرد النداء للمؤمنين (يا أيها الذين آمنوا) في وسط الآية في القرآن كله إلا في هذه الآية.
-12 قرن الله الصلاة على النبي بالسلام عليه أيضًا، فوجب الجمع بين الصلاة والسلام.
-13 على النبي: إطلاق لفظ النبي هنا دون الاسم ليدل على أنه لا نبي بعده وأنه هو النبي التام عليه الصلاة والسلام.
-14 في الآية بيان عِظم شأن هذا النبي الكريم حيث لم يرد في القرآن أمرًا بالصلاة على أحد بهذا التبيان العظيم إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم.
-15 جاء توكيد السلام عليه بالمفعول المطلق (تسليمًا) لئلا ينسى الناس هذا السلام الذي يعني الأمان التام لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد